الرئيسية » الأرشيف » جمعية تاوسنا للتنمية بمنطقة اوريكا : ترفض جعل مصالح الساكنة أداة للمزايدات السياسية ؟

جمعية تاوسنا للتنمية بمنطقة اوريكا : ترفض جعل مصالح الساكنة أداة للمزايدات السياسية ؟

الكاتب: 
عبد الصادق مشموم

على إثر  ما عرفته  منطقة اوريكا مؤخرا ،  من احتجاجات ووقفات لساكنة بعض المناطق بذات الجماعة القروية” اوريكا ”  التي تغري الزوار ،مغاربةواجانب وذلك بموقعها السياحي الجداب . ، علمت نبأ نيوز من مصادرها بذات الجماعة ان جمعية تاوسنا للتنميةوالثقافة والبيئة وحماية المستهلك بجماعة اوريكا ، وهي جمعية حقوقية رفعت رسائل لكل من وزير الداخلية ووزير العدل والامانة العامة للحكومة تطلب من خلال هذه الرسائل ان يتدخلوا للحاجيات الضرورية لساكنة هذه الجماعة والمنطقة ككل ،في مجالات : الصحة – التعليم- والخدمات الاساسية والبنيات التحتية ، مؤكدة ان السلطة المحلية في شخص عامل اقليم الحوز الذي تجاوب مع مطالب هذه الساكنة ،  بروح وطنية عالية ، ومهنية بكل حكمة وتبصر ،  ومسؤولية تفعيل المفهوم الجديد للسلطة ، مما جعل الساكنة يعمها الارتياح وكذلك المنتسبين والمنخرطين بجمعية تاوسنا
الا ان الجمعية تطالب من الجهات الاخرى ان تشتغل في هذه الجماعة والمنطقة ككل بما في ذلك مجلس جهة مراكش اسفي – وباقي المجالس القروية التابعة للاقليم ، وباقي الوزارات التي يهمها الامر ، وذلك لتحدو ما قام به مؤخرا عامل الاقليم وباقي رجال السلطة  المحلية بالاقليم كما ان هذه الجمعية تطالب ان يفتح تحقيق فيما عرفته الجماعة،  والمطنقة ككل ، من رجات احتجاجية تفاديا : لكي  لاتصبح مصالح المواطنين اداة للمزايدات السياسية…
وفي اتصال باحد اعضاء جمعية تاوسنا الذي اكد لنا مايلي :
لاشك ان هذه المنطقةتحتاج الى التفات جميع الجهات المسؤولة وذلك كونها منطقة سياحية يلجها يوميا العشرات من الزوار مغاربة واجانب ونحن في الجمعية نؤمن بشيء واحد هو خدمة المواطن وتوفير الخدمات الاجتماعية والثقافية والبيئة والبنيات التحية للساكنة بكل روح وطنية عالية ، واعتقد ان ماقام به عامل اقليم الحوز لايدعو مجال للشك، ان السلطة المحلية وجميع مكوناتها بالجماعة وكذلك رؤساء الجماعات القروية التابعة للاقليم ،  واعون كل الوعي،  ان المفهوم الجديد للسلطة وتفعيل مقتضيات الدستور لسنة 2011 ، اشياء لاغنى عنها لمواكبة ما يلح عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، في تقريب الادارة من المواطنين ، والانصات الى همومهم الاجتماعية والخدمات الاساسية اليومية ،وتوفير البنيات التحتية،  لضمان العيش الكريم. لرعاياه بهذه المنطقة السياحية ذات المناظر التي تغري الزوار على احتلاف السنتهم والوانهم وجنسياتهم ، الذين يترددون عليها يوميا