الرئيسية » 24 ساعة » وتستمر معاناة المواطنين بالشماعية وبجماعات تابعة لاقليم اليوسفية،للحصول على البطاقة الوطنية

وتستمر معاناة المواطنين بالشماعية وبجماعات تابعة لاقليم اليوسفية،للحصول على البطاقة الوطنية

من غير المعقول، ومن العيب والعار ان يظل العشرات من المواطنات والمواطنين من الشماعية وجماعات أخرى بنفس الإقليم يعانون من أجل الحصول على البطاقة الوطنية .

وقد توصلت جريدتنا بعدة شكايات من مجموعة من المواطنين من الراغبين في الحصول على البطاقة الوطنية التي يمنحها لهم قسم إنجاز البطاقة الوطنية باليوسفية،وقد صرحوا لنا بأنه صار من الضروري نظرا للمعاناة اليومية للمواطنين ،إحداث مفوضية للشرطة بالشماعية من أجل تقريب الإدارة من المواطنين ومن أجل التخفيف من المعاناة التي يتكبدونها.

تزداد معاناة المواطنين الراغبين في الحصول على بطاقة التعريف البيوميترية لطول موعد.ايداع الطلبات، إذ يتنقلون من مسافات بعيدة إلى مدينة اليوسفية لأخد موعد يزيد عن اسبوع اواسبوعين أو أكثر، وذلك راجع لكثرة الطلبات ،ليعودوا مرة أخرى لليوسفية وهذا ما يثير قلق واسثياء العديد منهم.

اما في الجهة الأخرى فنجد كذلك الموظفين الأمنيين المكلفين بإنجاز البطاقة الوطنية، هم كذلك يعانون يوميا و ذلك راجع بسبب ساعات العمل الطويلة ،والطلب الهائل للمواطنات والمواطنين في إنجاز البطاقة الوطنية ،هذا إذا علمنا أن عدد الموظفين  هناك لا يتجاوز خمسة أو ستة ويستقبلون يوميا العشرات من مواطني الشماعية والجماعة التسعة ،زد على ذلك مدينة اليوسفية

ولكل هذا يوجه عدد من المواطنات والمواطنين نداءات للجهات المعنية وعلى رأسها وزير الداخلية لتسهيل الحصول على البطاقة الوطنية تماشيا مع شعار تقريب الإدارة من المواطنين التي نادى بها الملك محمد.السادس عدة مرات،زد على ذلك التنقل إلى اليوسفية مكلف، والحالات التي بدأت تظهر مؤخرا بالمدينة ،وتجنب عدم الاختلاط واحترام التباعد،فالانتقال إلى مدينة اليوسفية يكلف مبالغ مالية مهمة مقسمة على ثلات مراحل، الأولى مرتبة بأخد الموعد ،والثانية بإيداع الملف ووضع البصمات، والثالتة لتسلم البطاقة الوطنية بعدما تصبح جاهزة..

.

نورالدين الكيحل اليوسفية