الرئيسية » 24 ساعة » هولندا تستعد لفرض الحجر الصحي وتقسيم البلاد إلى منطقتين

هولندا تستعد لفرض الحجر الصحي وتقسيم البلاد إلى منطقتين

ما زالت تسجّل في أربع مناطق من هولندا أعداد كبيرة من الإصابات  بفيروس كورونا المستجدّ، ما يحعلها مؤهلة لفرض  تدابير وإجراءات “صارمة” قد تصل إلى حدّ فرض الحجر الصحي الكامل

 

. وفي هذا السياق، كشف مارك روت، رئيس الوزراء، أنه ينسّق مع رؤساء بلديات عموم التراب الهولندي لفرض عدد من التدابير “المشددة” في المناطق التي ما زالت تسجّل فيها أعداد كبيرة من الإصابات بالفيروس.

و شهدت  أربع مناطق ، في الأسبوع الماضي، تسجيل أزيد من 500 إصابة بين كل 100 ألف نسمة. وحددت الحكومة المناطق التي قد تُفرض فيها الإجراءات الصارمة في كل من وسط وغرب “برابانت”، وتضم كلا من بريدا وتيلبورغ، ثم تفينتي وروتردام -رايموند والمناطق الجنوبية.

كما هناك ثلاث مناطق أخرى لا يزال فيها عدد الإصابات مرتفعا، وبالتالي قد تشملها هذه التدابير الصارمة، وهي شمال “برابانت”، بما فيها “دون بوش”، و”هولاندس ميدن” (لايدن) وجنوب شرق “برابانت”، وتحديدا أيندهوفن. وتشمل هذه الإجراءات الصارمة الحجر الصحي الكامل وإغلاق المحلات التجارية “غير الضرورية” وإغلاق المدارس.

وفي السياق ذاته، أفاد مجلس الوزراء الهولندي، في بيان، بأنه من خلال حد الاتصال المباشر وحد السفر، يتدخل انطلاقا من الآن في هذه الأماكن التي يكون فيها خطر انتقال الفيروس أكبر، مضيفا أنه سيتم، خلال الأسبوعين المقبلين، تطبيق مبدأ البقاء الحجر الصحي  وتجنّب السفر ما لم يكن ضروريا. وستظل هذه القواعد الجديدة سارية على الأقل إلى غتية 17 نونبر الجاري، لتعود هولندا بعد ذلك إلى الإغلاق الجزئي المعمول به حاليا.

وكان من أهم القوانين التي تم إعلانها في الندوة الصحافية، الثلاثاء الماضي، في ما يتعلق بالمجمعات: السماح كحد أقصى باستقبال ضيفين فقط في اليوم داخل المنزل ، وعدم السماح لأكثر من شخصين من منازل مختلفة بالاجتماع في المناطق الداخلية أو الخارجية، والسماح كحد أقصى بـ30 شخصا في الجنائز ابتداء من 9 نونبر الجاري، والسماح باجتماع 20 شخصا في حفلات الزفاف كحد أقصى. وفي ما يتعلق بقناع الوجه غير الطبي، تقررت ضرورة وضع الكمامة في الأماكن العامة الداخلية وفي وسائل النقل العام من قبَل كل من يتجاوز عمرهم 12 سنة .

كما يجب على تلاميذ المدارس الثانوية والمهنية وطلبة التعليم العالي وضع االكمامة  في المرافق المدرسية باستثناء فصول الدراسة. وفرضت السلطات أيضا مجموعة من التدابير الأخرى في ما يتعلق بممارسة الرياضة والسفر لحد تفشي الفيروس في هذه المناطق.