الرئيسية » 24 ساعة » المنطقة الأولى تواصل عملياتها الأمنية الهادفة للحد من إنتشار فيروس كورونا + صور

المنطقة الأولى تواصل عملياتها الأمنية الهادفة للحد من إنتشار فيروس كورونا + صور

عبد الحميد زويت 

تواصل مكونات  المنطقة الأمنية الأولى لليوم الثاني و الخمسون على التوالي منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية ودون إنقطاع مساهمتها الميدانية الفعالة  في الحد من إنتشار عدوى فيروس كورونا  بمدينة مراكش , وذلك عبر تفعيل و أجرأة  التدابير  الإحترازية والوقائية الواردة في  قانون الطوارئ الصحية والتي تبقى لحد الأن أكثر السبل أمانا للسيطرة والتحكم في وباء “كوفيد19 ” .

وعلى غرار باقي المناطق الأمنية الأخرى بمدينة مراكش ومثيلاثها في باقي المدن والمناطق في المغرب تسترسل  مكونات المنطقة الأمنية الأولى في تنفيذ قانون الطوارئ الصحية بتفاني ومسؤولية تتناسب مع حجم التهديد الحقيقي الذي يمكن أن يشكله  إنتشار وباء كورونا في دروب وأزقة مدينة مراكش في حال إستشعر هذا الوباء أي إستخفاف أو تراخي من طرف الساكنة في تبني تدابير الحجر الصحي  و التباعد الإجتماعي . وهو ما تسعى المنطقة الأمنية الأولى لتفعيله وتأمين الظروف الأمنية الكفيلة بإنجاحه .

و يرتكز مخطط المنطقة الأمنية الأولى للحد من إنتشار الوباء -يرتكز –  بالأساس على الإحساس القوي بالواجب الوطني الذي يتمتع به كافة رجال الأمن مشفوعا بالإحترافية العالية وكذا  التنسيق الوثيق  بين كافة المصالح والدوائر الأمنية الأخرى,    بالإضافة للحرص على التنزيل السليم لتعليمات السيد والي أمن مراكش المنبثقة من الإستراتيجية العامة التي تبنتها المديرية العامة للأمن الوطني منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في المغرب  .

الدروب والأزقة التي تشكل جغرافية المدينة العتيقة بمدينة مراكش ألهمت  المسؤولين الأمنيين بالمنطقة الأمنية الأولى لوضع منهجية مناسبة  لتقييد حركات التنقل , وذلك عبر إحداث وحدات أمنية ثابثة وأخرى متنقلة تغطي كافة المنافذ الطرقية المؤدية للمدينة العتيقة إلى جانب وحدات إضافية أخرى  بالزي المدني تتولى مهمة إستشعار الهدوء الليلي بكافة الأزقة والدروب الواقعة بتراب مقاطعة المدينة .علاوة على التنسيق المباشر مع قاعة القيادة والتنسيق لضمان السرعة والفعالية في التجاوب مع مكالمات المواطنين والتفاعل الإيجابي مع تبليغاتهم بخصوص مخالفة قانون الطوارئ الصحية .

وبالإضافة لمهامها الأمنية الإعتيادية واصلت المكونات الأمنية التابعة للمنطقة الأولى وإلى غاية ليلة الثلاثاء/ الأربعاء حرصها وسهرها على تطبيق حالة الطوارئ الصحية وأشرف  السيد سمير بن الشويخ رئيس المنطقة الأمنية الأولى وإلى جانبه نائبه  السيد عبد الصادق أوعابد وكذا رؤساء الدوائر الأمنية على نجاح عمليات أمنية هادفة لردع كافة السلوكات التي من شأنها الإضرار بالصحة العامة للساكنة .

وجابت الدوريات الأمنية طيلة ليلة الثلاثاء /الأربعاء  العديد من الأزقة الضيقة والدروب الملتوية دون توقف منها أحياء  باب غمات,  بوسكري ,مولاي علي الشريف ,باب ايلان, درب القايد راسو ,سيدي سوسان ,باب الدباغ الموقف, شارع عبد المومن, درب القاضي ,درب بوطويل ,حي السمار .وأحياء أخرى عديدة بنفوذ  المنطقة الأمنية الأولى  حيث اسفرت هذه العمليات عن مراقبة وثائق الخروج الإستثنائية ل 38 شخص أغلبهم كانوا في وضعية قانونية سليمة فيما تمت إحالة باقي الأشخاص  على الدوائر الأمنية لإستكمال باقي الإجراءات القانونية .