الرئيسية » الأرشيف » مراكش تستضيف نهائيات كأس العالم في برمجة الحاسوب «ACM-ICPC 2015

مراكش تستضيف نهائيات كأس العالم في برمجة الحاسوب «ACM-ICPC 2015

الكاتب: 
مراكش 24

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يستضيف المغرب كأس العالم في برمجة الحاسوب «ACM-ICPC 2015»، في الفترة الممتدة مابين 16 و20 ماي 2015  بمراكش، وقد وقع الاختيار على المغرب من بين العديد من الدول لتنظيم هذه البطولة، خلال دورة 2014 للمسابقة الدولية لبرمجة الحاسوب التي نظمت بروسيا. هذا الحدث الكبير ينظم سنويا من قبل الجمعية  لآليات الحاسوب -الأمريكية(ACM) ، ومسانده الرسمي إ.ب.م (IBM).

تنظم الدورة 39 لهذه البطولة بالمغرب، من طرف جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الأخوين بإفران، وجامعة مونديـابوليـس بالدارالبيضاء، والجمعية المغربية لآليات الحاسوب ((MACM، وتهدف هذه المسابقة إلى تطوير ودعم البحث العلمي والابتكار في مجال الحاسوب، وتشجيع الطلبة على المنافسة والمشاركة في عدة أنشطة دولية.

أكثر من 300.000 طالب مهندس في مجال برمجة الحاسوب، من كل أنحاء العالم شاركوا في المباريات  (ICPC)   الإقصائية المحلية والجهوية، وانتزع  فقط 128 فريق مكانه للمشاركة في كأس العالم لبرمجة الحاسوب، من ضمنهم فريقين يمثلان المغرب، الأول يمثل جامعة الأخوين بإفران، والثاني يمثل المدرسة الوطنية للعلوم التقنية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش. ويتعلق الأمر بمشاركة لتحطيم أرقام قياسية في هذا المجال، بحيث يشارك في هذه الدورة  38.160 ألف طالب مهندس، يمثلون 2534 جامعة دولية، من 101 دولة يمثلون القارات الست.

الفريقين الذين يمثلون المغرب، الطالب خليل محمد آيت إبراهيم، والطالب أشرف ممدوح، والطالب سعد التعام يمثلون جامعة الأخوين بإفران،  والطالب يحيى الفقيه، والطالب سانداي اولييك فولوغيونسو، والطالب ياسر سقيل يمثلون المدرسة الوطنية للعلوم التقنية التابعة لجامعة القاضي عياض.

وقال   السيد إدريس أوعويشا، رئيس جامعة الأخوين بإفران ، “سيكون لدى طلابنا الفرصة للتنافس مع أفضل طلاب الجامعات المرموقة في جميع أنحاء العالم”، وأعرب أنه “مثل هذه اللقاءات لا يمكن إلا تحسين المستوى العام في مجال تخصصات كل المشاركين”؛ وأنه ما وراء المنافسة، أن المشاركين سيكون لديهم الفرصة للقاء بشباب من البلدان الأخرى، كذالك التعرف على ثقافات وأديان أخرى، وأضاف السيد أوعويشا، ” أن هذه الفرصة تسمح لطلابنا أن يعيشون القيم التي نطورها فيهم وتتجلى  في الانفتاح، والتسامح، والصداقة بين شعوب الأرض؛ وهذه المناسبة هي بمثابة فرصة للمغرب لتسليط الضوء على مؤهلاته في جميع المجالات، وتنميته، وطاقة شبابه “.