الرئيسية » الأرشيف » حقائق جديدة قد تدين راي كولمان وفق القانون البريطاني بإستغلال المراهقين مقابل المال والهدايا

حقائق جديدة قد تدين راي كولمان وفق القانون البريطاني بإستغلال المراهقين مقابل المال والهدايا

الكاتب: 
مراكش 24

كثيرا ما يخلط المغاربة بين الشذوذ الجنسي ومثلية الجنس فمثليو الجنس فئة بالغة وراشدة تمارس حياتها بشكل طبيعي وتربط علاقات بين أفراد من نفس الجنس عن حب دون أن يكون هناك معاملات مالية أما الشذوذ الجنسي فهو مرض نفسي يدفع صاحبه لإشباع رغباته الجنسية المنحرفة بأي ثمن حتى لو إستغل أطفالا ومراهقين عبر تشجيعهم على ممارسة الجنس بطرق قد لا يقتنعون بها وليست لهم ميول نحوها طامعين فقط في أموال الطرف الأخر أو هداياه أو حتى فيزا شينغن التي يطمع فيها الشباب المغاربة .
هذا الخلط الذي يقع فيه المغاربة هو ما إستغلته الصحافة البريطانية و تركتنا نعتقد أن أمثال البريطاني المفرج عنه هم أناس شرفاء لهم فلسفة أخرى للحياة و يمتلكون الحق في عيش حياة جنسية تتلائم مع القوانين البريطانية التي تضمن لمثلييي الجنس ممارسة أنشطتهم الجسدية والجنسية وفق تطلعاتهم إعتبارا لمبدأ الحرية الفردية . ولم تذكر لنا السلطة الرابعة البريطانية أي تفاصيل عن الأحداث السابقة التي من المحتمل أن يكون قد عاشها البريطاني الذي يتجول هو ومرضه اللعين في بلدان إفريقيا وأسيا وباقي البلدان الفقيرة . ولم تذكر لنا أيضا أن القانون البريطاني يعاقب ما يسميهم بمستغلي المراهقين لإقامة علاقات جنسية شاذة إذ يكفي أن يرفع أحد المراهقين شكاية تفيد بالتغرير قصد ممارسة الجنس لتتدخل سكوتلانديار في الحين وتعتقل المشتكى به حتى تبوث العكس . وهو ما دفع كولمان طبعا طيلة سنوات عديدة لعدم ربط أي علاقات مع مراهقين من بريطانيا لتجنب الإحتكاك مع المراهقين البريطانيين مفضلا مراهقي الدول الفقيرة والبئيسة .
وما سكتت عنه الصحافة البريطانية أيضا لغرض في نفس يعقوب هو أن الأرجح في نفس القضية , أن الشاب المغربي (ج.و) 20-سنة – ليس مثليا للجنس بل مراهق له صديقة من مراكش و رضخ لمطالب ونزوات البريطاني الشاذ جنسيا لقلة اليد والقفر مثلما هو حال العديد من المراهقين في المغرب . ليطرح السؤال من جديد هل البريطاني كولمان مثلي الجنس ولا تجب معاقبته أم أنه يعاني من الشذوذ الجنسي الذي يعتبر مرضا نفسيا يتصيد المريض به المراهقين والأطفال المنتمين لطبقات فقيرة قصد إشباع رغباته الجنسية
وفي كل الأحوال فقد فطن المستشار القانوني لكولمان لهذا الجانب الخفي في القضية ليعجل بنصح البريطاني أن نهاية القضية والمتابعة لن تكون إلا بعد أن يغادر المراهق جمال أرض المغرب ولهذا طبعا طلع البريطاني المفرج عنه ليطالب بمساعدة جمال كي يلتحق به إلى بريطانيا عبر طلب اللجوء .
اما في حالة ما تقدم جمال بشكاية مصرحا أنه ليس مثليا للجنس ولكن البريطاني السبعيني قد أغراه بهدايا وأموال ومغادرة المغرب مقابل ممارسة الجنس فتلك قصة أخرى حسب القضاء البريطاني الذي لن يعاقب كولمان بعقوبة قاسية طبعا ولكن قد يضعه في خانة مرضى الجنس وسيطبق عليه قانون قد يحرمه لسنوات عدة من الدخول أو المرور جنب المدارس أو الإحتكاك بالمراهقين وهذا ما يجهله المغاربة طبعا لأننا نسمع عن الحقوق الفردية المعمول بها في بريطانيا وننسى أن هناك قوانين أخرى أكثر صرامة إتجاه الإستغلال أو التغرير بالمراهقين وحسب نفس القوانين يصنف مثليي الجنس في خانة ويتم وضع الشواذ الجنسيين ومرضى الجنس في خانة أخرى وتفرق بين الظاهرتين فقط إن كانت هناك معاملات مالية أو فرق كبير في السن موازاة مع تقدم الطرف الأصغر سنا بشكاية في الموضوع