الرئيسية » الأرشيف » تدهور الحالة الصحية للموسيقار سعيد الشرايبي بإحدى مصحات مراكش

تدهور الحالة الصحية للموسيقار سعيد الشرايبي بإحدى مصحات مراكش

الكاتب: 
مراكش 24

     وصف بيان رسمي صدر أخيرا عن مؤسسة سعيد الشرايبي للتراث المغربي الأندلسي وضعية الأستاذ سعيد الشرايبي الصحية ب “الحرجة”، داعيا محبيه في كل مكان أن يدعووا له بالشفاء العاجل، وأن يفرج كُربة أهلهُ و ذويه. يقول نص البيان: “سعيد الشرايبي أستاذ مُربّي و مُنظِّر… عميد مدرسة لحنٍ و عزفٍ، بتأكيد من عشرات الأطروحات و البحوث الموسيقولوجية التي تناولت إبداعاته عبر العالم …، و حتى صناعة الآلات الوترية، نالت حظها من علمه و نبوغه… فهو نخوة عالية لمدرسة العود الم غاربية الوريثة الشرعية لحضارة الأندلس، المتفردة عن المدارس المشرقية…”
     الفنان سعيد الشرايبي   من مواليد مدينة مراكش بتاريخ 02 فبراير 1951، يعتبر من كبار الموسيقيين في العالم العربي حيث أصبح يلقب في الشرق ب “ملك العود”. نشأ في وسط عائلي شغوف بالموسيقى، أهدته أسرته أول عود ولم يتعد عمره بعد السادسة عشر، فبدأ بتعلم العزف   بمفرده  ، ليبرهن بذلك على موهبته الفذة ورهافة حسه،
وبفضل اجتهاده يقر اليوم كل العالم العربي بموهبة سعيد الشرايبي في العزف على العود، ويعد من كبار الأساتذة في هذا المجال، لتتواصل بذلك سلسلة الميداليات التي ظل يحصدها في العديد من المناسبات: حصل على الوسام العربي لأحسن مشاركة عربية بالجزائر سنة 1984، جائزة العود ببغداد سنة 1986، وجائزة الموسيقى الغرناطية رفقة أمينة العلوي بباريس سنة 1992 ، وجائزة الإستحقاق بدار الأوبرا في القاهرة سنة 1994، وفي نفس السنة نال جائزة أفضل عازف عود من السيياد، و فاز بجائزة أفضل أغنية ل “أطفال القدس” سنة 2000، وفي سنة 2002 منح سعيد الشرايبي جائزة “زرياب للموهوبين” من قبل الجمعية الوطنية للموسيقى باليونسكو، وفي سنة 2005 نال الميدالية الذهبية “فن وعلم وآداب” بسلطنة عمان…
    وإلى جانب شغف سعيد الشرايبي بمجال العزف، خاض عدة تجارب في مجال التلحين مع نخبة من ألمع الفنانين المغاربة نذكر من بينهم: كريمة الصقلي، التي أدت من توقيعه أغنيتي “ظلال” و”العشاق” والفنانة نعيمة سميح، التي اختارت أن تؤدي من ألحانه قطعتي “راح” و”تلاقينا بعد الخصام”، أما عبد الهادي بلخياط فغنى من ألحانه “بوح يا قلبي”…