الرئيسية » 24 ساعة » صحف الخميس:معايير جديدة في نظام الترقية الخاص بالبوليس. و بنكيران يعترف بوجود حالات تحرش جنسي في البيجيدي

صحف الخميس:معايير جديدة في نظام الترقية الخاص بالبوليس. و بنكيران يعترف بوجود حالات تحرش جنسي في البيجيدي

 

مستهل جولة رصيف صحافة الخميس من “المساء” التي نشرت أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة الأمن الوطني، أعلن معايير جديدة لنظام الترقية لكافة الأمنيين بمختلف الرتب بالمغرب.

ووفق المنبر سالف الذكر فإن تعليمات صدرت لولاة الأمن ورؤساء المناطق وعدد من المسؤولين، من أجل إعادة النظر في عدد من المعايير المعتمدة في الترقية بما يسمى محددات التنقيط والتقييم، تعتمد على السلوك المهني وقياس مستوى الانضباط العام، إضافة إلى معيار إنجاز المهام المرتبطة بالوظيفة، ومعيار المردودية، وحددت التعليمات كل معيار بتفصيل.

ونسبة إلى مصادر “المساء” فإن النظام الجديد للترقية فعل كذلك العوامل المؤثرة في التنقيط والتقييم كالغيابات غير المبررة والسجل التأديبي والانقطاعات عن العمل.

وجاء في المنبر الورقي أن أصولا مغربية لخليفة بوتفليقة المؤقت وعدم حصوله على الجنسية الجزائرية الأصلية تثير الجدل؛ فقد كشف معارض جزائري أن رئيس مجلس الأمة مغربي لا يمكنه أن يكون رئيسا للدولة بسبب أنه لم يحصل على الجنسية الجزائرية إلا في حدود سنة 1964.

وبدأ الجدل بعد دعوة أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، إلى تفعيل المادة الـ102 من الدستور الجزائري، والتي تقضي بإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، وتولي عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الجزائري، مهام الرئاسة حتى إجراء انتخابات رئاسية.

وذكرت “المساء”، كذلك، أن إسرائيل تجس نبض المغاربة حول التطبيع، إذ كشفت مصادر إسرائيلية أن مصالح رسمية إسرائيلية قامت باستطلاع آراء مئات المغاربة حول التطبيع وربط علاقات رسمية بين المغرب والكيان العبري، وأشارت إلى أن النتائج كانت مخيبة، إذ أظهرت أن 60 في المائة من المغاربة يرفضون إقامة أي علاقات رسمية معه.

ونقرأ في الصحيفة ذاتها أن القدس والقضية الفلسطينية ستكون أبرز قضايا مباحثات بين الملك محمد السادس والملك الأردني خلال زيارته للمغرب التي بدأت أمس بدعوة من الملك محمد السادس، وفق مصادر أردنية رسمية.

وكتبت “أخبار اليوم”، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أصدر مرسوما يخول المكتب الوطني للمطارات الحصول على قرض لإنجاز مشروع بقيمة 75 مليون أورو، ويتعلق الأمر باتفاق بين المغرب والبنك الإفريقي للتنمية، يتطلب وجود ضمانة الدولة من أجل الشروع في تفعيله، بعد أسابيع قليلة بعد إعطاء الملك محمد السادس انطلاقة أشغال توسيع مطار الرباط ـ سلا من خلال إقامة جولة جديدة باستثمارات تفوق المليار ونصف المليار درهم.

ووفق المنبر ذاته، فإن البنك سيمنح نفسه قرضا للمكتب الوطني للماء والكهرباء يناهز 80 مليون أورو لتمويل مشاريع التزويد بالماء، فضلا عن قرض آخر للمكتب نفسه بأكثر من 43 مليون دولار، عن طريق الصندوق الخاص “أفريكا كروين توغادار”.

وإلى “الأحداث المغربية” التي أفادت بأن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب “المصباح”، اعترف بحالات التحرش داخل “البيجيدي”. بنكيران قال، في كلمة له خلال لقائه بقيادات حزبه بمدينة مراكش، إن هناك أمورا ليست بالجيدة بدأت ظهر داخل الحزب، وخص بالذكر ما وصف بالتعامل مع النساء داخل الحزب.

وأضافت الجريدة أن بنكيران هاجم في سياق حديثه البرلمانية أمينة ماء العينين التي خلعت حجابها في باريس، بعد أن كان يدافع عنها في السابق، وقال “أنا أقول لها بكل صراحة، ربما هي في طريق خاطئ وهداكشي ماغاديش يليق بالعدالة والتنمية أقولها لكم بصراحة”.

وجاء ضمن العدد ذاته أن مختلف أكاديميات التربية والتكوين شرعت في الاستغناء عن مجموعة من الأساتذة المتدربين فوج 2019، وتعويضهم انطلاقا من لوائح الانتظار، بسبب التغيب الجماعي عن حصص التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

وأضافت “الأحداث المغربية”، نسبة إلى مصدر من وزارة التربية الوطنية، أن الأستاذ يخضع لنظام المراكز الجهوية والذي ينص على أن أي تغيب غير مبرر بوثيقة رسمية لأكثر من 5 أيام أو 10 أنصاف يوم خلال فترة التدريب يعتبر خرقا ويستوجب الاستغناء عن المتدرب، مع ما يترتب عنها من تبعات أولها اعتبار وجود المتدرب غير قانوني داخل مراكز التكوين.

وإلى “العلم” التي ذكرت أن الحكومة المغربية ستكون مجبرة في حدود حلول سنة 2022 على إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على واردات المغرب من الخمور بمقتضى ما تنص عليه مقتضيات الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي التي تهم معايير تحرير المواد الفلاحية والمنتوجات البحرية المصنعة والمحولة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وذكرت الجريدة أن مهنيي صناعة الخمور في المملكة عبروا عن قلقهم البالغ من هذه الخطوة المنتظرة؛ لأن الإنتاج المحلي من الخمور سيتضرر بشكل كبير من هذا الإجراء، بسبب ضعف عامل التنافسية فيما يتعلق بالجودة والكمية المنتجة، وبسبب أن إنتاج الخمور في دول الاتحاد الأوروبي يستفيد من دعم مالي كبير جدا خلال جميع مراحل الإنتاج