الرئيسية » 24 ساعة » ساكنة اليوسفية تنخرط في احترام التدابير الوقائية

ساكنة اليوسفية تنخرط في احترام التدابير الوقائية

اليوسفية – استطاعت مدينة اليوسفية، التي ظلت خالية من أية إصابة جديدة منذ اندلاع الأزمة الوبائية، أن تعطي المثال في مجال الالتزام واحترام التدابير الوقائية والاستباقية لمكافحة فيروس “كورونا”.

ومكن الانخراط التام للسلطات الإقليمية والمصالح الصحية وقوات الأمن بكافة فئاتها، إلى جانب فاعلي المجتمع المدني والساكنة المحلية، من تصنيف إقليم اليوسفية في المنطقة الأولى من تخفيف الحجر الصحي.

وعاينت وكالة المغرب العربي للأنباء على مستوى مختلف السدود القضائية الموضوعة عند مداخل ومخارج المدينة، يقظة تامة ومراقبة دقيقة لتنقل مستخدمي الطريق القادمين أو المتجهين من مراكش والرحامنة وآسفي مدن أخرى.

وعادت الشوارع والمحاور الرئيسية بمدينة اليوسفية، بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، إلى إيقاعها الطبيعي، حيث فتحت المتاجر أبوابها أمام الزبناء وكذا المقاهي والمطاعم التي تعمل بخدمة التوصيل والطلبات المحمولة، وذلك في احترام تام للتدابير الوقائية.

وأبانت الساكنة المحلية عن حس عال من المسؤولية والانضباط منذ اندلاع الأزمة الوبائية، مكنها من الاستفادة من رفع تدريجي للحجر الصحي وعودتها إلى أشغالها اليومية في جو من التفاؤل والأمل في القضاء على هذه الوباء نهائيا في القريب العاجل.

وبمدينة الشماعية، تم افتتاح السوق الأسبوعي في وجه بائعي الماشية والأعلاف، في انتظار أن تستأنف المحلات التجارية الأخرى نشاطها داخل هذا الفضاء الذي يمثل أهمية اقتصادية داخل الجهة.

ورافقت عملية افتتاح هذا السوق تدابير وقائية وصحية من قبيل التعقيم وترسيم المربعات وتنظيم عملية الدخول والخروج، وذلك تحت إشراف لجنة مكونة من الوقات الأمن وممثلي عن مكتب السلامة الصحية والمصالح الأخرى المعنية.

وبالمناسبة، أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة اليوسفية، السيد سفيان المالكي، أن عملية العودة إلى الحياة الطبيعية تمت بشكل تدريجي على صعيد إقليم اليوسفية، حيث شرعت المحلات التجارية والأسواق الأسبوعية في استقبال زبنائها في احترام تام للتدابير الوقائية.

وأشاد السيد المالكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بخول إقليم اليوسفية من أية إصابة بالفيروس، وذلك منذ اندلاع الأزمة الوبائية، داعيا الساكنة المحلية إلى التقيد بالتدابير الوقائية والحفاظ على هذا المكسب.

من جانبه، أبرز رئيس جمعية “أصدقاء المستشفى الإقليمي للا حسناء” باليوسفية، في تصريح مماثل، التدابير المبذولة على الصعيد الوطني لتدبير هذه الجائحة، معبرا عن ارتياحه لعودة الحياة إلى شكلها الطبيعي بالإقليم بفضل انخراط وتضافر جهود الجميع.