الرئيسية » 24 ساعة » الفيدرالية الوطنية للتربية والتنمية تبصم على مخيم حضري نموذجي بمراكش

الفيدرالية الوطنية للتربية والتنمية تبصم على مخيم حضري نموذجي بمراكش

2211

14

15

16

17

19

20

 

وقعت الفيدرالية الوطنية للتربية والتنمية فرع مراكش على مخيم حضري للقرب بأنشطة نموذجية راقية يمكن ان تشكل في السنوات المقبلة نمطا تخييميا رائدا  في مجال التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة في مدينة مراكش

المخيم الحضري الذي إنطلقت فعالياته من 2 وإلى غاية 10 غشت بمركب الأعمال الإجتماعية لموظفي ومتقاعدي المجلس الجماعي لمراكش مكن الأطفال المستفيدين من الإطلاع بشكل تربوي وبيداغوجي على أهمية حدائق ماجوريل ذات الصيت العالمي حيث إطلع أزيد من 200 طفل على جمالية هذه الحديقة مع تقديم شروحات مستفيضة تهم الجوانب البيئية والتاريخية للحديقة

إدارة المخيم وعلى هامش أنشطة التخييم والإستجمام أحيت أيضا  يوما أولمبيا خاصا للتعريف والتحسيس بأهمية الرياضة والتعريف بتاريخ المشاركة المغربية في المحافل الدولية بالإضافة ليوم خاص للتربية الفنية ويوم للتجسيد والحكي

المخيم الذي جاء بشراكة مع المجلس الجماعي لمراكش ودعم من مجلس مقاطعة كيليز ومجلس مقاطعة المدينة تميزت أيامه العشرة بانشطة يومية للتدريب على مهارات السباحة و كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة بالإضافة لرياضات فردية و تدريبات على فنون المسرح

وأوضح عبد الصمد الباز رئيس فرع مراكش للفيدرالية الوطنية للتنمية والتربية أن نجاح المخيم الحضري للقرب جاء نتيجة العمل والإلتزام بتوصيات السيد رضوان خيرات المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة بالإضافة للخبرة الطويلة التي إكتسبتها كافة الأطر الإدارية والتربوية المشاركة في المخيم , مشيدا في الوقت نفسه بأهمية الدعم المعنوي لرئيس مقاطعة كيليز السيد عبد السلام سيكوري والسيد العربي بلقايد عمدة مدينة مراكش

ومن جهته أوضح عبد المولى الباز أن نجاح فعاليات المخيم الحضري للقرب جاءت نتيجة تظافر الجهود بين كافة الأطر  وعلى الخصوص السيد ميمون عبد العالي والسيد حفيظ الصفاني و الذين رفعوا منذ اليوم الأول تحدي خاص لإنجاح أول مخيم حضري للقرب يسمح للأطفال المستفيدين بالإنفتاح الكلي والشامل على أهم المميزات الحضارية والبيئية لمدينة من حجم مراكش

وتجدر الإشارة إلى  أن حفل الختام شهد حضور شخصيات وازنة بالإضافة لأباء وأولياء الأطفال المستفيدين الذين وقعوا على أزيد من 20 فقرة فنية ورياضية بالإضافة لمسابقة خاصة في تجويد القران