الرئيسية » 24 ساعة » جولة في صحف الثلاثاء 21 يونيو

جولة في صحف الثلاثاء 21 يونيو

نستهل قراءة بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الثلاثاء من “المساء” التي ورد بها أن المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة بالمغرب تستعمل مادة خطيرة في عملية التخدير تدعى “الفليوتان”، وتتسبب في إتلاف الكبد، والإجهاض وتشوهات لدى الجنين، إلى جانب تأثيرها السلبي على القلب والشرايين والكلى والجهاز العصبي.

ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن المادة المذكورة تم وقف استعمالها الطبي والبيطري في أوروبا وأمريكا منذ عام 2013، مقابل استمرار استعمالها في المستشفيات المغربية.

في السياق ذاته، أكد عبد القادر طرفاي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في حديث لـ”المساء”، أن مادة “الفليوتان” تستعمل من أجل تخدير المريض عبر الجهاز التنفسي على شكل غاز عن طريق آلة التنفس الاصطناعي، ويتسرب منها إلى الدورة الدموية ما يؤدي إلى تخدير الدماغ، مشيرا إلى أنها تتركز في الدماغ والقلب والكبد والخلايا الذهنية، ويستمر تواجدها بجسم الإنسان 15 يوما بعد استعمالها.

ونشرت الجريدة نفسها أن جمعية لحماية المستهلك طالبت الحكومة بفتح تحقيق من أجل معرفة الأسباب الحقيقية لارتفاع أثمنة الدواجن والبيض التي يعرفها المغرب منذ أزيد من ثلاثة أشهر، واستغربت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلك استمرار ارتفاع أثمان البيض على الرغم من الوعود المقدمة بخصوص إمكانية التغلب على ذلك قبل حلول شهر رمضان، موضحة أن الوضع استمر على حاله؛ إذ ظلت المادة تباع بأسعار مرتفعة قياسا مع قيمة تكلفة الإنتاج.

وذكرت “المساء”، أيضا، أن سباق التسلح بين المغرب والجزائر سيتوقف في سنة 2017؛ إذ تعتزم الجزائر تجميد اقتناء الأسلحة لفترة خمس سنوات، وذلك في إطار نهج سياسة التقشف بسبب التراجع الكبير في مداخيل النفط الجزائري، فيما تنوي شركات عالمية تقديم عروض صيانة خاصة بمعدات البلدين العسكرية.

وإلى “الصباح” التي قالت إن مختلا عقليا أقدم على طعن مصلين بسكين، وذلك أثناء تأديتهم صلاة التراويح في مسجد بمدينة سيدي قاسم، بينما أدى فرار البعض إلى ظنّ الآخرين بأن الإصابات نجمت عن “عمل إرهابي”، خاصة وأن أحد المصلين صاح بكلمة “داعشي” ثلاث مرات. وأضافت الجريدة أن الواقعة استنفرت الأمنيين، بينما التحقيق توصل إلى أن المعتدي مصاب بمرض نفسي يلزمه بتناول أدوية خاصة للعلاج.

وفي خبر آخر، ذكرت “الصباح” أن عناصر الشرطة القضائية بأمن الحي المحمدي عين السبع، في مدينة الدار البيضاء، تحقق مع شبكة تضم سماسرة بسبب استغلال الوضع الصحي السيئ لصاحب أرض مساحتها هكتارا و11 آرا و20 سنتيارا، من أجل نقل ملكيتها إلى الغير بتسهيل من المحافظة العقارية.

وقال المصدر ذاته إن البحث أفضى إلى وجود علاقة مشبوهة بين أصحاب الشركة المشترية الأولى للأرض والمشتري الأخير الذي كان يتحرك وراء الستار، وانتظر حتى يتم البيع الأول ليظهر في الصورة وينقل ملكية العقار إليه بثمن بخس لا ينعكس على الموقع والحجم المرتبطين بالوعاء العقاري الكائن في شارع الفوارات بالعاصمة الاقتصادية.

رفض محمد أزدو، من حزب الأصالة والمعاصرة، التصويت على نفسه خلال انتخابات 4 شتنبر الماضي، وذلك بدائرة برحيل بإقليم تارودانت، تورد “الصباح”، موضحة أن المرشح نفسه نال “0 صوت”، بحسب الإحصائيات التي كشفت عنها وزارة الداخلية مؤخرا.

وفي مادة أخرى، كتبت “الصباح” أن يوسف الرباح، شقيق عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك القيادي في “البيجيدي”، نجا من موت محقق بعدما هاجمه، بواسطة ساطور، شقيق رئيس جماعة قروية منتمية إلى إقليم سيدي قاسم.

وذكرت الورقية أن يوسف الرباح أصيب بجروح خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى، بينما تتأرجح أسباب ما وقع بين تصفية الحسابات الانتخابية وإصدار شيك بنكي دون رصيد، وفق “الصباح”.

الختم من “الأخبار” التي أوردت أن يوسف الغربي، رئيس مقاطعة أحصين بسلا، أقدم على توزيع هواتف ذكية على المستشارين على حساب نفقات المقاطعة؛ إذ أشر حزب العدالة والتنمية، الذي يرأس مقاطعة أحصين، على صفقة بقيمة 20 مليونا لتوزيع الهواتف الذكية على عشرين مستشارا غالبيتهم من الحزب نفسه، الأمر الذي أثار جدلا بين أعضاء المجلس من الأغلبية والمعارضة.

وكتبت “الأخبار، أيضا، أن أزيد من 20 أسرة بمدينة مراكش تتهم منعشا عقاريا بالنصب وعدم تنفيذ عقد من طرف المشتكى به. وأضافت الجريدة أن المتضررين اكتشفوا أنهم وقعوا ضحية نصب واحتيال من طرف المنعش العقاري، إثر تعاقدهم معه على شراء شقق سكنية اجتماعية بمنطقة المحاميد بمقاطعة المنارة.