الرئيسية » 24 ساعة » سوق الجملة للخضر والفواكه بآسفي فوضى عارمة وخروقات بالجملة

سوق الجملة للخضر والفواكه بآسفي فوضى عارمة وخروقات بالجملة

resize-3

 

عبد القادر سواوتي

يعتبر سوق الجملة للخضر و الفواكه بآسفي الشريان الذي يغذي مختلف الأسواق المحلية بالمدينة ، كما يزود السوق عديدا من المحلات الأخرى بكل أنواع الخضروات و الفواكه وأهم الغلال التي تنتجها جل المناطق الجهوية القريبة ، كل هذه الميزات جعلت من هذا السوق أهم الروافد التى تساهم في دفع العجلة الاقتصادية بالإقليم ولكن هذه المميزات لا يمكن أن تخفي المشاكل العديدة التي يعاني منها مثلث الدورة الاقتصادية في سوق الجملة المتكون من الفلاح و التاجر و الوكيل و عدة متدخلين رسميين و غير رسميين داخل سوق الجملة للخضر و الفواكه ، التى جعلت من العمل داخل السوق يتسم بعديد الصعوبات التي انعكست على مدى نجاعة أي فعل تدبيري و تنظيمي داخله ، و مفرزة بذلك مجموعة من الإختلالات و الخروقات التي تؤثر بالسلب على السير العام و السلس لهاته المنظومة التسوقية و التسويقية .

و هو ما دفع بمجموعة من الغيوريين و النشيطين داخل سوق الجملة للخضر و الفواكه بآسفي ، إلى الإصطفاف داخل مجموعة مطلبية لأجل تصحيح كل الإختلالات و رأب الصدع داخل مثلث الدورة الإقتصادية بسوق الجملة بآسفي ، مستعرضين لأجل هاته الغاية مسودة ترصد جل الإختلالات و الخروقات مع البدائل التي من شأنها إنعاش سوق الجملة.

الإختلالات
————-

o عدم احترام الوكلاء للمهام المنوطة بهم في إطار الوكالة على تدبير المرافق .

o إعادة انتداب الوكلاء أنفسهم رغم تنديد نشيطي السوق باستمرارهم .

o عدم اعتراف الوكلاء المنتدبين بالفئة المباشرة لعملية البيع و حرمانهم من حقهم في الإدماج في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .

o تهالك و تعيب المعدات المساهمة في تحسين جودة الخدمات (صناديق ، موازين ، عربات النقل ).

o ضعف التجهيزات الصحية و غيابها (مصحة ، طبيب ، مراقب الجودة).

o ضعف مرافق و خدمات الاستراحة (مقاهي ، مواقف للشاحنات و العربات ، مراحيض).

o غياب وسائل التوجيه و الدلالة على السوق ( يافطة التسمية ، لوحات الإرشاد ).

o غياب و فتور في التواجد الأمني و غياب مركز قار للشرطة و القوات المساعدة.

o عدم مواتاة الأرضية والتجهيزات البنيوية لمستوى السوق و خصائصه المتعددة.

o بروز ظاهرة التهريب مما شكل نواة ندية تفوت على خزينة المدينة مبالغ مهمة .

البدائل
——–

o تجديد الوكلاء و إختيار الأجدر لهذا المنصب .

o مراجعة القانون المنظم لعمل الوكلاء بما يتيح انفتاحه على كل النشطاء داخل السوق و ذوي التجربة و الحنكة .

o إصلاح مرافق السوق بشكل تدريجي للوصول به إلى المستوى المطلوب.

o توفير مصحة للخدمات الصحية و الإسعاف الأولي .

o إحداث منصب دائم لطبيب بيطري يشرف على ماهية و جودة السلع.

o محاربة تهريب السلع و عرضها للتجار خارج إطار السوق.

o إصلاح و إحداث مخازن للسلع الطرية تستجيب للمعايير الصحية و إطارات الجودة الصحية ( وحدات تبريد و تنضيج لفواكه ).

o إحداث مقر للشرطة و القوات المساعدة للإشراف على الجانب الأمني و السلامة العامة .

o في إطار المبادرة و التشغيل الذاتي نلتمس المصادقة على تمويل مشاريع مدرة للدخل داخل السوق لصالح نشطاء

و مياومي السوق ( عربات حديثة للجر ، صناديق للحوي ، موازين عالية الجدوة )

o التصديق عل إحداث لجنة من داخل السوق لمراقبة السير العادي للمرفق تحت إشراف السلطة المحلية

o إعادة الاعتبار لسلطة الاداراة و تمكين المدير من الصلاحيات التي تتيح له الرقي بمستوى الإدارة داخل السوق

o محاربة الشبحية الوظيفية و الإستنزاف القاتل للمال العام .