الرئيسية » 24 ساعة » 23 جزيرة مغربية تحت الإحتلال الإسباني .. تعرف عليها وعلى أسمائها وعلى مواقعها

23 جزيرة مغربية تحت الإحتلال الإسباني .. تعرف عليها وعلى أسمائها وعلى مواقعها

1- جزيرة البران

البران هي جزيرة صغيرة تقع على بعد 50 كلم من الساحل المغربي الشمالي و90 كم من الساحل الإسباني الجنوبي، لا تتعدى مساحتها 7 هكتارات، وهي عبارة عن منصة مسطحة ترتفع قمتها إلى 15 متر من سطح البحر، وسميت بذلك الاسم نسبة إلى بحر البران داخل البحر الأبيض المتوسط غربًا.

و تقع ضمنيا  في  المياه الإقليمية المغربية ، إلا أنها ظلت تحت الإستعمار الإسباني  منذ القرن السادس عشر إلى الآن، بصفتها تابعة لمقاطعة ألميريا،

وتستخدم إسبانيا هذه الجزيرة  لأغراض عسكرية مختلفة، و تتخذها مقرا لحامية عسكرية صغيرة تابعة للبحرية الإسبانية تضم منارة للمراقبة.

جزيرة البران

2- الجزر الجعفرية الثلاث 

تدعى أيضًا جزر الشفارين (أي اللصوص) والزفارين ( zafarin كلمة إسبانية تعني الذهب)، وهي مجموعة من ثلاثة جزر (جزيرة الكونغرس، جزيرة إسلا إزابيل، وديل ري)، تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي نصف كلم مربع، تقع جغرافيا في المياه الإقليمية للمغرب   على بعد 3,3 كيلومتر فقط من مدينة راس الماء المغربية، و لا زالت إلى حدود اليوم تحت الإحتلال الإسباني .

منذ سنة 1830 شرعت  كل من ألمانيا و إسبانيا في إبداء إهتمامها بالجزر المغربية  و سنة 1948 أرسلت  الحكومة الفرنسية من وهران الجزائرية سفينة عسكرية تحت قيادة المارشال ماكماهون من أجل احتلال الجزر الجعفرية المغربية ،لكن الإسبان أفشلوا هذا المخطط قبل أن يقوموا بإحتلال  الجزر .وإلى غاية اليوم لا والت تحت الإحتلال الإسباني

عدد سكانها  1000 نسمة بين مدنيين وعسكريين،

الجزر الجعفرية

 

3- جزر الكناري 17 جزيرة 

جزر الكناري، هي أرخبيل من 17 جزيرة، تقع  غرب المملكة المغربية بالساحل الأطلسي  ورغم أنها تبعد عن شبه الجزيرة الإيبيرية بقرابة  ألف كلم في حين لا تبعد  عن السواحل المغربية  إلا  بأقل من 100 كيلومتر إلا أن الإحتلال الإسباني  يواصل إحتلالها و سبق له أن أطلق عليها أسماء إسبانية لاتينية   ، يقطنها حاليا حوالي مليوني شخص و تقدر مساحتها بسبعة آلاف كلم مربع، وهي منطقة تخضع للحكم الذاتي.

ويضم أرخبيل الكناري سبعة جزر رئيسة وهي، فويرتيفنتورا، غران كناريا، لانزاروت، لا بالما، لا غوميرا و إل هيرو، بالإضافة إلى جزر أخرى صغيرة، يزورها ما يقرب عن 12 مليون زائر سنويًا، وذلك بفضل طبيعتها الخلابة ومناخها الاستوائي المعتدل.

وفي عام 1968، إبان الحرب الإسبانية الأهلية، ظهرت حركة مسلحة تابعة لشمال إفريقيا بالجزر، وقد اعترفت منظمة الوحدة الأفريقية بـ”الحركة الإسلامية للاستقلال الأفريقي في أفريقيا” بوصفها حركة استقلال أفريقية مشروعة، وأعلنت أن جزر الكناري إقليم تابع للقارة الأإفريقية  لا يزال خاضعًا للإحتلال الإسباني  وقد تم  منح الحكم الذاتي للكناريين  عام 1982، ولا تزال إلى اليوم الحدود الدولية لجزر الكناري موضوع نزاع بين إسبانيا و المملكة المغربية

جزر الكناوي

 

4- جزيرة ليلى

 

تسمى أيضًا جزيرة تورة أو جزيرة المرجان أو جزيرة المعدنوس، وهي جزيرة صخرية صغيرة، غير مأهولة، لا تتعدى مساحتها 15 هكتارًا، تبعد 200 متر  من سواحل المملكة المغربية  وعلى بُعد بضعة كيلومترات غرب سبتة المغربية المحتلة، كادت أن تتسبب في اندلاع حرب بين المغرب والإسبان سنة 2002.

استولت البرتغال على الجزيرة في عام 1415 جنبًا إلى جنب مع غزو سبتة المغربية ، على الجزيرة المجاورة من المغرب، ثم أصبحت تحت سيطرة الملك فيليب الأول، الذي كان ملكًا للإسبان والبرتغال في نفس الآن، وعندما انقسم اتحاد البلدين سنة 1640، بقيت الجزيرة تحت الأإحتلال الإسباني ، إلى أن رفعت الأخيرة راية الاستعمار عن شمال المغرب في عام 1956، ليسترجع المغرب الجزيرة  باعتبارها  تقع  ضمن  المياه الإقليمية المغربية.

في   18 يوليو 2002، أطلقت إسبانيا عملية “روميو – سيرا” للسيطرة على الجزيرة عسكريًا، بعد أن شهدت وصول  بعض الجنود التابعين للبحرية الملكية المغربية، وقام جنود الإحتلال الإسباني بإنزال عسكري مكثف بالجزيرة وقاموا بمحاصرة الجنود المغاربة القلائل ، ونقلوهم بطائرة هليكوبتر إلى مقر الحرس المدني في سبتة المغربية المحتلة، لتدخل حينها القوات المسلخة الملكية في حالة تاهب قصوى إستعدادا للحرب قبل  أن تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية  بشكل عاجل وتثني المغرب عن أي رد فعل عسكري  و تقوم بدور الوساطة في تهدئة الجانب المغربي مقابل تقديم ضمانات من طرف الجانب الإسباني تقضي بإنسحاب كافة الجنود الإسبان من الجزيرة  جزيرة ليلى

5- جزيرة باديس

جزيرة باديس أو جزيرة القميرة وهي صخرة متصلة بالشاطئ المغربي “برزخ رملي” المطل على البحر الأبيض المتوسط، على بعد أقل من 30 كلم من الحسيمة، تخضع مباشرة لحكومة الإحتلال الإسباني ، ولا يقطنها  سوى عدد قليل من الجنود الإسبان، و تصر  إسبانيا على إحتلالها لغاية اليوم

 

جزيرة باديس