الرئيسية » الأرشيف » حوار مع سعيد تكراوي رئيس مهرجان مراكش للشعر

حوار مع سعيد تكراوي رئيس مهرجان مراكش للشعر

الكاتب: 
متابعة _بانوراما

تستعد مراكش لتنظيم الدورة الثانية من المهرجان الدولي للشعر (دورة الشاعرة مليكة العاصمي) تحت شعار” الإبداع والهوية”،
وللتعريف أكثر بالمهرجان وأهدافه، أجرت أمينة حسين الحوار التالي مع رئيس جمعية مهرجان مراكش الدولي للشعر ومؤسس مهرجان مراكش الدولي للشعر، سعيد تگراوي وهو شاعر وناقد مغربي، حاصل على الإجازة في الأدب العربي الحديث، صدر له ديوان ” وشم على الجرح” سنة 2013، إضافة إلى مجموعة من الدراسات كما ترجمت له بعض القصائد إلى اللغة الانجليزية والاسبانية والكردية.

هل لك أن تعرفنا بمهرجان مراكش الدولي للشعر؟
ان مهرجان مراكش الدولي للشعر محفل شعري نظم بمدينة مراكش وهنا كانت الانطلاقة حيث كانت الفكرة تراودني منذ 2010، وحاولت تنميتها لمدة سنتين ولما نضجت واختمرت بدأت أفكر في تحويلها من فكرة على أرض الواقع فعرضتها على بعض الأصدقاء لكنهم انقسموا إلى فريقين: فريق حبذ الفكرة ورأى أن مدينة مراكش تليق بمهرجان شعري دولي وفريق رأى بأن الفكرة صعبة التحقق ومابين موقف كل فريق بنيتُ موقفا ثالثا هو موقف التحدي والأمل بمعنى بأن فكرة المهرجان لزاما عليها أن تتحقق .

الانطلاقة الحقيقية ستكون في الدورة الثانية
ان الدورة الأولى احتضنتها إحدى الجمعيات المسرحية، لكنها لم تُوفِ بما يلزمها كإطار حاضن معتبرها بأنها الدورة الصفر لأن مرحلة الولادة تكون دوما صعبة ورغم ذلك فقد كان النجاح حليفا لها إذ أوضح بأنه سهر على انجاحها بشكل فردي ولم يجد بجانبه إلا الأستاذ الكبير والمقتدر عبد الله المعاوي شافاه الله وهو أستاذ جامعي يتميز بالغيرة على كل نشاط ثقافي وفني بمراكش ويمكن القول إن الدورة الثانية ستكون البداية الفعلية لمهرجان من حجم كبير ليخلق قطيعةً مع الدورة الأولى كما أن إطار المهرجان القانوني كان فتيا وينتظر الولادة الفعلية ولكن بحمد الله تحققت وسأحاول باعتباري رئيس جمعية مهرجان مراكش الدولي للشعر أن يصبح المهرجان تقليدا سنويا مادام أن ملكيته مسجلة باسمي قبل أن يتشكل إطاره القانوني الذي يضم أعضاء أكفاء ومن مستوى عال. ومما يجعل الإطار مهمًّا أن بعض أعضاءه من دول أخرى كأعضاء شرفيين كما ينص القانون على ذلك في غياب الإقامة.

الشعراء المشاركون في الدورة الأولى بشكل رسمي
ذكر تكراوي بأن من الشعراء الذين شاركوا في الدورة الأولى الشاعر المراكشي القدير إسماعيل زويريق ، والشاعر التونسي الكبير عبد الوهاب الملوح، والشاعر اللبناني محمد سرور، والشاعرة الأردنية عائشة الحطاب، والشاعر سائد أبو عبيد من فلسطين، والشاعرة الفلسطينية ماجدة الريماوي، والشاعر المغربي إدريس علوش، والزجال المراكشي عبد السلام البعلوي والزجالة فايزة مليكشي من البلد الشقيق الجزائر وأكد بأنهم شعراء ذات وزن وهم شباب يشقون طريقهم بثبات نحو اثبات الذات.

التحكم بسير الدورة الأولى في غياب التزام الجهة الحاضنة والجهات الداعمة
وقال الشاعر والناقد المغربي سعيد تكراوي بأنه حظي بمساعدة بعض الأشخاص أخص بالذكر الأديبة الفلسطينية أمينة حسين التي اشتغلت في الظل، والشاعرة عائشة الحطاب التي كانت عضوة بالإدارة وعضوة شرفية بمؤسسة المهرجان والأستاذ عبد الله المعاوي وحرمه وأوضح بأن الجهات التي دعمت المهرجان محدودة جدا وقد تعامل مع اسم مهرجان مراكش الدولي للشعر دون الجهة الحاضنة للدورة الأولى، وفي هذا السياق توجه بالشكر إلى عامل صاحب الجلالة على إقليم تحناوت الحوز الذي خص زيارة ضريح المعتمد بن عباد بعناية خاصة، وإلى السيد أحمد التويزي رئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز، وإلى السيدة فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي مراكش، وإلى السيدة زكية لمريني رئيسة مقاطعة جليز مراكش، وإلى السيدة نهى نائبة مدير مؤسسة إكسيل. فهؤلاء ساندوا المهرجان في دورته الأولى وكانوا وراء نجاحه.

اجراءات تنظيم الدورة الثانية
بين تكراوي بأن اجراءات الدورة الثانية ستكون مختلفةً عن سابقتها وقال بأن أهم ما يمكنني الإخبار به أن هناك إجراءات كي تنظم الدورة الثانية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وستزيدنا هذه الرعاية تكليفا أكبر ويمكنني في هذا السياق أن استعير قول جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه: سنخرج من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، وما الرعاية السامية إلا عناية من جلالة الملك محمد السادس للثقافة والإبداع.

صبغة عن المهرجان والدول المشاركة
وضح سعيد تكراوي بأن الدورة تحمل اسم الشاعرة الكبيرة مالكة العاصمي وذكر من الدول المشاركة إضافة إلى المغرب ، تشيلي واسبانيا والدانمارك وألمانيا والبرتغال وايطاليا إضافة إلى تونس ولبنان وفلسطين

اسماء بعض الشعراء المشاركين
موسى حوامدة ( فلسطين)، عبد الوهاب الملوح ( تونس)،كلوديو بوزاني  Claudio  Pozzani (إيطاليا )، نيلس هاو Niels Hav     ( الدنمارك )، ميكائيل أوجستن Michael Augustin ( ألمانيا )، ماريا جاو  كونتهو Maria Jaao Cantinho  (البرتغال)، يولاندا دوك فيدال Yolanda Duque Vidal  ( الشيلي)،  يولاندا صولير أونيس Yolanda Soler  Onis ( اسبانيا) ، جوزينِّي نابوليتانو ( إيطاليا )، إيريني ڨالُّوني ( إيطاليا ) مليكة العاصمي ،عدنان ياسين،إسماعيل زويريق ،دليلة حياوي ، سعيد تگراوي ،حمد علي الرباوي وآخرون.