الرئيسية » 24 ساعة » جمعية “باراكا إدمان” تنظم أنشطة تحسيسية تحت شعار “الأطفال ملائكة السلام”

جمعية “باراكا إدمان” تنظم أنشطة تحسيسية تحت شعار “الأطفال ملائكة السلام”

مراكش – تنظم اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ “ﺑﺎرﻛﺎ إدﻣﺎن” ﺟﻬﺔ ﻣﺮاﻛﺶ-آﺳﻔﻲ، بمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يصادف 21 شتنبر من كل سنة، أنشطة تحسيسية، تحت شعار “الأطﻔﺎل ملائكة اﻟﺴلام”.

وأوضحت الجمعية، في بيان، أنها سطرت هذه الأنشطة ﺑﺘﺄﻃﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ، وبشراﻛﺔ ﻣﻊ وزارات اﻟﺼﺤﺔ، والأسرة واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ، واﻟﺸﻐﻞ والإدﻣﺎج اﻟﻤﻬﻨﻲ، إضافة إلى اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ البشرية، مشيرة إلى أن تخليد ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ يروم “ترسيخ ﻗﻴﻢ اﻟﺴﻠﻢ وﺧﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﺳﻠﻴﻢ وﻧﺎﻓﻊ”.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الأنشطة تأتي ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺬي سطرته اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ “ﺑﺎرﻛﺎ إدﻣﺎن” ﺟﻬﺔ ﻣﺮاﻛﺶ -آﺳﻔﻲ- ﻗﻄﺐ اﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻃﺐ الإدﻣﺎن بحي اﻟملاح بمراﻛﺶ، واﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻃﺮف ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺠلاﻟﺔ الملك محمد السادس، سنة 2019، مبرزا أن عمله ينكب على “اﻟﺘﺤﺴﻴﺲ واﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ الإدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺪرات، واﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮه ﻛﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ واﻟﻌﻨﻒ والإرهاب، وﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻤﺪﻣﻨﺔ وإﻋﺎدة إدﻣﺎﺟﻬﺎ”.

وأشار إلى أن أﻃﻔﺎل “ﺑﺎرﻛﺎ إدﻣﺎن” سيحظون، ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، يوم السبت المقبل، ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ الأﻣﻨﻴﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺗﺤﺖ شعار “ﻧﺤﻦ ﻣﻌﻜﻢ “، موضحا أن الزيارة “تعد بمثابة زﻳﺎرة ﺷﻜﺮ وﺗﺮﺣﻴﺐ وﻋﺮﻓﺎن ﻟﻤﺎ لأسرة الأمن ﻣﻦ دور ﻣﻬﻢ ﻓﻲ استباب اﻟﺴﻠﻢ واﻟﺴلام، وتتوخى أيضا تقريب ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، لاسيما ﻓﺌﺔ الأطفال واﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ الأﻣﻨﻴﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ، وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ والأمن اﻟﻮﻃﻨﻲ لغرض إنجاح ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺴﻴﺲ واﻧﺘﺸﺎل الأﻃﻔﺎل ﺿﺤﺎﻳﺎ الإدمان ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺤﻲ اﻟﻤلاح، ﻟﻜﺒﺢ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ واﻟﻌﻨﻒ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻴﻢ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف الأﻃﻔﺎل وإﻋﺎدة إدﻣﺎج المدمنين منهم ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ وفي اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ”.

ويعتبر مركز طب الإدمان بحي الملاح، وهو الثاني من نوعه المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى المدينة الحمراء، بعد مركز حي جليز، آلية فضلى للعلاجات والتحسيس والتشخيص والوقاية والمصاحبة النفسية – الاجتماعية.

ويندرج المركز في إطار برنامج وطني لمحاربة سلوكات الإدمان، بدأ تنفيذه في سنة 2010 من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية.

ويروم هذا البرنامج الوطني تحصين الشباب ضد استعمال المواد المخدرة، وتحسين جودة التكفل بالمدمنين، لاسيما مستهلكي المخدرات، وتيسير الولوج لبنيات التكفل، فضلا عن تشجيع انخراط المجتمع المدني والقطاعات الاجتماعية في معالجة إشكاليات الإدمان