الرئيسية » الأرشيف » زويتن يؤكد بالأرقام أن السياحة بالمغرب في أزهى أيامها …و سياح الصين والبرازيل أولى الأوليات في رؤية 2020

زويتن يؤكد بالأرقام أن السياحة بالمغرب في أزهى أيامها …و سياح الصين والبرازيل أولى الأوليات في رؤية 2020

الكاتب: 
متابعات

 ضخ قطاع السياحة في خزينة الدولة ما مجموعه 44.9 مليار درهم من العائدات بالعملة الصعبة، أي بزيادة 1,9 في المائة خلال الفترة الممتدة بين يناير وشتنبر 2014، و استقبل المغرب 8.11 مليون سائح، أي بارتفاع بنسبة 4 في المائة ، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2013 ؛ وعلى مستوى ليالي المبيت بالمؤسسات الفندقية والسياحية المصنفة، سجل ارتفاع بنسبة 5 في المائة بأكثر من 15.32 مليون ليلة مبيت. وقد عرفت الخمس أشهر الأولى من السنة نموا بنسبة + %9 قبل أن يتغير إلى + %4 بين يونيو وشتنبر تحت تأثير عدوى فيروس ايبولا، والوضعية الجيوسياسية لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وتأجيل كأس إفريقيا للأمم . ومن جهة أخرى فقد انخفضت نفقات الأسر بالاسواق المصدرة للسياح مما أدى إلى انخفاض الإقبال على السفر بسبب الظرفية الاقتصادية الأوروبية الصعبة حيث ارتفعت نسبة الأروبيين الأقل سفرا إلى %114 حسب المنظمة العالمية للسياحة.
كما تمكن المغرب من الحفاظ على جاذبيته السياحية ومن الحصول على عدة جوائز على الصعيد الدولي- : ثالث بلد مضياف بالعالم (المنتدى الاقتصادي الدولي-)، ضمن العشر وجهات الأولى للزيارة في سنة 2015(Lonely Planet)، ثاني وجهة اكثر تفتحا سنه 2015(Forbes), ، كما توجت مدينة مراكش الوجهة الثانية المفضلة لذى السياح الفرنسيين(Trivago), ، الوجهة السادسة عالميا والأولى بإفريقيا(TripAdvisor)
جاء ذلك على لسان السيد عبد الرفيع زويتن، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة ، عند تقديمه لنتائج عمل المكتب الو طني المغربي للسياحة خلال التسع أشهر الأولى من سنة 2014 ، في اجتماع المجلس الاداري للمكتب الوطني المغربي للسياحة ، المنعقد مؤخرا تحت رئاسة السيد لحسن حداد وزير السياحة ، والذي خصص  لتدارس حصيلة انجازات وأنشطة المكتب برسم سنة 2014.
وعزا السيد عبد الرفيع زويتن ، هذا الأداء الجيد إلى سياسة الترويج التي ترتكز على مختلف الشرائح السياحية وتحسين صورة الوجهة ، والتركيز أيضا على السياحة ذات الطابع المحلي وسياحة الأعمال ورياضة الكولف التي عرفت تطورا ملموسا.
وقد أشاد أعضاء المجلس الإداري بنتائج المكتب الوطني المغربي للسياحة الإيجابية ، خلال الأشهر التسع الأولى ، وبمجهوداته ، المتجسدة في تنظيمه لحملات ترويجية مركزة ، استهدافية ومنتظمة لتسويق المنتوج السياحي المغربي، وتكريس صورة و إشعاع الوجهة المغربية بالأسواق التقليدية وكذا تعزيز تموقعه بعدد من الأسواق الواعدة كدول أوروبا الشرقية، الصين والدول الصاعدة.
كما تمت الإشادة ، بالحملات التواصلية، والنقل الجوي والتوزيع والعلاقات العامة والجوائز الدولية ، حيث تم خلق 20 طريق جوية جديدة خلال شتاء2013/2014 و10 طرق جديدة لصيف 2014 و7 طرق جديدة خلال شتاء 2014/2015، كما تم التوقيع على 31 اتفاقية شراكة مع منظمي الرحلات على مستوى الشبكة العنكبوتية، وتنظيم 45 تظاهرة سياحية بمشاركة 1650 وكالة سياحية ومنظم رحلات.
وكان المكتب الوطني المغربي للسياحة ، قد نظم 86 رحلة صحافية لفائدة 570 صحفي أوروبي وأمريكي وعربي للتعريف بالتظاهرات الثقافية والفنية والرياضية المنظمة بالمغرب ، علاوة على تصوير برامج تلفزية شهيرة بالمغرب مثل « Master Chef » ايطاليا والبرتغال والتي شاهدها ملايين المتفرجين بالعالم.
وقد تم اتخاذ العديد من القرارات في اجتماع المجلس الإداري منها فتح مكاتب ببرشلونة وطوريمولينوس لتعزيز تواجد الوجهة المغربية باسبانيا والمصادقة على مجموع الإجراءات المتخذة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة لتحصيل ضريبة الإنعاش السياحي والضريبة الجوية للتضامن.
ولضمان تفعيل وتتبع وتقييم الإستراتيجية التسويقية للمكتب خلال 2015، سيتم على مستوى التواصل، تفعيل جميع الوسائل التي ستمكن من التصدي للظرفية الصعبة وللمنافسة ، وسيقوم هذا الأخير بإعادة تنظيم بنيته وتحديث تدبير موارده البشرية ومراجعة نطاق تدخله… ، والهدف حسب ماتم الإعلان عنه هو تحسين ولوج وجهة المغرب مع الاستمرار في تطوير الخطوط الجوية ، خاصة في الأسواق ذات الأولوية مثل انجلترا وألمانيا والولايات المتحدة ؛ و تهدف إعادة التنظيم هذه إلى تنويع الشرائح السياحية والدول المصدرة للسياح مثل البرازيل والصين وإفريقيا وأوروبا الشرقية، كما تهدف إلى تعزيز السياحة الداخلية