الرئيسية » 24 ساعة » “مهرجان الحمرية للتراث والثقافة ” يبرز المؤهلات الثقافية والتاريخية لمدينة الشماعية

“مهرجان الحمرية للتراث والثقافة ” يبرز المؤهلات الثقافية والتاريخية لمدينة الشماعية

تحت شعار 《الموروث الثقافي بمنطقة احمر جزء مهم من تاريخ المغرب” ،تستعد  مدينة الشماعية  لإحتضان فعاليات مهرجان الحمرية للثرات والثقافة من 30 يناير وإلى غاية 2 فبراير   جمعية نساء شمس المغرب بشراكة مع جهة مراكش اسفي،

ويشكل المهرجان الذي تنظمه جمعية نساء شمس المغرب بشراكة مع جهة مراكش أسفي -يشكل- محطة سنوية وملتقى وطني  للفرق التراثية و الموسيقية وفسحة فنية  للارتقاء بالذوق الفني بمختلف تجلياته

،وستعرف هذه الدورة عروضا في الفروسية و مشاركة فرق غنائية محلية وإقليمية ووطنية تحيي  سهرات وأمسيات فنية طيلة أيام المهرجان ،

و موازاة مع الفعاليات الفنية للمهرجان  ستقام  ندوات حول الموروث الثقافي للمنطقة والتعريف بها وكذلك التعريف بالمأثر التاريخية التي تزخر بها المنطقة  كصومعة شاكر التي تعتبر اول صومعة بالمغرب ،ومدرسة دار الأمراء بالشماعية التي كان يدرس فيها أبناء الملوك العلويين ولما لها من قيمة تاريخية ولا ننسى كذلك مغارة ايغود التي أكتشف بها اول انسان عاقل بالعالم ،وكل هذه الندوات ستكون تحت إشراف أساتذة أجلاء وعلى رأسهم الأستاذ مصطفى حمزة باحث في تاريخ المنطقة وله عدة مؤلفات حول تاريخ المنطقة.،وكما سيكون هناك للزجل نصيب من برنامج المهرجان وذلك بمشاركة الزجال الكبير ابن المنطقة ذ إدريس بلعطار.

يروم تنظيم هذا المهرجان إلى الاهتمام بالثقافة الحمرية باعتبارها رافعة للتنمية المستدامة في ابعادها الاجتماعية والاقتصادية الشي الذي يعزز المشروع المجتمعي الحداثي للمغرب، الذي تعتبر الثقافة بمختلف مكوناتهاوتأثيراتها إحدى حلقاته الكبرى ،ويشكل المهرجان الذي سيحضر لمواكبة من طرف الصحافة المحلية والوطنية أداة ووسيلة للترويج الثقافي والتعريف والمؤهلات الطبيعية والتاريخية للمنطقة، وفي تصريح للجريدة ،صرحت مديرة المهرجان الأستاذة فاطمة عريش:بأن هذا المهرجان يندرج في إطار  صون والمحافظة على التقاليد ،والهدف منه هو إعادة الاعتبار للموروت الثقافي وإعطاء إشعاع لمنطقة احمر،وكذلك التعريف بالغنى الذي تعرفه المنطقة  والذي لم ينل نصيبه من الاهتمام،لأن الموروث الثقافي بمنطقة أحمر جزء مهم من تاريخ المغرب.،

.