الرئيسية » الأرشيف » مزوار يترأس اجتماعا للتهيئ لاحتضان المغرب لمؤتمر المناخ بمراكش السنة المقبلة

مزوار يترأس اجتماعا للتهيئ لاحتضان المغرب لمؤتمر المناخ بمراكش السنة المقبلة

الكاتب: 
و م ع مراكش 24

ترأس صلاح الدين مزوار أمس الثلاثاء بالرباط اجتماعا ضم عددا من القطاعات الحكومية و المؤسسات العمومية و الاتحاد العام للمقاولات، يهدف إلى الإعداد و التنسيق لحدث احتضان المغرب لمؤتمر التغييرات المناخية (كوب22) السنة المقبلة 

و أكد مزوار أن هذا الحدث الدولي يفرض الانخراط المكثف و المستمر لكافة القطاعات المعنية من اجل كسب رهان تنظيم جيد بتميز مغربي لمؤتمر هام له انعكاسات سياسية و دبلوماسية و اقتصادية كبرى لفائدة المغرب .

وتم التداول في هذا اللقاء في جميع القضايا المرتبطة بالتنظيم و اللوجستيك و الجوانب المرتبطة بالتدبير المؤسساتي و التمويل.

وأضاف وزير الشؤون الخارجية و التعاون الذي يرأس كوب 22 أن تنظيم المغرب لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في نسخته 22 هو فرصة ل: تقوية موقع المغرب و صورته دوليا لكسب رهانات دبلوماسية مهيكلة و طموحة تتعلق بانعكاسات محتملة إيجابية على الاستراتيجيات الوطنية الكبرى :(الطاقة، الفلاحة…). الرهان المتعلق بدعم دول الجنوب من حيث الغلاف المالي الذي تم إقراره في مؤتمر كوب 21 بباريس لمساعدة هذه الدول المتضررة من التغييرات المناخية.

وأضاف مزوار أن المرجعية التي يقوم عليها التزام المغرب بهذا المؤتمر الدولي حول المناخ ،إضافة إلى التزاماته الدولية، تستند على: نداء طنجة : الذي التزم فيه المغرب و فرنسا بمكافحة التغيرات المناخية، الخطاب الملكي بمناسبة كوب22 بباريس الذي اعتبر من خلاله جلالته أن مؤتمر باريس و ذاك الذي سيحتضنه المغرب السنة المقبلة، سيكون بمثابة مؤتمرات مؤسسة للمستقبل الذي علينا واجب و مسؤولية تهييئه لأبنائنا .

وبخصوص أهداف كوب22 فهي تتمثل في : وضع مكنزمات لتطبيق اتفاق باريس وتفعيل الاتفاق من خلال التوقيع على اتفاقيات ومشاريع ملموسة ذات إشعاع وطني و جهوي.

تعميق النقاش حول مواضيع هامة من قبيل الطاقة، الفلاحة، الماء تعبئة الفاعلين الوطنيين و الجهويين و الدوليين من القطاع العام و الخاص و جمعيات المجتمع المدني ،جماعات ترابية و الشباب.

الرهان على تنظيم حدث عالمي من الطراز الرفيع تنظيم مؤتمر وفق معايير دولية جيدة تستجيب لمتطلبات للتنمية المستدامة و بهوية مغربية، مع الأخذ بعين الاعتبار الانعكاسات الإيجابية لهذا للحدث الدولي على الاقتصاد الدولي على المدى البعيد من خلال جلب الاستثمارات و تطوير مشاريع بيئية تعود بالنفع على المغرب من قبيل الطاقات المتجددة .