الرئيسية » 24 ساعة » متطرف إسلامي من ألمانيا يتضامن مع “السفاح” قاتل الطفل عدنان

متطرف إسلامي من ألمانيا يتضامن مع “السفاح” قاتل الطفل عدنان

مراكش24

بشكل مفاجئ ومغاير عن التوجه العام لعموم المواطنين المغاربة و الإحساس الجماعي الذي وَحّدَ المغاربة في إدانة الجريمة النكراء التي شهدتها مدينة طنجة مؤخرا , خرج على المغاربة صوت نشاز وشاذ فكريا موسوم بمؤشرات  الخلل النفسي والفكري حيث شكك ووجه كيلا من الإتهامات العشوائية التي لا يمكن أن تفسر إلا بالدوافع المرضية. التي تسعى للتأثير  سلبا على عائلة و أسرة  الفقيد و كذا عموم المغاربة .

ولمح ” محمد حاجب” وهو مواطن ألماني من أصول مغربية  وله  سوابق  عديدة  في  الفكر الدموي العنيف في دولة ألمانيا (لمح) عبر فيديوهات  و تدوينات متطابقة إلى أن قضية مقتل الطفل عدنان تحوم حولها شبهات , وقال عبر حسابه الفيسبوكي  “قضية مقتل الطفل عدنان فيها إن” في محاولة يائسة و ذات حمولة تحريضية للتلميح على أن الشرطة المغربية هي من قتلت المرحوم  عدنان

محمد حاجب ظهر بمظهر الشاذ الفكري الذي يحمل كراهية دفينة وعميقة إتجاه المغاربة  حيث بات واضحا أنه حافظ على منسوب الكراهية والعنف في دواخله رغم أنه يتلقى دعما نفسيا  من دولة ألمانيا بهدف معالجة العنف والفكر الدموي المتطرف الذي تشبع به في باكستان حين إنخرط في مخيمات التدريب على الأسلحة و  والقتال

وإكتشف العديد من المغاربة كيف أن المسمى “محمد حاجب ” ورغم أنه قضى عقوبات حبسية موازية بكل من  المغرب وألمانيا بسبب افكاره المتطرفة والعنيفة لا زال يحمل  عداءا مقيتا إتجاه المغرب و المغاربة وذلك منذ عودته من مخيمات التدريب على الأسلحة بباكستان

ويتساءل عدد من المغاربة المتتبعين لشؤون وقضايا الإرهاب عن جدوى الدعم النفسي الذي تلقاه “المتطرف “محمد حاجب” من الأطقم الطبية المتخصصة حيث لا زالت خطاباته تنطوي على كراهية وعنف واضحين . وهو ما يعيد للأذهان سؤال جدوى الدعم النفسي و المراجعات الفكرية التي يمكن أن يتظاهر بها بعض المتطرفين في حين أن أقرب فرصة يخرجون شذرات من العنف الخطير الذي يمكن أن يتحول في أي وقت لدافع حقيقي لإرتكاب أفعال إرهابية