الرئيسية » 24 ساعة » صحف السبت: ديبلوماسيو أمريكا متشبتون بالتمديد للمينورسو . و سجون المغرب تستقبل سجناء إيطاليا

صحف السبت: ديبلوماسيو أمريكا متشبتون بالتمديد للمينورسو . و سجون المغرب تستقبل سجناء إيطاليا

ذكرت “أخبار اليوم” أن رسالة إلى الملك محمد السادس جرت مستشارا جماعيا إلى التحقيق، مشيرة إلى أن التحقيق مع المستشار الجماعي استغرق حوالي ساعتين، على خلفية محاولته تسليم رسالة إلى الملك أثناء تدشينه مسبحا نصف أولمبي بحي سيدي يوسف بنعلي بمراكش. وأضافت أن المستشار الجماعي “عبد السلام، م”، عضو مجلس مقاطعة سيدي يوسف بنعلي، والمنتمي إلى حزب جبهة القوى الديمقراطية، تم اقتياده إلى مقر ولاية أمن مراكش للتحقيق معه قبل أن يخلى سبيله.

وكتبت الصحيفة نفسها أن المستشفيات تهدر المليارات، إذ تعيق المشاكل التدبيرية للمستشفيات تحصيل مصاريف التأمين الإجباري عن المرض، التي يؤديها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “كنوبس”، والتي بلغت 8.5 مليارات درهم سنة 2017، حسب تقرير للمجلس الأعلى للحسابات. وأفادت “أخبار اليوم” أن المستشفيات العمومية، بما فيها المراكز الاستشفائية الجامعية، لم تستفد إلا بنسبة 8 في المائة من هذا المبلغ، أي 680 مليون درهم، في حين جذبت مصحات القطاع الخاص 92 في المائة، أي 7.82 مليارات درهم.

وإلى “المساء”، التي نشرت أن المسودة الأولى لمشروع القرار، الذي أعدته الولايات المتحدة الأمريكية، كشفت عن تشبث دبلوماسيتها بالتمديد لبعثة “المينورسو” لمدة ستة أشهر فقط، بالرغم من مطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالتمديد لمدة سنة لبعث روح الاستقرار وإعطاء فرصة للعملية السياسية، وهو المطلب الذي دعمته الدبلوماسية الفرنسية. وحسب مصادر مقربة من الملف، يرى الوفد الأمريكي أن مهلة الستة أشهر تبقى أفضل وسيلة لتحريك قضية الصحراء، وتحقيق نتائج لإخراج القضية من جمودها.

المنبر الورقي نفسه أفاد أن مرضا جلديا أصاب 20 تلميذا يتابعون دراستهم في أربع مؤسسات تعليمية بجماعة سيدي غانم، مما أثار مخاوف آباء وأولياء أمورهم والأطر التدريسية المشرفة على تعليمهم، مما اضطر السلطات المحلية إلى إشعار المصالح المختصة بقسم الشؤون الداخلية بعمالة شيشاوة.

وفي خبر آخر، أوردت “المساء” أن النيابة العامة أصدرت مذكرة بحث في حق صاحب شركة متهم بالسطو على 7 مليارات سنتيم، بعد أن قام بالنصب على مجموعة من الشركات العاملة في مجال المنتجات شبه الطبية. ووفق مصادر الجريدة، فإن المعني بالأمر، الذي غادر إلى الخارج، كان يملك أربع شركات للتوزيع كانت تشتغل بأرقام خيالية في المواد المذكورة، التي كان يقتنيها من شركات تستوردها من الخارج، ليعيد بيعها بالجملة إلى محلات بيع المنتجات الطبية غير الدوائية. وأضافت الجريدة أن المعني بالأمر قام بسحب منتجات بقيمة تقارب 7 مليارات سنتيم من مجموعة من الشركات الكبرى العاملة في المجال، والتي تحتكر استيراد بعض المنتجات مقابل شيكات، كما تَعَوَّد على فعل ذلك منذ سنوات، باعتباره زبونا مهما للشركات المذكورة، مقابل شيكات مؤجلة الدفع، إلا أنه لم يدفع ما بذمته واختفى عن الأنظار.

من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن المغرب قبل ترحيل جزء من مواطنيه السجناء بإيطاليا، انسجاما مع اتفاقية كان المغرب قد وقعها مع إيطاليا تتعلق بتبادل السجناء بين البلدين، والتي سبق أن وافقت عليها الحكومتان المغربية والإيطالية. ووفق المنبر ذاته، فإن ترحيل سجناء مغاربة بإيطاليا إلى بلادهم كان أحد المواضيع التي ناقشها وزير العدل الإيطالي، ألفونصو بوتافيدي، مع نظيره المغربي محمد أوجار، خلال زيارته لإيطاليا.

وجاء في المنبر الإعلامي نفسه أن مصالح الأمن حجزت شاحنات بطانطان وكلميم وأكادير يقوم أصحابها بالابتزاز والضغط لتمرير سلع غير معشرة. وكتبت “الأحداث المغربية” أن حملة هذه الشاحنات تظهر حجم السطوة التي يحاول من يسمون أنفسهم تجار الكركرات فرضها، حيث يرفضون التصريح الكامل بالبضائع، التي يتم إدخالها من موريتانيا عبر هذه النقطة الحدودية، والتحايل على الجمارك وخزينة الدولة.

وفي خبر آخر، ذكرت “الأحداث المغربية” أن مدينة مراكش تحتضن خلال الفترة المتراوحة ما بين 25 و28 أكتوبر الجاري أشغال المؤتمر الدولي لصحافيي حوض البحر الأبيض المتوسط في نسخته السادسة والثلاثين، تحت شعار “إفريقيا.. سؤال مشترك لصحافيي الضفتين”، بمشاركة أزيد من 60 صحافية وصحافيا يمثلون مختلف وسائل الإعلام الإسبانية والمغربية.

أما “العلم” فنشرت أن المغرب تلقى انتقادات من قبل دول أوروبية بسبب التدفق المتزايد للقاصرين المغاربة غير المرافقين على أوروبا عن طريق الهجرة السرية، مطالبة إياه بتحمل مسؤوليته تجاه القاصرين.

وأفاد المنبر الورقي ذاته أن وكالة التنقيط المالي “ستنادر أند بورز” حولت تصنيف المغرب من فئة الدول ذات الأفق “المستقر” إلى فئة الدول ذات الأفق “السلبي”، بسبب الأرقام المخيفة المتعلقة بتنفيذ ميزانية 2018.