على الرغم من إحتضان مدينة مراكش لأهم حدث أممي بالعالم لهذه السنة وتزيين شوارع المدينة وفق منظور جمالي متميز إلا أن منطقة باب دكالة وخصوصا جنبات المحطة الطرقية ومحيط الأبراج السبعة بات منطقة متسخة وعفنة تشوه كل المجهودات والمبادرات التي شهدتها مراكش

فبالقرب من محطة الطاكسيات الكبيرة تستقبلك الأزبال على طول  السور بالإضافة لتراكم زيوت السيارات والفوضى والأوساخ ما يحول الحي بأكمله ل”شوهة'” حقيقية لا ترضي لا المسؤولين ولا الساكنة

أما وراء المحطة الطرقية بالقرب من الأبراج السبعة فقد تحولت الزنقة المؤدية من باب دكالة لشارع 11 يناير لمرحاض عمومي في الهواء الطلق وتجمع بشري هائل للمتشردين والمتسولين ما يجعل المنظر العام للحي في وجه بشع ربما هو الأبشع والأوسخ على مستوى المدينة