الرئيسية » 24 ساعة » صحف الجمعة :قطر تطلب اليد العاملة المغربية بأجور زهيدة، .و عدنان إبراهيم، ينهى الجدل حول محاضرته بمدينة طنجة

صحف الجمعة :قطر تطلب اليد العاملة المغربية بأجور زهيدة، .و عدنان إبراهيم، ينهى الجدل حول محاضرته بمدينة طنجة

نستهل قراءة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من “المساء”، التي نشرت أن الجيش الإسباني قرر استثمار 5 مليارات أورو في الصناعة الحربية قبل نهاية العام الجاري، في خطوة تعيد إسبانيا إلى واجهة الدول المصنعة للسلاح، وتتفوق على طموح المغرب في تطوير الجيش وتزويده بأفضل منتجات الصناعة الحربية الأمريكية والفرنسية.

وورد بالمنبر الورقي ذاته أن قطر تطلب اليد العاملة المغربية بأجور زهيدة، حيث أطلقت مؤسسة حكومية قطرية عملية توظيف لمرافقين بحافلات للنقل المدرسي بأجر يقدر بـ4200 ريال (تشمل منحة السكن)، وهو ما يمثل حوالي 11 ألف درهم مغربي.

وتقول مصادر خبيرة في مجال التوظيف، تضيف “المساء”، إن هذا الأجر سيجعل المعنيين بالأمر في وضع هش بسبب الارتفاع الباهض لكلفة العيش، حيث يضطر المغاربة، الذين يشتغلون في بعض الوظائف ذات الأجور المنخفضة، في كثير من الأحيان، إلى العودة بعد شهور لعدم قدرتهم على مسايرة ارتفاع تكاليف الحياة هناك.

ووفق “المساء”، فإن الداعية والمفكر الفلسطيني، عدنان إبراهيم، أنهى الجدل حول محاضرته بمدينة طنجة بالاعتذار عن الحضور، مضيفة أن هذا الجدل انطلق بعد الإعلان عن استضافة المركز الثقافي أحمد بوكماخ لمحاضرة للداعية الفلسطيني، التي كان من المنتظر أن تنظم يوم 24 يوليوز الجاري، قبل أن تصدر الجمعية المشرفة على تدبير المركز بلاغا يؤكد إلغاءها.

وورد بالمنبر ذاته، أيضا، أن عددا من تجار الدجاج بإنزكان كشفوا عن انتشار ظاهرة الاتجار في الدجاج الفاسد في أسواق المدينة، إذ نبه تقرير رفعه التجار إلى عامل الإقليم إلى أن سوق الدجاج بإنزكان عبارة عن “براريك” لا تتوفر فيها أدنى شروط الصحة والسلامة المفروض أن تكون متوفرة في مثل هذا النوع من النشاط.

أما “أخبار اليوم” فكتبت أن المؤسسة الوطنية للمتاحف تستعد لإحداث متحف خاص بالذاكرة اليهودية بمدينة فاس. وأضافت أن رئيس المؤسسة، المهدي قطبي، قال إن الذاكرة المغربية لا يمكنها إغفال الثقافة اليهودية باعتبارها جزءا مهما من ثقافتنا.

ووفق المنبر الإخباري ذاته، فإن الحكومة الألمانية تتجه نحو طرد اللاجئين المغاربة، بعد أن تبنت مشروعا جديدا يقضي بحرمان المئات من طالبي اللجوء المغاربة من حق الوجود داخل التراب الألماني. وأضافت “أخبار اليوم” أن مشروع القانون الجديد القديم يصنف المغرب وتونس والجزائر ضمن الدول الآمنة، أي أن مواطنيها لا يواجهون أي تهديدات، وبالتالي ليس من حقهم طلب اللجوء كالمواطنين السوريين أو العراقيين وغيرهم.

وإلى “الأحداث المغربية”، التي أفادت أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أعلن أن قضايا الشباب ومشاكلهم تسكنه، مؤكدا أنه على استعداد للإنصات إلى الشباب والتفاعل مع قضاياهم. وأضافت الجريدة أن رئيس الحكومة قال، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الجهوي حول الشباب والمشاركة في صناعة القرار، إن مشاكل الشباب لا يمكن حلها بقرارات آنية، داعيا المسؤولين الحكوميين ورؤساء جهات المملكة إلى الإنصات والتفاعل معهم من أجل البحث عن إجابات لأسئلتهم بغرض تحقيق الديمقراطية التشاركية.

وجاء في المنبر ذاته أن تقاعد المهن الحرة لا يزال في ثلاجة الحكومة، مشيرا إلى أن القانونين المتعلقين بإحداث نظام للمعاشات لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص الأجراء لا يزالان حبرا على ورق بعد مضي أزيد من سنة على المصادقة عليهما في البرلمان. وأضافت “الأحداث المغربية” أنه بالرغم من المصادقة على القانونين، فإن تفعيلهما يبقى معلقا بسبب غياب المراسيم التطبيقية لهما.

فيما نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن المملكة المغربية والمنظمة الدولية للفرنكفونية تنظمان، في الفترة الممتدة من 18 إلى 20 يوليوز بالرباط، مؤتمرا لإطلاق شبكة الفاعلين الفرنكفونيين من أجل التعاون جنوب ـ جنوب والتعاون ثلاثي الأطراف.

ونقرأ في الصحيفة ذاتها أن حملة أمنية موسعة باشرتها الدائرة الأمنية الخامسة بأكادير في مجال محاربة تدخين “الشيشا” بالفضاءات العمومية، أسفرت عن حجز 442 قنينة، وتحرير 49 مسطرة قضائية، وإحالتها على النيابة العامة.

ونختم من جريدة “العلم”، التي أوردت أن الأمم المتحدة وضعت المغرب على قائمة الدول الأولى المصدرة للطماطم عبر العالم، مضيفة أن المملكة تمكنت من تصدير ما قيمته 7.15 بالمائة من الإجمالي العالمي من الطماطم.

وكتبت “العلم”، أيضا، أن بعثة “المينورسو” عاشت حالة من الاستنفار جراء إصابة طبيبة تعمل رفقة طاقمها بالحمى، الشيء الذي جعل القوات المسلحة تتدخل وتنقلها إلى مستشفى بلمهدي بالعيون. ووفق الخبر ذاته، فإن الطبيبة أمضت ما يزيد عن أسبوع في مستشفى السمارة لتلقي العلاجات، لكن لم يسجل أي تحسن في وضعها الصحي، الشيء الذي استدعى نقلها إلى العيون، قبل أن يتم نقلها إلى خارج المغرب بعد القيام بتشخيص لحالتها وأسباب الإصابة.