الرئيسية » الأرشيف » صحف الخميس : أمواج بعلو خمسة أمتار تهدد السواحل الجنوبية لأكادير وعصابة "شحيمة" تسقط في قبضة رجال الدرك الملكي باليوسفية،

صحف الخميس : أمواج بعلو خمسة أمتار تهدد السواحل الجنوبية لأكادير وعصابة "شحيمة" تسقط في قبضة رجال الدرك الملكي باليوسفية،

الكاتب: 
مراكش 24

   الشروع في قراءة أنباء بعض جرائد الخميس من “المساء” التي نشرت أن الشرطة المغربية اعتقلت رجل الأعمال الموريتاني اعلي ولد افير، بإحدى مقاهي الدار البيضاء، وأودعته سجن سلا، بناء على مذكرة بحث دولية صادرة عن الشرطة الدولية “الإنتربول”، حيث لدى رجل الأعمال عداوة مع شخصيات نافذة في نظام نواكشوط، فيما لا يعرف إن كان المغرب سيقوم بتسليمه إلى السلطات الموريتانية، علما أن الجار الجنوبي للمملكة لا ينظر بعين الرضا إلى سماح المغرب لعدد من معارضيه، من سياسيين ورجال أعمال، بالعيش والاستقرار فيه، ويرغب في أن يطردهم، تضيف “المساء”.

ونقرأ بالجريدة ذاتها أن أمواجا بعلو خمسة أمتار تهدد السواحل الجنوبية لأكادير وفق ما كشف عنه بلاغ صادر عن المندوبية الإقليمية للصيد البحري. وتبعا لذلك، وجهت المندوبية تحذيرا إلى كافة البحارة بضرورة اتخاذ كافة إجراءات السلامة البحرية من أجل تجنب أي حوادث محتملة. وأضافت “المساء” أن بلاغ المندوبية نبَّه إلى أن هذه الأمواج العاتية ستمتد من مدينة الصويرة شمال أكادير وصولا إلى شواطئ مدينة طرفاية، حيث تعتبر جميع الموانئ ونقط التفريغ الموجودة في هذا الشريط معنية بهذا التحذير الإستباقي.

وأشارت” المساء”، أيضا، إلى انهيار جزء من سور لمدينة مراكش التاريخي على مستوى شارع أكدال، بحيث غطى ترابه جزء من الطريق المؤدية إلى منطقة سيدي يوسف بنعلي، مما اضطر السيارات إلى استعمال الجزء المخصص للمركبات القادمة من الاتجاه المعاكس. ومن المنتظر أن تتزايد حوادث الانهيارات في السور المذكور، نتيجة الأشغال التي ستطال مدار سباق السيارات، والذي سيتم إنجازه بالقرب من السور التاريخي.

“الأخبار” اهتمت بالحكم الصادر في حق الموثقة المتابعة في حالة اعتقال من أجل النصب وخيانة الأمانة والاستيلاء على مليارين، والمتمثل في خمس سنوات سجنا نافذا، فيما تقرر إحالة الملف المالي للقضية على خبير لتحديد مستحقات الضحايا.

وكتب المنبر نفسه أن مجلس طنجة قرر مراجعة عقد التدبير المفوض مع “أمانديس”، في الوقت الذي كان الجميع يراهن على المجلس الحالي قصد ربط المسؤولية بالمحاسبة، خصوصا بعد تفجر ملفات فساد داخل الشركة المذكورة، إلى جانب الاحتجاجات التي عمت عاصمة البوغاز خلال الأشهر الماضية.

وجاء بـ”الأخبار”، كذلك، أن عصابة “شحيمة” سقطت في قبضة رجال الدرك الملكي باليوسفية، بعد أزيد من سنة من البحث عن أفرادها بتهم النصب والاحتيال والاتجار في المخدرات، وانتحال سيدة، تعتبر الرقم الثاني في العصابة، صفات شخصيات سيدات مال وأعمال من عائلات معروفة بالمغرب.

“الصباح” أوردت أن مدينة سلا عرفت حالة استنفار قصوى بعد إبلاغ مصالح الأمن بوجود متفجرات مدفونة في مكان خلاء بقرية أولاد سيدي موسى، إذ حضرت مختلف وحدات الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية إلى الحي، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بكيس مملوء بالشهب الاصطناعية التي تستعمل في الملاعب من قبل المشجعين، وجرى تطمين السكان أن لا وجود لمتفجرات، في حين فتحت الضابطة القضائية بحثا في الموضوع، بأمر من النيابة العامة.

وذكرت الورقية نفسها أن الترخيص لمحل تجاري ببيع الخمور قرب مؤسسة تعليمية وعمارات سكنية، بحي المعاريف بالبيضاء، أثار احتجاج السكان، إذ رفعوا شكايات إلى جهات مختلفة؛ منها والي الجهة ووالي أمن البيضاء، مستغربين الترخيص للمحل الموجود في حي سكني، وقرب مؤسسات تعليمية، وبزقاق ضيق، كما طالبوا بإبعاد الاتجار في الخمور نهارا بالحي السالف الذكر.

“أخبار اليوم” أفادت بأن الرئيس النيجيري، محمد بخاري، يواجه موجة انتقادات داخلية بعد التصريحات النيجيرية الأخيرة الداعمة للانفصال في الصحراء، على خلفية التوتر الذي شهدته العلاقات المغربية مع الأمين العام للأمم المتحدة، بحيث سارعت أصوات سياسية ومدنية نيجيرية إلى إشهار ملف إقليم “بيافرا” النيجيري، المتطلع إلى الانفصال، في وجه الرئيس النجيري، متسائلين: كيف يمكن للرئيس أن يدعم الانفصال في دولة أخرى ويرفض الاعتراف بوجود مشكلة انفصال حقيقية داخل نيجيريا؟.

وفي خبر آخر، ذكرت اليومية أن عبد الطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، وضع القاعات الرياضية تحت المراقبة، إذ تقوم الأجهزة المختصة بحملة لمراقبة القاعات المخصصة لممارسة الرياضة من أجل ضبط نشاطاتها، وضبط أسماء الممارسين الذين يجب توثيق هوياتهم في سجلات خاصة، وذلك في إطار الإجراءات الاستباقية تحسبا لقيام بعض المشتبه بانتمائهم إلى جماعات متطرفة باستغلال هذه القاعات لتداريبهم البدنية استعدادا لتنفيذ مخططاتهم، أو باستقطابهم لمرتادي تلك القاعات.