الرئيسية » 24 ساعة » بــــــــــــــــــــــلاغ للرأي العام الجامعي والوطني

بــــــــــــــــــــــلاغ للرأي العام الجامعي والوطني

نحن السيدات والسادة أعضاء منتخبين بمجلس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، نعلن للرأي العام الجامعي والوطني أننا، لم نشارك في أشغال اجتماع مجلس الجامعة، على الرغم من عزمنا القوي للمشاركة الحضورية والفعلية، المنعقد يومه الخميس 25 يونيو 2020 لأسباب متعددة نقتصر على بعضها بإيجاز فيما يلي:

  1. تبخيس أشغال المجلس و عدم احترام وتقدير أعضائه من خلال التغيير المتكرر لمواعيد ومكان الاجتماع في خرق سافر للقوانين المنظمة لاجتماعات هياكل الجامعة المنصوص عليها في النظام الداخلي لمجلس الجامعة (المادة 9) :
  • توصل أعضاء المجلس عبر البريد الالكتروني من الرئاسة يوم 4 يونيو 2020 بدعوة لاجتماع حضوري لمجلس الجامعة يوم الخميس 18 يونيو 2020 بمقر رئاسة الجامعة بالدار البيضاء.
  • توصل الأعضاء بمراسلة ثانية عبر البريد الالكتروني أيضا يوم 16 يونيو 2020، أي بأقل من يومين من اجتماع 18 يونيو 2020، تشعرهم الرئاسة بتأجيل الاجتماع إلى يوم 24 يونيو 2020 حضوريا بنفس مقر الجامعة.
  • وفي 22 يونيو 2020 توصل الأعضاء بدعوة ثالثة، بنفس وسيلة المراسلة، تخبرهم بتأجيل الاجتماع الحضوري إلى يوم 25 يونيو 2020 بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء.
  1. توصل الأعضاء، في يوم 24 يونيو 2020 حوالي الساعة السادسة مساء، بمراسلة رابعة فاجأت الجميع وباغتتهم مفادها أن حضور الاجتماع في المكان المعلن عنه، مقر الجامعة، أصبح حصريا على أعضاء تختارهم السيدة الرئيسة فيما يتعين على باقي الأعضاء الاكتفاء بالمتابعة عن بعد داخل خمسة مواقع حددتها الرئاسة بمؤسسات الجامعة، جهزتها سلفا. إنه عمل انتقائي مقصود، الهدف منه تشتيت الأعضاء وإضعافهم، وإنه أيضا يتنافى والالتزام القانوني لاجتماعات مجالس الجامعات الحضورية والالتزام بما ورد في الوثائق المرسلة، علما أن السيدة الرئيسة التزمت أمام أعضاء مجلس التدبير (بتاريخ 11 يونيو 2020) بالاجتماع الحضوري في قاعتين متقاربتين في نفس فترة الحجر الصحي، وتجب الإشارة إلى أن يوم 25 يونيو 2020 خرجت منطقة الدار البيضاء من الحجر الصحي.
  2. انعقاد مجلس الجامعة بدون نصاب قانوني يجعله اجتماعا باطلا من أساسه حيث حالت الأسباب المذكورة دون حضور أكثر من 60 بالمائة من الأعضاء المنتخبين المكونين للمجلس، ناهيك عن ملئ قاعة الجامعة ومنصات المواقع بحضور أعضاء ليست لهم صفة العضوية القانونية للبث في قرارات المجلس (المادة التاسعة من القانون 01/00).
  3. تغييب أشغال مجلس التدبير الذي لم يعرف إلا اجتماعا واحدا بتاريخ 11 يونيو 2020 تم خلاله عرض الجانب المالي فقط. وأكدت السيدة الرئيسة في موضوع حيثيات انعقاد مجلس الجامعة أن الاجتماع سيكون في موعده وحضوريا.
  4. توصل الأعضاء بوثائق الاجتماع بمجموع ما يزيد عن 220 صفحة على الساعة التاسعة مساء، ليلة انعقاد المجلس، مما يستحيل معه دراستها وبالأحرى إبداء الرأي فيها، تنافيا مع القوانين المنظمة للاجتماعات وكذا حسب ما أكده المجلس السابق لدورة 26 دجنبر 2019 (حيث تم توزيع الوثائق، أزيد من 230 صفحة، في بداية الأشغال) من “ضرورة توصل الأعضاء بوثائق مجلس الجامعة قبل انعقاده بخمسة عشر يوما على الأقل“.
  5. أشغال لجنة الشؤون الأكاديمية ومشروع “قطر”:
  • أصرت رئاسة المجلس على عدم تمكين أعضائه من الوثائق ذات الصلة، بالرغم من الطلبات الملحة التي تقدموا بها خلال اجتماعاتهم المتكررة بلجنة الشؤون الأكاديمية، حيث ولحد الأن يشوب المشروع غموض وضبابية تتعذر معها معرفة إن كان المشروع يتعلق “باتفاقية تقديم خدمات بمقابل” أو ب “إحداث شركات تابعة” كما هو محدد بموجب المادة 7 من القانون 01/00. وبالتالي يصبح باطلا أيُّ عمل أتى خارج مقتضيات هذه المادة.
  • عملت رئاسة المجلس في اجتماع 25 يونيو غير القانوني، على استصدار قرار يقضي بمنح “باشلور” من جامعة الحسن الثاني في إطار مشروع قطر، في حين أن النظام البيداغوجي الحالي، الذي تشتغل في إطاره جامعتنا سواء بالنسبة للتكوينات الأساسية أو التكوين المستمر، لا يشتمل على تسمية من هذا القبيل.
  • لقد اتضح بجلاء أن الغرض من إبعاد أعضاء منتخبين عن الاجتماع الحضوري كان هو تمرير مجموعة من القرارات التي لم يسبق تداولها في اللجان المعنية المنبثقة عن مجلس الجامعة، صاحبة الحق في عرض مشاريع القرارات. وعليه، فإننا نستنكر طريقة العمل هذه والتي تضرب مصداقية الجامعة وتمس هياكلها المنتخبة.
  • فيما يخص منصة الجامعة الجديدة للتعليم عن بعد،تجدر الإشارة إلى استفراد رئاسة الجامعة بموضوعها، الشيء الذي جعل أعضاء من المجلس يتساءلون حول الطريقة التي تم بها اقتناء المنصة الرقمية الجديدةوعن تكلفتها، علما أنها تعتمد نظام “مودل” المجاني. هي أسئلة كثيرة تحاشت الرئاسة الإجابة عنها في اجتماع مجلس الجامعة من خلال استبعاد أعضاء منتخبين.

