الرئيسية » 24 ساعة » صحف الجمعة : حصاد يمنع الإحسان الإنتخابوي , و الحموشي يطارد داعش في الشيشان

صحف الجمعة : حصاد يمنع الإحسان الإنتخابوي , و الحموشي يطارد داعش في الشيشان

الشروع في قراءة أنباء بعض المنابر الورقية اليومية، الصادرة يوم الجمعة، من “الصباح” التي نشرت أن وزير الداخلية، محمد حصاد، وجه تعليمات إلى الولاة والعمال، دعاهم فيها إلى منع ما تسميه بعض الجهات الحزبية “العمل الاحساني الرمضاني”، مخافة أن يتحول في شهر رمضان إلى حملة انتخابية سابقة لأوانها، لاسيما أن الجميع يتأهب ويستعد لخوض منافسات استحقاق 7 أكتوبر المقبل. ووفق الخبر ذاته، فإن نشطاء حزب سياسي معروف يرأسون عشرات الجمعيات التي تشتغل ظاهريا على العمل الإحساني والخيري، لكن عمقه “انتخابوي”؛ إذ يستفيد مرشحو هذا الحزب كثيرا من هذه الجمعيات التي تضطر إلى تدوين أسماء منخرطيها، أو المستفيدين من إحسانها، وذلك لتوظيفهم جيشا انتخابيا عندما يحل موعد الحسم، ويتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع، وفق تعبير “الصباح”.

ونقرأ بالمصدر نفسه أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمخابرات المدنيّة، يطارد “داعش” في الشيشان؛ إذ أنهى اجتماعات تنسيقية مع كبار المسؤولين الأمنيين الصينيين والروس، وذلك على هامش لقاء دولي نظمه مجلس الأمن القومي الروسي بالعاصمة الشيشانية غروزني وحضره ممثلو 80 دولة.

هاجم محمد الوفا، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، لتقديمه معطيات ناقصة التحليل تتجه نحو ممارسة التضليل السياسي، قائلا إن المديونية إرث ثقيل من حكومة الفاسي، مؤكدا أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، اقترض لأداء أجور الموظفين.

أما “المساء” فقالت إن رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، وجد نفسه في مواجهة عاصفة من الاحتجاجات لعدد من أعضاء المكتب، على خلفية صرف المجلس ملايين الدراهم على عملية إيواء وإطعام البرلمانيين الـ395 دون القيام بمناقصة؛ إذ عمل رئيس الغرفة الأولى على جلب شركتين مملوكتين لأصدقائه، الأولى خاصة في تأمين الأكل والثانية في مبيت البرلمانيين في فنادق الرباط. ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإن عددا من النواب قاطعوا شركة الأكل منذ أكثر من شهر، بالنظر إلى رداءة ما تقدمه. ورغم وعد العلمي باستبدال الشركة عبر مناقصة بدفتر تحملات واضح، فلا شيء تحقق، تقول المصادر ذاتها.

وورد في خبر آخر باليومية نفسها أن واشنطن ترغب في تعاون أكبر مع المغرب في حربها على الإرهاب، وفي مقدمته تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”؛ بحيث كشف مسؤول أمريكي أن واشنطن تسعى إلى تقوية التحالف الدولي ضد التنظيم، خاصة مع دولتي المغرب وتونس.

وقال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إن المفاوضات التي تجري بين الهيئة الأممية والمغرب بشأن عودة المكون السياسي لبعثة المينورسو الذي طرده المغرب بعد الأزمة مع الأمين العام مازالت لم تحرز أي تقدم يذكر، تكتب “المساء”، وذلك خلال رده على أسئلة الصحافيين بالموقع الاجتماعي “فيسبوك”.

وقالت اليومية نفسها إن مغربية قررت وضع شكاية لدى المحكمة الأوروبية ضد الحكومة البريطانية بعد قرار الأخيرة وضع طفلها، البالغ من العمر حوالي أربع سنوات، لدى زوج من الشواذ من أجل تربيته، وذلك على إثر قضائها عقوبة حبسية في قضية تزوير. وأكدت المواطنة المغربية لـ”المساء” أن محاميها البريطاني مارتن بيركن وضع، في الثالث من شهر أبريل الماضي، دعوى لدى المحكمة الأوروبية ضد الحكومة البريطانية، بعد أن قضت محكمة بريطانية بمنح حضانة ابنها إلى زوج من الشواذ رغم أنه مسلم ومن أصول عربية. وأشارت المتحدثة إلى أنها تعرضت للابتزاز من طرف زوجها السابق الذي أرغمها على تزوير وثائق للحصول على المساعدات الاجتماعية التي توفرها الدولة البريطانية، مهددا إياها بنشر فيديوهات سجلها خلال علاقتهما الزوجية، وهو ما دفعها إلى القبول بالأمر الذي انكشف وحوكمت بمقتضاه بسنة حبسا.

وقالت “الأخبار”، إن خبراء أكدوا لها أن الغرف السوداء على الإنترنيت تُمكن العديد من النشطاء الإرهابيين من التواصل بشكل سري، بعيدا عن المراقبة، في وقت تنامت فيه وتيرة اختراق بعض الغرف من طرف جهات مجهولة موالية لـ”داعش”. وأضافت الجريدة أن عددا من الغرف المغربية صارت فضاء للمحادثات الجنسية المثيرة، في وقت يبعث فيه المشرفون على هذه الصفحات بالأرقام الهاتفية للمواطنين، مع تداول معلوماتهم ومعطياتهم الشخصية.

الختم من “أخبار اليوم” التي جاء بها أن قادة الأغلبية يتجاهلون مذكرة المعارضة ويتفقون على إخراج كافة القوانين قبل شهر أكتوبر؛ وأن قادة الأحزاب تجاهلوا مذكرة أحزاب المعارضة إلى رئيس الحكومة، حيث واصل مصدر الجريدة مضيفا: “لا نعرف هل توصل بنكيران بالمذكرة أم لا”، ويظهر أن ما تتضمنه المذكرة يهم وزارة الداخلية وليس رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن لقاء وزارة الداخلية مع الأحزاب سبق أن تم الاتفاق خلاله على التعديلات التي ستطرأ على القوانين الانتخابية. وأضافت الجريدة أن جميع قيادات الأغلبية بدت متفقة على رفض عدد من المواقف التي تستهدف الحكومة قبيل الانتخابات.