الرئيسية » الأرشيف » بأمر من الوكيل العام للملك بمراكش .ترفع هذه العروس فوق كل الأكتاف

بأمر من الوكيل العام للملك بمراكش .ترفع هذه العروس فوق كل الأكتاف

الكاتب:
سليمة الجوري

أعطى مساء أمس الوكيل العام للملك لدى محمكمة الإستئناف الإنطلاقة الرمزية لفعاليات حفل زفاف من نوع خاص 

وكانت العروس الشابة فدوى قد وقعت على مسار متميز من الإنظباط والأخلاق العالية منذ نعومة أظافرها وحتى بلوغها سن الرشد القانوني بمركز حماية الإناث بمراكش حاصلة بذلك على العشرات من الشواهد التي تشيد بإنظباطها الأخلاقي المتميز وإيمانها المطلق بقيم الأسرة الواحدة داخل مركز حماية الطفولة للإناث  ومسارها الدراسي المتفوق و إنخراطها في كافة المبادرات الإجتماعية الرامية لتحسين وضعية كافة النتزيلات

وتميزت العروس فدوى خلال السنوات التي قضتها بمركز حماية الطفولة بتتويجها نموذجا حيا للإلتزام الأخلاقي وحسن السلوك وفق أسس التربية الإسلامية ما مكنها من الحصول على شهادات الإستحقاق والتميز وخصوصا أنها ومباشرة بعد مغادرتها لمركز حماية الطفولة وفق ما تقتضيه القوانين والمساطر الإدارية حصلت منذ يومها الأول على عمل بإحدى محلات صنع الحلويات بمراكش وشرعت في تطبيق الدروس العملية التي تلقتها خلال تكوينها المهني وهو ما سهل لها تطوير مهاراتها وإخراج إبداعاتها في فنون الحلويات للوجود ….مجهودات فدوى لم تتوقف عند هذا الحد بل أخرجت للوجود حلوى خاصة أطلقت عليها إسم فدوى ولاقت رواجا كبيرا كان من ضمن عشاقها  سائح بريطاني مسلم من أصول باكستانية حل بمراكش في إطار عطلة سياحية قبل أن يستفسر  من صاحب المحل عن سبب حمل هذه الحلوى لإسم فدوى مع العلم أن الحلويات لا تحمل إسم أشخاص فكان من صاحب المحل أن نادى على فدوى الحقيقية لتشرح له الاسباب الحقيقية في حديث مطول إنتهى بتقارب العريس والعروس وإصرارهما  على الزواج  . وحصول العروس على شهادة العذرية والبكارة من طبيب  والشروع في كافة الإجراءات الإدارية .

الحفل الذي تم خلاله عقد قران الشابة المتميزة  فدوى وعريسها  حضر مراسيم إنطلاقته إلى جانب السيد الوكيل العام للملك الحبيب أبو زيد ونائبه صالح التيزاري كل من السيد عبد اللطيف أحتيتش نقيب هيأة المحامين بمراكش والسيد إبراهيم صادوق النقيب الأسبق ومجموعة عريضة من الفعاليات الجمعوية والشخصيات المدنية .

العرس  أقيم وفق طقوس التقاليد المغربية الأصيلة و أشرفت على إنجاحه رئيسة الجمعية المغربية لحماية الطفولة والتربية والتضامن الإجتماعي بشراكة  مع موسسة محمد السادس لاعادة الادماج والمندوبية الجهويةلوزرة الشباب والرياضة وجمعية جنان وعتمان للاحسان