الرئيسية » الأرشيف » رصيف الأسبوعيات : “خطب الملك تكشف عن طبيعة السياسة الجديدة المتبعة في الشؤون الخارجية.و ملف الصحراء ضمن ملفات المخابرات العامة السعودية،

رصيف الأسبوعيات : “خطب الملك تكشف عن طبيعة السياسة الجديدة المتبعة في الشؤون الخارجية.و ملف الصحراء ضمن ملفات المخابرات العامة السعودية،

الكاتب: 
مراكش 24

    قراءة مواد بعض الأسبوعيات الورقية، من “الأسبوع الصحفي” التي نشرت أن كتاب “الحسن الثاني الملك المظلوم” لمؤلفه مصطفى العلوي، أورد حادثة اكتشاف الملك الراحل لعصابة داخل قصره يتزعمها المسمى “ريمون” أمين سر شؤونه الخاصة، وكان ريمون هذا على رأس عصابة تستغل موقعها داخل القصر لتهريب السلع بدون جمارك.

وقالت الأجهزة الفرنسية بتواجد مهربين للحشيش بين مهربي السلع، ولم يتخذ رئيس الحرس الملكي المديوري، المكلف بالبحث، أي قرار في حق الكاتب الخاص عبد الفتاح فرج، الذي ربما كانت مسؤولياته مع العصابة مؤكدة.

وكتبت الأسبوعية نفسها أن تعليمات عليا صدرت إلى وزير الخارجية الجزائري ليصدر قرارا بتبليغ المغرب، رسميا، بأن الحكومة الجزائرية تقبل ترشيح السفير المغربي الاستقلالي الجديد، حسن عبد الخالق، سفيرا للمغرب بالجزائر، وذلك بالتزامن مع نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى أحد المستشفيات السويسرية.

وأشارت “الأسبوع الصحفي” إلى أن السلطات الجزائرية سبق لها أن رفضت ترشيح حسن عبد الخالق، على اعتبار أنها لا يمكن أن تقبل سفيرا مغربيا ينتمي إلى حزب يطالب باسترجاع الصحراء الشرقية.

وورد بالأسبوعية ذاتها، أيضا، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي استغل موقف روسيا الأخير من تطورات ملف الصحراء في مجلس الأمن في زيارته إلى موسكو، وقال إن الجولان أقدم من مشكل الصحراء، ودفع لافروف بأقدمية الملف لرفض استعجال الحل في وقت سابق.

ونقرأ في خبر آخر، بالورقية نفسها، نسبة إلى مصدر سعودي، أن ملف الصحراء ضمن ملفات المخابرات العامة السعودية، وهو قرار من الملك سلمان، وجاء موقف الرياض عقب تصريحات داعمة للمملكة من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وقرار المغرب دعم الخليجيين بما يرونه بشكل مطلق في تطابق لوجهات النظر في العاصمتين الرباط والرياض.

وإلى “الأيام”، التي نقلت تعليقات على خطاب الملك محمد السادس بالقمة المغربية الخليجية بالرياض؛ بحيث قال الباحث عبد الصمد بلكبير، لـ”الأيام” إن “إستراتيجية الدفاع العسكري المشترك ما هي إلا تمظهر من تمظهرات السياسة، وتتدخل الحروب حينما لا يجد السياسي حلا للمعضلات الموجودة، وهنا لا بد أن نؤكد أننا أمة واحدة، وما يجمعنا لا يقف عند السياسة”.

أما حميد العموري، أستاذ جامعي للعلوم السياسية والقانون العام، فيرى أن “خطب الملك تكشف عن طبيعة السياسة الجديدة المتبعة في الشؤون الخارجية في العشرية الأخيرة، وتملأ الفراغات التي تتركها الدبلوماسية الخارجية التي تتسم بالضعف، خاصة في الفترة الأخيرة التي مرت خلالها قضية الصحراء من ظروف عصيبة”.

وقال عادل موساوي، أستاذ باحث في العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس، “يمكن التأكيد على حرص المغرب على تنويع وتوسيع علاقاته الدولية والإقليمية، وفي الوقت نفسه تقوية تحالفاته التقليدية مع دول الخليج العربي”.

وتطرقت الأسبوعية نفسها لمصرع مهاجر مغربي بإسبانيا على إثر إصابته بطلقات نارية على مستوى الرأس، على يد شرطي إسباني، بحيث كشفت مصادر مقربة من عائلة المهاجر المغربي، يونس السليماني، في تصريحات لـ”الأيام”، أنها تطالب على عجل بتدخل السلطات المغربية من أجل الضغط على السلطات الإسبانية حتى يكون التحقيق في هذا الحادث نزيها.

