الرئيسية » الأرشيف » هذا ما قاله الصديق العلوي مدير الدورة 11 لكأس العالم للأندية قبل 5 أيام من إنطلاق المسابقة

هذا ما قاله الصديق العلوي مدير الدورة 11 لكأس العالم للأندية قبل 5 أيام من إنطلاق المسابقة

الكاتب: 
و م ع مراكش 24

قال مدير الدورة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية في كرة القدم، الصديق العلوي، إن الدورة، التي ستقام بمدينتي الرباط و مراكش، تمثل موعدا استثنائيا لكونها تجمع أكبر الأندية في عالم الكرة المستديرة.

وأضاف العلوي، أن دورة 2014 تتميز بمشاركة أندية ريال مدريد الإسباني، وسان لورونزو الأرجنتيني، وكروز أزول المكسيكي، وأوكلاند سيتي النيوزلندي، ووفاق سطيف الجزائري، ووستيرن سيدني ونديريرز الأسترالي، بالإضافة إلى المغرب التطواني ، بطل المغرب لموسم 2013-2014 ، الذي سيمثل كرة القدم المغربية، وسيدافع عن سمعتها في هذا المحفل الكروي العالمي. واعتبر أن كأس العالم للأندية تمثل أيضا مناسبة لمد إشعاع المغرب على الصعيد العالمي، وإبراز مؤهلاته الكروية والتنظيمية على أكثر من مستوى، لاسيما وأن التظاهرة تحظى بتغطية إعلامية واسعة عبر مختلف أرجاء العالم.

وقال إن “فريق المغرب التطواني سيحظى بمساندة جماهيرية حاشدة لكونه يمثل المغرب في هذه التظاهرة الكونية السنوية، على غرار فريق الرجاء البيضاوي، الذي أبلى البلاء الحسن في الدورة الماضية، وبلغ المباراة النهائية في ثاني مشاركة له بعد الأولى في البرازيل عام 2000”.

وبخصوص الاستعدادات التي باشرتها اللجنة التنظيمية المحلية، ذكر العلوي أنها همت في المقام الأول أشغال تأهيل المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي اكتسى حلة بهية وأصبح يستجيب لكل الحاجيات التي يتطلبها تنظيم تظاهرة من هذا الحجم تحت إشراف الاتحاد الدولي.

وأشار إلى أن الأشغال انتهت في التاريخ المحدد من قبل اللجنة، موضحا أن ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله يتوفر حاليا على طاقة استيعابية تصل إلى 46 ألف مقعد، ومقصورات ومدرجات جديدة ومركز إعلامي وقاعة للندوات ومرافق أخرى من الطراز الرفيع.

وأضاف أن الأشغال شملت أيضا تعشيب الملعب من جديد وتغيير الإنارة وتجديد مقاعد المدرجات إلخ … مبينا أن الاستعدادات همت كذلك الترويج للحدث بكل ما يقتضيه تنظيم تظاهرة كروية من هذا الحجم، من دينامية اقتصادية وتعزيز السمعة الطيبة التي يتمتع بها المغرب، فضلا عن القيام بحملة تحسيسية حول سلوكيات الجمهور باقتراح تذاكر من آخر صيحة يصعب تقليدها.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن اللجنة المنظمة المحلية أعدت تذاكر بأسعار تأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للجماهير المغربية، موضحا أن الأسعار المتداولة ستمكن الجماهير المحلية من ولوج الملاعب بكلفة أقل من المتوسط.

وخلص الصديق العلوي إلى القول إن “المغرب بلد يعشق جمهوره كرة القدم حتى النخاع، لذا قررنا إذكاء حماسه بتمكينه من متابعة هذا الحدث الكروي المتميز عن كثب. كما أننا خصصنا فضاءات في الهواء الطلق لعرض المباريات على شاشات عملاقة في كل من الدار البيضاء وتطوان ومراكش والرباط طيلة أيام هذه المسابقة”.