إننا نعلن للرأي العام الجامعي والوطني أننا لا يشرفنا كممثلين للأساتذة والموظفين والطلبة أن نعامل بإهانات متتالية وأن نساهم في افراغ دور مجلس الجامعة؛ المادة 11 من القانون 01/00 : » يتمتع مجلس الجامعة بجميع السلطات والصلاحيات اللازمة لإدارة الجامعة « ، والنزول به إلى مستوى مجلس صوري يصادر الحق في المناقشة وإبداء الرأي في المشاريع المقترحة، وإننا أمام منتخبينا ملتزمون بتقديم توضيحات أخرى كلما دعت الضرورة إلى ذلك. كما أننا مستعدون لسلك جميع المساطر القانونية من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها وإرجاع هيبة القانون وحرمة ووقار مجلس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

 

الدار البيضاء في 25 يونيو 2020

التوقيعان:

الاسم و النسب المؤسسة الاسم و النسب المؤسسة
الأستاذ عبد الله مسافي المدرسة العليا للأساتذة الأستاذة جميلة أيوكو كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – عين السيع
الأستاذة  ايطو بمغرى المدرسة العليا للأساتذة السيد امبارك أيت المودن كلية العلوم عين الشق
الأستاذ خالد بوركبة المدرسة العليا للتكنولوجيا – الدار البيضاء السيدة سومية الوراري كلية العلوم عين الشق
الأستاذ خليد الصقلي المدرسة العليا للتكنولوجيا – الدار البيضاء الأستاذ نورالدين أبغور كلية العلوم- عين الشق
الأستاذ عز الدين صبري كلية الآداب و العلوم الإنسانية – بن امسيك الأستاذ حميد رهناوي كلية العلوم- عين الشق
الأستاذ محمد محي الدين كلية الآداب و العلوم الإنسانية – بن امسيك لأستاذ عبد الرحيم سكاكي كلية العلوم- عين الشق
الأستاذة نعيمة التوكاني كلية الآداب والعلوم الإنسانية – المحمدية الأستاذ المعطي الخمري كلية العلوم و التقنيات
الأستاذ أحمد ساجد كلية الآداب والعلوم الإنسانية – المحمدية الأستاذ يوسف الكواري كلية العلوم و التقنيات
الأستاذة رشيدة المرابط كلية الآداب والعلوم الإنسانية – المحمدية الأستاذ عبدالرحمان أنضوح كلية طب الأسنان – الدار البيضاء
الأستاذ مولاي الصديق ملكي كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق الطالب محبى عبد الله كلية طب الأسنان – الدار البيضاء
الأستاذ أحمد أشعبان كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق الأستاذ رشيد اسموني كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – المحمدية
السيد أيت بن بلا عبد اللطيف كلية الطب والصيدلة الدار البيضاء