الرئيسية » 24 ساعة » عيب وعار … شريحة من تلامذة الباكالوريا بمراكش تتكلم لغة الصعاليك والمنحرفين

عيب وعار … شريحة من تلامذة الباكالوريا بمراكش تتكلم لغة الصعاليك والمنحرفين

عبد الحميد زويت_مراكش24

 

تواجه  المدرسة العمومية في المغرب ، تحديات جديدة، لتكوين أجيال  من الشباب المغاربة ، المتميزين في مجالات العلم ، والثقافة ، والأدب ، والإقتصاد ، وذلك بعد أن أظهرت فيديوهات منتشرة على مواقع اليوتيب،  أن بعض  تلاميذ الباكالوريا ، ينهلون من  قاموس الصعاليك والمنحرفين ، ومنهم أيضا من تكلم دون خجل أو حياء ، عن إستهلاكه للمخدرات .

المدرسة العمومية ، بلغة الإحصائيات والأرقام ، لا زالت تواصل ، بفخر وإعتزاز ، تكوين نخب فكرية وعلمية جديدة ، متميزة و قادرة على تحقيق معدلات محترمة ومتقدمة كل موسم دراسي ، لكن من يشاهد الفيديوهات التي تنتشر على موقع اليوتيب ، كل ما دقت ساعة إمتحانات الباكالوريا ، يخرج بإنطباع سيئ ، لا يعكس بأي حال من الأحوال،  أداب وأخلاق تلاميذ المدرسة العمومية .

المدارس العمومية بمدينة مراكش ، وعلى غرار باقي المدارس العمومية في المغرب ، لم تسلم بدورها من هذه الشريحة المعزولة و  المنحرفة،  التي  لا تمثل إلا نفسها ، مقارنة مع ألاف  التلاميذ النجباء بالمدرسة العمومية ، الذين يتابرون طيلة موسم دراسي كاملل،  لتحصيل المعارف العلمية،  والأدبية والأخلاقية،  الأساسية لتعزيز حظوظهم،  لبناء مستقبل سليم ـ قوامه العلم والأخلاق وإحترام المجتمع،  ومنه بالخصوص الأسرة والعائلة .

وفي الوقت الذي يتميز أغلب تلامذة المدرسة العمومية في مدينة مراكش ، بالموضوعية والتوازن في رصد أجواء الإمتحانات وتحديد المسؤوليات بإحترام تام للجميع،  إلا أن شريحة المنحرفين التي تتسابق فيما بينها للإدلاء  بتصريحات كاذبة و مغلوطة عن المدرسة العمومية ،  تواصل إصرارها لتشويه سمعة المدرسة العمومية كفضاء للتعلم والتربية ودفع المشاهد إلى تكوين صورة سلبية وعدمية عن قيمة وجودة التعليم في المدرسة العمومية  .

وعموما فإن المدرسة العمومية بمدينة مراكش لا زالت بألف خير إذ يكفي أن نعرف أن أعداد المرشحين الذين إجتازوا إمتحانات الباكالوريا هذه السنة فاق 60 ألف مرشح أظهرت الفيديوهات المنتشرة أن قرابة 400 أو 500 منهم فقط  منحرفون عن المجتمع لا يمثلون إلا أنفسهم …وعيب وعار فعلا أن يكونوا من تلامذة المدارس العمومية…