الرئيسية » 24 ساعة » منطقة كامبانيا تفرض الحجر الصحي الكامل ..ورقة الخروج الإستثنائية

منطقة كامبانيا تفرض الحجر الصحي الكامل ..ورقة الخروج الإستثنائية

أعلنت منطقة كامبانيا بجنوب إيطاليا،أمس  الجمعة، أنها ستفرض الحجر الصحي العام  لمواجهة فيروس كورونا وحثت البلاد بأكملها على أن تحذو حذوها مع وصول الإصابات الجديدة إلى مستوى قياسي.

وأغلقت بالفعل كامبانيا التي عاصمتها نابولي معظم مدارسها وفرضت حظر تجول ليلي، كما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في نابولي ضد مئات الأشخاص الذين احتجوا على احتمال اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.

 

وكانت تلك أولى مظاهرات من نوعها تشهدها في إيطاليا منذ تفشي فيروس كورونا قبل ثمانية أشهر.

وارتفعت حالات الإصابة بمرض (كوفيد -19) في جميع أنحاء البلاد 7 أضعاف ما كانت عليه منذ بداية الشهر وقفزت إلى 19143، الجمعة، مما أثار مخاوف من خروج الجائحة عن نطاق السيطرة.

كما أن عدد الوفيات آخذ في الارتفاع وإن كان بمعدل أبطأ وأقل بشكل مستمر.

وبلغ إجمالي عدد الوفيات 91، الجمعة، انخفاضا من 136 في اليوم السابق وأقل بكثير من ذروة الموجة الأولى في مارس وأبريل 2020 عندما وصلت حالات الوفاة اليومية إلى ذروة تجاوزت 900 حالة وفاة.

وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إنه يريد تجنب فرض عزل عام جديد يؤدي إلى تدمير الاقتصاد الهش بالفعل، لكن القانون الإيطالي يمنح زعماء المناطق حرية فرض قيود خاصة.

 

وقال فينسينزو دي لوكا حاكم كامبانيا على فيسبوك: “البيانات الحالية عن العدوى تجعل أي إجراء جزئي غير فعال. علينا إغلاق كل شيء باستثناء تلك الشركات التي تنتج وتنقل السلع الأساسية”.

وأضاف دون أن يذكر متى سيبدأ العزل العام “نحتاج إلى بذل جهد أخير للسيطرة على الأمور. نحتاج إلى إغلاق كل شيء لمدة شهر أو لمدة 40 يوما”.

وقال حاكم لومباردي، التي تضم العاصمة المالية لإيطاليا ميلانو، يوم الجمعة، إن منطقته تواجه “وضعا مأساويا” وحث السكان على احترام حظر التجول الذي يبدأ من الساعة 11 مساء حتى الساعة الخامسة صباحا ضمن إجراءات أخرى.

ولا تزال لومباردي التي تمثل بؤرة تفشي المرض الأولي في إيطاليا، أكثر المناطق تضرراً حيث سجلت 4916 حالة إصابة جديدة، الجمعة.

وكانت كامبانيا ثاني أكثر المناطق تضررا مسجلة 2280 حالة إصابة.