الرئيسية » 24 ساعة » قيدوم الكتبيين يختصر محنة الكتاب والثقافة بمراكش في قصيدة زجلية

قيدوم الكتبيين يختصر محنة الكتاب والثقافة بمراكش في قصيدة زجلية

لم يجد السيد عمر زويتة قيدوم الكتبيين بالمغرب بُدَا من التعبير عن الحالة المزرية التي تقهقر نحوها  واقع الكتاب والكتبيين في المغرب عموما ومراكش خصوصا و أخرج قصيدة زجلية مختصرة و عميقة

المحاولة الزجلية التي جادت بها قريحة  السيد عمر زويتة حاول من خلالها رصد أهم المحطات التاريخية التي عاشها سوق الكتاب  بمراكش إنطلاقا من المرحلة الأولى لإحداث سوق الكتب بساحة جامع الفنا و مرورا بعرصة البيرك وإنتقالا لسوق باب دكالة الذي تم هدمه لاحقا و تنقيل سوق الكتاب في مرحلة تالية  لجنبات المحطة الطرقية بباب دكالة .

وأشار قيدوم الكتبيين في  قصيدته الزجلية للخطر الحقيقي الذي يهدد مستقبل مجتمعنا المغربي  في حال لم تعد الأمور لنصابها عبر إيلاء الكتاب الأهمية اللائقة إسوة بباقي المجتمعات  التي تحترم الأدوار الأساسية التي يلعبها الكتاب في تنوير المواطن و تأهيله للعب أدوار فاعلة وكذا المساهمة في رقي وبناء مجتمعات العلم والثقافة  .

ويرى قيدوم الكتبيين أن السبيل الوحيد و الأوحد لإعادة نشر ثقافة العلم والمعرفة في مدينة مراكش تبدأ أولا عبر إعادة سوق الكتاب لساحة جامع الفنا

عمر زويتة كان من أوائل الكتبيين الذين إنخرطوا في تقريب الكتاب من المغاربة حيث شرع منذ سنة 1968 في توفير مجموعات مهمة من الكتب لفائدة الطلبة والباحثين بجهة مراكش  وعرض الاف العناوين  في ساحة جامع الفنا موازاة مع توفير ونقل الكتب لفائدة المهتمين بجنبات المدارس والكليات وكذا المداشر والقرى عبر مشروع “مكتبة الوعي المتنقلة”

 

 

محاين الكتبي ولكتاب فمراكش

كتاب لي كتاب…على اهل لكتاب
فالترحال بلا اسباب
من الجامع الى الباب
قساو انواع العذاب
كتاب لى كتاب …على اهل لكتاب
بعد الامر بالترياب
يجي القرار بالتركاب
ولفضل عجاج وتراب
كتاب لي كتاب ….على اهل لكتاب
شكاو على كل الابواب
ما جاهم رد ولا جواب
والمسؤولين بلا ترحاب
كتاب لي كتاب …على اهل لكتاب
اتصلو بجميع النواب
شرحوا الحالة والاتعاب
وكل الوعود بقات سراب
كتاب لي كتاب…على اهل لكتاب
زويتة بقلب دامع….عازم يدافع ويرافع
لكتاب يرجع للجامع…جامع لفنا ياالسامع

زويتة عمر