الرئيسية » الأرشيف » وزير التجهيز يقوم بزيارة ميدانية لورش تطوير مطار مراكش المنارة

وزير التجهيز يقوم بزيارة ميدانية لورش تطوير مطار مراكش المنارة

الكاتب: 
و م ع مراكش 24

    أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز الرباح أمس  الخميس بمراكش، أن ورش تطوير مطار مراكش المنارة، المنتظر أن تنتهي الأشغال به قبل انعقاد المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية ” كوب 22″، يروم مضاعفة مرتين الطاقة الاستيعابية للمطار، لتصل إلى حوالي 9 ملايين مسافر في السنة.

وأضاف الوزير في تصريح خلال زيارته الميدانية لهذا المشروع الهادف إلى توسيع المطار لمواكبة النمو الذي يعرفه القطاع السياحي والنقل الجوي بجهة مراكش آسفي، أن المدينة الحمراء، التي تعتبر مدينة سياحية بامتياز، تستحق أن يكون لها مطار من مستوى عالمي، مشيرا إلى أن النسخة الجديدة لهذا المطار ستكون متكاملة من حيث الجمالية والمرافق والخدمات، وأن هذا يدخل في إطار مواكبة السياحة التي يعرفها المغرب وأيضا مواكبة سياسة الطيران المدني التي تهدف إلى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطارات ومضاعفتها في أفق 2025، و2035.

وكان الوزير خلال هذه الزيارة الميدانية مرفوقا بعدد من الوزراء والمسؤولين المشاركين في المؤتمر الإفريقي الأول حول “الصيانة والحفاظ على الرصيد الطرقي والابتكار التقني”، المنظم مابين 4و 6 ماي الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من بينهم الوزير المنتدب للنقل والتكنولوجيا والبريد والاتصال السيد خواكين إليما بورينغي، ووزيرة الأشغال العمومية بجمهورية غينيا السيد الحاجة أومو كامارا.

ومن جهته، أوضح الوزير المنتدب للنقل والتكنولوجيا والبريد والاتصال السيد خواكين إليما بورينغي، في تصريح مماثل، أن توسيع مطار مراكش المنارة يعتبر دليلا على أن المغرب بلد كبير بإفريقيا، مشيرا إلى أهمية العلاقة الاقتصادية بين البلدين.

وأوضح أن التجربة المغربية تمكن من تطوير البلدان الإفريقية، مضيفا أن غينيا الاستوائية والمغرب تربطهما علاقات جيدة منذ زمن بعيد.

تجدر الإشارة إلى أنه استجابة للنمو المرتبط بتوقعات حركة النقل الجوي على المدى الطويل، فإن مشروع توسيع مطار مراكش المنارة يهدف إلى مضاعفة طاقته الاستيعابية لتنتقل من 3 ملايين مسافر إلى 9 ملايين مسافر في السنة.

وسيتم في إطار هذا المشروع بناء محطة جوية جديدة وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 الحالية إضافة إلى بنياتها الأساسية والبنيات المرتبطة بها.

وفي هذا الصدد سيتم إنشاء بناية جديدة من ثلاثة مستويات على مساحة إجمالية قدرها 000 67 متر مربع، إذ سيخصص المستوى الأرضي لمعالجة وصول المسافرين والإركاب من المراكز البعيدة، في حين سيخصص المستوى الثاني لإقامة ممرات إنزال الركاب بالتماس، أما المستوى الثالث فسيخصص لإقامة الرواق التجاري والإركاب حسب مفهوم المرور عبر الممرات التجارية.

وفي مرحلة ثانية سيتم في إطار هذا المشروع إعادة تهيئة المحطة الجوية 1 على مساحة 000 40 متر مربع، لتشمل البنيات الأساسية توسيع موقف الطائرات عبر إضافة 6 مراكز للطائرات المتوسطة الحجم، و6 مراكز لطائرات المسافات البعيدة، ما سيرفع الطاقة الاستيعابية للموقف إلى 38 مركزا للوقوف، علاوة على التهيئة الخارجية التي تتضمن موقف للسيارات بسعة 1000 موقف ومسلك طرقي للولوج.

ومن جهة أخرى، ستزود المحطة الجوية الجديدة بأحدث التجهيزات التي تستجيب لأدق المعايير والمقاييس المعتمدة في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، من بينها النظام الأوتوماتيكي لمعالجة الأمتعة، و6 قناطر تلسكوبيه، والمراقبة بالكاميرات ومراقبة الولوج، وتجهيزات المراقبة الأمنية، الى جانب المنارات الضوئية المحددة للمدرج، وإضاءة جهة المدرج وجهة المدينة.

وقد حددت خلال هذا المشروع، الذي يبلغ حجم الاستثمار به 1,231 مليار درهم، بداية تشغيل المحطة الجوية الجديدة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من سنة 2016، فضلا عن استكمال أشغال إعادة تهيئة المحطة الجوية1، خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2018.