صحف السبت: إعتقال كاتب عام جماعة بالخميسات , و المتربصون بالملك يصبحون هاجسا أمنيا

الشروع في قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع من “الأخبار”، التي أفادت بأن حكومة بنكيران تعد لمشروع قانون حكومي جديد يرمي إلى الاقتطاع الإجباري من أجور جميع الموظفين والعمال لضمان التأمين الصحي للآباء والأمهات الذين لا يستفيدون من أي تغطية، خلافا لما نصت عليه مدونة التغطية الصحية الأساسية والقانون 65.00، في مادته 5، والتي تشير إلى أنه يمكن للمؤمن أن يطلب تمديد الاستفادة من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الذي ينتمي إليه لفائدة أبويه، شريطة أن يتحمل واجب الاشتراك المتعلق بهما.

وورد في الإصدار عينه أن مقاولين يتهمون رئيس الجماعة القروية لسيي محمد لحمر بإقليم القنيطرة بالتلاعب في صفقة عمومية تخص بناء حائط خصصت له من ميزانية الجماعة 150 مليون سنتيم.

من جانبه، نفى رئيس الجماعة القروية، حمودة غريب، في تصريح لـ”الأخبار”، وجود أي خروقات في الصفقة المذكورة، والتي قال إنه حضرها سبعة مقاولين عاينوا مكان الاشتغال.

وإلى “المساء”، وتطرقها لقرارات اتخذها الجنرال دوكوردارمي بوشعيب عروب، بعد تحسن حالته الصحية؛ ويتعلق الأمر بتوقيعه على مقررات اعتبرت بمثابة ثورة في جهاز الجيش، إذ أعلنت أن ثكنات عسكرية كثيرة سيتم تغيير مقراتها من وسط مدن كبرى، كثكنة الهندسة الترابية بفاس، التي سيتم تنقيل جميع عناصرها إلى مدينة وجدة، وكذا ثكنات بالدار البيضاء سيتم نقلها من مركز المدينة إلى مناطق بالهامش، ضمن مخطط جديد.

وذكرت مصادر الجريدة ذاتها أن هناك مخططا للجنرال بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وقائد المنطقة الجنوبية، لإفراغ مدينة مكناس ومدن أخرى من كل الثكنات العسكرية، ونقلها إلى إقليم الرشيدية، كما ينتظر أن تتحول منطقة “تيجيت” إلى منطقة إيواء للثكنات العسكرية.

وقال المنبر الورقي نفسه إن تقريرا للجمعية الوطنية للمجازر الصناعية أكد أن 92% من الدجاج الذي يستهلكه المغاربة مذبوح خارج المجازر العصرية، في ظروف يمكن أن تشكل خطرا على صحة المستهلك المغربي. التقرير ذاته كشف أن 20% من الديك الرومي الذي يستهلكه المغاربة تم ذبحه خارج المراقبة الصحية، داخل المذابح التقليدية المنتشرة في الأحياء، موضحا أن عدد المذابح التقليدية غير المراقبة يصل إلى حوالي 15 ألف وحدة منتشرة على الصعيد الوطني، وتمارس نشاطها خارج أي مراقبة صحية بيطرية؛ فيما لا تتجاوز المذابح العصرية المجهزة 25 وحدة، وتتركز في محور الدار البيضاء والرباط.

ونتيجة لرفض المغرب استقبال وزير الخارجية الموريتاني، لتسليم دعوة للمملكة من أجل حضور أشغال دورة الجامعة العربية، منعت مفتشيات الشغل الموريتانية المهندسين المغاربة من ولوج مقر شركة موريتيل للاتصالات الموريتانية، التي يمتلك المغرب فيها حصة 50 بالمائة، بشراكة مع الحكومة الموريتانية، تقول “المساء”، مضيفة أن عشرات المهندسين المغاربة المشتغلين بالشركة فوجئوا بالقرار الجديد، القاضي بمنعهم من استئناف عملهم. ولم يسمح سوى للمدير العام بمزاولة عمله.

ونسبة إلى وسائل إعلام جزائرية مقربة من جبهة البوليساريو، كتبت “المساء” أن الاتحاد الإفريقي دعا إلى مشاركة ما يسمى “الجمهورية الصحراوية” في كل التظاهرات الرياضية الإفريقية، ونشر علمها في كل المنافسات القارية.

من جهتها نشرت “الصباح” أن المتربصين بالملك أصبحوا هاجس المسؤولين الأمنيين، مع انطلاق الزيارة الملكية إلى البيضاء، لاسيما بعد تكرار حوادث اعتراض الموكب الملكي، وأيضا بالنظر إلى ما تخلفه حوادث التربص من تداعيات وتأديبات.

ووفق المادة الإخبارية ذاتها، فإن اجتماعات أمنية استمرت إلى منتصف الليل من الأيام الماضية، واحتضنتها ولاية الدار البيضاء، بمشاركة مختلف رؤساء المناطق الأمنية والمسؤولين بالشرطة القضائية وبالمرور، كان من بين النقاط التي ناقشتها مضاعفة المردودية والتنسيق بين مختلف مصالح المنطقة الواحدة وفي ما بين مصالح المناطق الأمنية الأخرى، كما تمت صيانة مختلف الكاميرات المثبتة في الشوارع، ناهيك عن حملات استباقية شملت تطهير الشوارع من المتسولين والمشبوهين.

وذكرت الجريدة الورقية نفسها أن ابتدائية زاكورة أصدرت حكما بالحبس شهرين مع وقف التنفيذ وغرامة تبلغ 500 درهم في حق شابين، وذلك على خلفية تهمة الإفطار العلني في رمضان.

وعلاقة بأخبار المحاكم أيضا، ذكرت “الصباح” أن قاضي التحقيق بغرفة قسم جرائم الأموال باستئنافية الرباط قرر اعتقال أربعة أشخاص في ملف يتعلق بالتزوير وتبديد أموال عمومية تقدر بـ300 مليون في جماعة حودران القروية بإقليم الخميسات.

ونسبة إلى مصادر الجريدة ذاتها فقد تم اعتقال الكاتب العام لجماعة حودران، المحال حديثا على التقاعد، والنائب الثاني لرئيس الجماعة، الذي سبق أن نال ثقة الرئيس، وكلفه بتتبع سمسرة أكرية مرافق الجماعة، ومحاسبي الجماعة.