الرئيسية » 24 ساعة » .انطلاق أشغال “ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة” بمراكش

.انطلاق أشغال “ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة” بمراكش

انطلقت مساء أمس الجمعة بمراكش، أشغال “ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة” الذي تنظمه مؤسسة محمد إبراهيم، وذلك بحضور شخصيات من عوالم السياسة والأعمال والإعلام والمجتمع المدني من إفريقيا والعالم.

وتميزت الجلسة الافتتاحية بالرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في هذا الحدث تلاها مستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي.

وأكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في هذه الرسالة، أن إفريقيا منظمة ومتضامنة، قائمة على حكامة ناجعة، قادرة على توفير المنافع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تتطلع إليها شعوبها بكل مشروعية.

وشدد جلالة الملك على أن ” الحكامة المثالية بالنسبة لقارتنا، يجب أن تستند على مجموعة متناسقة وناجحة من التجارب الخارجية وملاءمتها مع السياق الإفريقي، وعلى طرق عمل داخلية متجددة، وممارسات مبتكرة على المستوى القاري”.

وأشار إلى أن الدول الإفريقية ملتزمة بالقيم الكونية، غير أنها لا يمكن أن تقبل باستيراد أو فرض نماذج جاهزة للحكامة، لكونها نتاج تراكمات تاريخية محددة، ومسارات خاصة.

وتشكل هذه التظاهرة، التي تتزامن هذه السنة مع احتفال مؤسسة محمد إبراهيم بمرور عشر سنوات على اتخاذها موضوع الحكامة الرشيدة في صلب خطابها التنموي الشامل، مناسبة سانحة لإجراء حوار بناء ومستنير وصريح يهدف إلى تعزيز الحكامة الرشيدة والقيادة في إفريقيا.

كما يسعى الملتقى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية التاسع من أبريل الجاري، إلى طرح التحديات التي تواجه القيادة في القرن ال21 ومناقشة التحديات المقبلة والفرص الماثلة أمام القارة الإفريقية.

ويستند الملتقى إلى مؤشر “إبراهيم للحكامة في إفريقيا لعام 2016 : عقد من الحكامة في إفريقيا” للنظر في العقد القادم وتحديد المسار للمضي قدما من أجل تطور القارة.

ويشكل هذا الملتقى احتفالا سنويا بارزا تقيمه مؤسسة محمد إبراهيم كل سنة في مدينة افريقية.

كما يعتبر ملتقى إبراهيم الذي تأسس في 2010، حدثا للحوار رفيع المستوى حول القضايا التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لإفريقيا.

يذكر أن المنتديات السابقة تناولت مواضيع همت “نماذج التغير الحضري الإفريقي”، و”إفريقيا في السنوات الخمسين المقبلة”، و”الشباب الإفريقي”، و”الزراعة الإفريقية ” و”التكامل الاقتصادي الإقليمي والإفريقي”.