الرئيسية » الأرشيف » نائب رئيس البرازيل و 200 فاعل إقتصادي في لقاء إقتصادي مهم بمراكش

نائب رئيس البرازيل و 200 فاعل إقتصادي في لقاء إقتصادي مهم بمراكش

الكاتب: 
متابعة مراكش 24

انعقد أمس (الأحد) بمدينة مراكش المنتدى الاقتصادي المغربي البرازيلي الأول.
وتم خلال المنتدى الذي شهد مشاركة نائب رئيس البرازيل ميشيل تيمر مرفوقا بوفد يضم عددا من الوزراء البرازيليين، ومسؤولين حكوميين مغاربة، إلى جانب 200 فاعل اقتصادي من البلدين، بحث سبل تنمية المبادلات التجارية بين الطرفين والنهوض بفرص الاستثمار بينهما.
وتعرف المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل تزايدا مستمرا منذ 2009 حيث وصلت إلى أزيد من ملياري دولار سنة 2013 (ارتفاع بنسبة 112 في المائة منذ 2009) ، حيث اضحى المغرب البلد العربي الأول المصدر نحو البرازيل.
وتمثل المبادلات بين البلدين في المجال الفلاحي والصناعات الغذائية، 36 في المائة من اجمالي المبادلات الثنائية، وتعتبر البرازيل منذ 2012 الممول الأول للمغرب من المنتجات الفلاحية متقدمة على فرنسا والولايات المتحدة وذلك باستحواذها على 16 في المائة من سوق المنتجات الفلاحية.
وشهد المنتدى التوقيع على عدد من الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
كما وقع الاتحاد العام لمقاولات المغرب وجمعية أصحاب المقاولات بالبرازيل، اتفاقية تسعى إلى تكثيف التعاون من أجل النهوض بالمبادلات التجارية الثنائية، ويلتزم الطرفان بموجب هذه الاتفاقية بالعمل في قطاعات خاصة حدداها سلفا، وكذا مواكبة القطاع الخاص من أجل إحداث فرص جديدة للتنمية الاقتصادية بين البلدين.
كما وقعت شركة الطيران المغربية اتفاقية مع جمعية أرباب المقاولات بالبرازيل لتخصيص أسعار تفضيلية فيما يخص الرحلات الجوية التي تؤمنها الشركة المغربية عبر الخط الرابط بين الدار البيضاء وساوباولو البرازيلية والذي افتتحته منذ 2013 بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا، وكذا بالنسبة للرحلات التي تؤمنها الشركة نحو أوروبا وإفريقيا.
وتتوخى الناقلة الجوية المغربية من خلال إبرام هذه الاتفاقية تشجيع الشركات وأرباب المقاولات البرازيلية على القدوم للمغرب لاستكشاف الفرص الاستثمارية بالمملكة التي تعد بوابة نحو إفريقيا وأوربا والشرق الأوسط، وكذا تشجيع وتسهيل المبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
كما تندرج هذه الاتفاقية، حسب مسؤولين بالشركة، في إطار سعي هذه الأخيرة إلى تطوير وتعزيز تواجدها بالسوق البرازيلية التي تضم 200 مليون نسمة ضمنها 45 مليون يفضلون السفر إلى الخارج.