الرئيسية » الأرشيف » لقاء علمي دولي بمراكش حول "ازدهار الحياة الحيوانية"

لقاء علمي دولي بمراكش حول "ازدهار الحياة الحيوانية"

الكاتب: 
و م ع مراكش 24

أبرز المشاركون في لقاء علمي دولي، افتتح اليوم الإثنين بمراكش حول موضوع “ازدهار الحياة الحيوانية..إنعاش التراث الجيولوجي، تحديات وإكراهات”، غنى وتنوع التراث الجيولوجي المغربي.

وأضاف هؤلاء، خلال أشغال هذا الملتقى العلمي، المنظم من قبل كلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة القاضي عياض تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه بإمكان هذه المواقع الجيولوجية التي تزخر بها المملكة المغربية، أن تصبح بمثابة رافعة أساسية للتنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس جامعة القاضي عياض السيد عبد اللطيف الميراوي، أن الدول النامية بدأت تعي مدى أهمية التراث الجيولوجي بعد أن طاله الاهمال لمدة طولية، مجددا انخراط الجامعة في إنعاش هذا التراث الجيولوجي وجعله في خدمة التنمية المستدامة.

ومن جهته، دعا السيد عبد اللطيف لحلو رئيس “إيكوموس- المغرب” (المجلس العالمي للمواقع التراثية وهي منظمة غير حكومية تعنى بالمحافظة على المواقع الأثرية والتراثية عبر العالم)، السلطات المغربية إلى ضرورة تثمين هذا التراث والحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال المقبلة، موضحا أن التراث الجيولوجي يعد رافعة للتنمية وبناء مجتمع المعارف.

وبهذه المناسبة، تم تكريم السيد جاك ديستومب، وهو أحد العلماء الاوائل الذين ساهموا في وضع خريطة المواقع الجيولوجية بالمملكة، حيث أسدى خدمات جليلة للقطاع الجيولوجي بالمغرب (وزارة المعادن والجيولوجيا) منذ سنة 1950، وساهم في تنمية هذا القطاع بالمغرب والتعريف به.

وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة إلى غاية 10 أكتوبر الجاري، إلى تقديم آخر المستجدات العلمية في هذا المجال من خلال مجموعة من الندوات التي سينشطها خبراء دوليون مرموقون ومشاركون يمثلون القارات الخمس، وذلك بغية تحسيس وتثمين والمحافظة على التراث الجيولوجي المغربي، الأكثر شهرة عالميا بفضل جودة المحافظة عليه وتنوعه وغناه، مما منحه علامة “جنة الجيولوجيين”.

كما يروم أيضا إنعاش الثقافة المتحفية وإعطاء دينامية لمتاحف التاريخ الطبيعي المتواجدة أو التي هي في طور الإنجاز ووضع التراث الجيولوجي المغربي في خدمة التنمية المستدامة.

وسيشارك في هذا اللقاء عدد من الفاعلين في مجال التراث سيتقاسمون الآراء حول قضايا تهم مراسيم القوانين المرتبطة بالمحافظة على التراث الجيولوجي المغربي.

وبهذه المناسبة، أصدر “بريد المغرب” الذي يواكب هذا الملتقى العلمي، رسميا أربعة طوابع بريدية من سلسلة “صخور ومستحثات المغرب”