الرئيسية » 24 ساعة » “الوساطة البنكية ” محور لقاء تواصلي بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش -أسفي

“الوساطة البنكية ” محور لقاء تواصلي بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش -أسفي

نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات مراكش آسفي، يومه الجمعة 30 شتنبر 2022 على الساعة العاشرة صباحا بالمقر الجهوي للغرفة بمراكش، لقاء تواصليا قي موضوع “الوساطة البنكية”، بمشاركة الفاعلين الاقتصاديين والمنتسبين، وفعاليات المجتمع المدني، و قد تم تنشيط هذ اللقاء التواصلي من طرف المركز المغربي للوساطة البنكية
ويهدف هذا اللقاء الذي يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية والتحسيسية التي تنظمها الغرفة لفائدة منتسبيها، التطرق لمجموعة من المحاورالتي تهدف الى تسليط الضوء على الإيجابيات العديدة التي توفرها آلية الوساطة البنكية، لما تقدمه من فرص بسيطة وسهلة تعود بالنفع على المقاولات في إيجاد حل للإشكاليات بطريقة ودية بين مختلف زبناء المؤسسات المختصة في تسليم القروض، وكذا الامتيازات التي تقدمها “الوساطة البنكية” بخصوص التسريع في معالجة الملفات بطريقة محايدة وشفافة مع الحفاظ على العلاقات التجارية بين الطرفين
وفي هذا الصدد، فقد أكد السيد كمال بن خالد في تدخله على الدور المهم الذي يلعبه لمركز المغربي للوساطة البنكية مثمنا الجهود المبذولة من طرف المركز من أجل حل النزاعات المتعلقة بالمعاملات البنكية الناشئة بين البنك و الزبون و خصوصا فئة التجار و المهنيين و منوها بمزايا الوساطة في حل النزاعات.
و من جهته، قدم السيد حسن علمي، مدير المركز المغربي للوساطة البنكية الإطار العام الذي جاء فيه تأسيس المركز و كذا التعريف بهذه الالية البديلة لتسوية النزاعات البنكية، مبرزا العناصر الإيجابية التي توفرها الوساطة وفي مقدمتها ضمانات السرية و الحياد و قلة التكاليف و كذا استمرار العلاقات التجارية
وأشار في مداخلته أن الوساطة البنكية والوساطة عموما عملية اختيارية وودية في الوقت نفسه تروم تقريب وجهات الأطراف المتنازعة وتجنبهم مرحلة التقاضي في المحاكم، مضيفا أن الوساطة في العالم أصبحت آلية متداولة وجارية ضمن أنشطة المقاولات مضيفا أن بأن الوساطة مؤطرة بنص قانوني في المغرب
وأشار مدير المركز المغربي للوساطة البنكية الذي يوجد مقره بمدينة الدار البيضاء بانه يبث في 4000 شكاية سنويا حيث يتم إيجاد حلول لثلثي النزاعات المعروضة على المركز
و في الأخير تدخل السيد حسين عليوة، رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة و الصناعة للتنويه بأهمية هذا اللقاء الذي ساهم في تقريب المركز المغربي للوساطة البنكية من المنتسبين عبر إعطاء معلومات حول الخدمات التي يقدمها وبالمناسبة شكر السيد كمال بن خالد رئيس غرفة مراكش الذي بادر بتنظيم هذا الندوة التي تعد الأولى من نوعها حيث ستليها تنظيم لقاءات أخرى على صعيد الغرف الجهوية
وتميزت أجواء هذه الندوة بالحضور المتميز للفاعلين الاقتصاديين ورؤساء الجمعيات والتي تخللتها مداخلات بناءة حيث فتح باب النّقاش حول محاور الندوة التي شهدت تفاعل كبير من خلال طرح الأسئلة والاستفسارات