الرئيسية » الأرشيف » فرع مراكش للجمعية المغربية للتقليص من مخاطر المخدرات ينخرط في مبادرات إجتماعية جديدة

فرع مراكش للجمعية المغربية للتقليص من مخاطر المخدرات ينخرط في مبادرات إجتماعية جديدة

الكاتب: 
سليمة الجوري مراكش 24

   

في إطار مواجهة آفة المخدرات وتسارع وتيرة إنعكاساتها السلبية على المجتمعات وتفاقم أخطارها على المنظومة الأسرية والتربوية ومحاربة أثار  تعاطي طلاب المعاهد والجامعات والأطفال والمراهقين لهذه السموم المدمرة,  أطلقت  الجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات فرع مراكش  مبادرة الابواب المفتوحة لمركز طب الادمان  والرامية للتعريف بخدمات المركز والجمعية عبر   مجموعة من الأنشطة المقدمة للوافدين على المركز والانفتاح على باقي المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والاعلام السمعي-البصري.
وتضمن البرنامج الذي إمتد من 19 أبريل  وإلى غاية 21 منه  زيارة تعريفية  لمرافق المركز ، وتنظيم  ندوات علمية وموائد مستديرة للتوعية والتحسيس بالمخاطر ، بالإضافة لإحداث  معارض فنية ، وانشطة تربوية  وترفيهية
وفي هذا الإطار، وتثمينا للجهود التي تقوم بها الجمعية قصد التقليص من مخاطر المخدرات، وتتويجا لثمرة الجهود المبذولة بين مجموعة من الشركاء والفاعلين في المجتمع من أجل اعادة تأهيل وادماج مستعملي المخدرات بمدينة مراكش بسوق الشغل، فقد تمت بلورة شراكة من اجل بناء روابط متينة بين:
الجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات- فرع مراكش وجمعية مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية و مركز المالية التشاركية “قدوة”


وتسعى المؤسسات المنخرطة في هذه الإتفاقية  لفتح افاق الشغل امام هذه الفئة الهشة من المجتمع والتي ترغب  في الإنفلات  من قبضة الإدمان وبناء حياة جديدة للتصالح مع الذات وبناء روابط مجتمعية قوية بين ضحايا المخدرات و محيطهم الإجتماعي .
وحذر بلاغ للجمعية من خطورة  ظهور أساليب جديدة ومريبة، في الفترة الأخيرة، لنشر التعاطي للمخدرات خاصة وسط مجموعات معينة.  عبر وسائل صناعية وتسويقية جديدة. لا تعترف بحدود جغرافية، بالإضافة إلى الطفرة التي يعرفها نشاط تجارة ألمخدرات بمختلف انواعها في سبيل ازدهار تجارتهم. فمنها ما هو مصنّع ومستحضر من مركبات كيميائية ومنها ما هو طبيعي ومستخرج من النباتات والأشجار، ومنها ما يجمع بين النوعين. كما تتنوع آثار المخدرات وتتوزع على مجالات عديدة، منها ما هو صحي بدني أو عقلي أو نفسي، ومنها ما هو اجتماعي أو تربوي أو سلوكي أو اقتصادي.