ونسبة إلى المصدر نفسه، فإن العائلة تفاجأت بعد الحادث بتسرب أخبار لا تعرف مدى صحتها، تفيد بأن الجاني كان في إجازة مرضية، متسائلة كيف يعقل أن رجل أمن في إجازة يتجول حاملا مسدسه الوظيفي.

واهتمت “الأيام” كذلك برد الجمعيات القضائية المهنية على قرار عزل القاضي عادل فتحي من قبل وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، إذ قال عبد اللطيف الشنتوف، رئيس نادي قضاة المغرب، “الغريب في الأمر أن الرميد قال بالحرف الواحد إن حالة الأستاذ عادل فتحي تفاقمت، ولما يقول وزير العدل والحريات هذا الكلام، وهو عضو المجلس الأعلى للقضاء، وينوب عن الملك في هذا المنصب، كان عليه أن يطبق القانون بإحالة المرض، ولا يتم عزل القاضي فتحي”.

أما رشيدة أحفوظ، رئيسة الجمعية المغربية لقضاة المغرب، فقالت لـ”الأيام”: “نحن كجمعية آزرنا فتحي لأن دورنا هو المؤازرة”، لكن أحفوظ تؤكد “لسنا أطباء نفسيين، نحن قضاة والجمعيات القضائية المهنية أسست من أجل الدفاع عن القضاة”.

وإلى “الوطن الآن” التي نقلت وجهة نظر مجموعة من الأطراف من مشارب اجتماعية متنوعة، بخصوص بعض الظواهر المجتمعية؛ من قبيل قضية “قايد الدروة”، ومعركة “بوطازوت وخولة”، وكارثة “مي فتيحة”، أو ظاهرة حرق الذات، وانتشار الاعتداءات الإجرامية على الأصول والمواطنين، والتي اعتبرتها الأسبوعية أدلة على أن المجتمع المغربي يعيش أزمة، متسائلة، في الآن نفسه، هل أصبح النفاق الديني والاجتماعي صورة من رسالة الإسلام بالمغرب؟.

ليجيب جواد الخني، رئيس المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الانسان، لـ”الوطن الآن”: “لا يمكن أن نحمل الدين الإسلامي مسؤولية الفساد”، أما عبد اللطيف كداي، أستاذ السوسيولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط، فيرى أن “الدولة ساهمت في تقليص وظائف المسجد خوفا من تنامي التطرف”. و”المسلم يدافع عن كل شيء بطعم الدين الإسلامي”، قول عبد العزيز حاجوي، شاعر ورجل تربية وتعليم.

في حين قالت فاطمة أباش، دكتورة في الفقه الإسلامي، “دعوى عدم جدوى المساجد بذريعة انتشار السلوكات السلبية في المجتمع المغربي لا تصح”. وقال رضوان رشدي، أستاذ باحث في الفن والجماليات، ومن علماء دار الحديث الحسنية بالرباط، إن “النفاق الاجتماعي ظاهرة منغرسة في الزمن”.

وفي ملف “قصة أغنية” تحدثت “الوطن الآن” عن أغنية “نداء الحسن الثاني” التي تعد أولى أغاني المسيرة الخضراء، والتي صارت مع مرور السنوات أشبه بالنشيد الوطني، إذ يحفظها معظم المغاربة، ويرددونها في الملاعب الرياضية، وفي حفلاتهم الغنائية داخل الوطن وخارجه. وهي أغنية كتب كلماتها فتح الله لمغاري، ولحنها عبد الله عصامي الذي استعاد في عدد من البرامج التلفزيونية كيف ولدت هاته الأغنية، إذ قال: “لم نؤمر بالتغني بحدث المسيرة الخضراء، أنصت ككل المغارب إلى خطاب الملك الذي أعلن فيه انطلاق المسيرة (5 نونبر 1975)، فتأثرت بكلمة سيدنا وفكرت في فعل شيء ما لمواكبة الحدث، تماما كما تجند كل الفنانين لذلك”.

وفي مادة حوارية أخرى بـ”الوطن الآن”، قال حسن البوهروتي، مخرج الشريط الوثائقي “الصحراء الغربية: الثروات والموارد”، إنه تعمد تسمية الشريط بـ”الصحراء الغربية..” لجذب كافة الأطراف والهيئات المتدخلة في الملف. موضحا أنه لا يمثل الدبلوماسية المغربية ولا أي تيار سياسي، بل يقول إنه واحد من المغاربة قرَّر أن يوظف مهنته كمخرج لكي يقدم معلومات صحيحة عن ملف الصحراء المغربية.