الرئيسية » 24 ساعة » الشماعية- التشرد يتهدد “باعة جائلين” بعد إقصائهم من لائحة المستفيدين بالسوق اليومي

الشماعية- التشرد يتهدد “باعة جائلين” بعد إقصائهم من لائحة المستفيدين بالسوق اليومي

إذا كان الهدف الأساسي من إنجاز السوق اليومي بالشماعية، هو احتواء الباعة الجائلين لإخلاء الشارع العام ،فإننا نجد.عملية توزيع المحلات بالسوق اليومي بالشماعية التي قام بها المجلس البلدي قد استثنت هؤلاء الباعة بصفتهم الفئة المستهدفة من هذا المشروع،وحسب مانصت عليه الرسالة الجوابية الأولى التي توصلت بها جمعية الباعة الجائلين من عامل الاقليم والتي تحتفظ الجريدة بنسخة منها، والتي تحدث فيه عامل الاقليم عن أحقية هذه الشريحة الممارسين ،دون غيرهم ، من الاستفادة.

وحين اتصالنا  ببعض مصالح الجماعة المختصة ،صرحوا لنا بأن عدد المستفيدين من المحلات لا يتعدى اثنين وستين مستفيدا ،وأن هذا العدد حسب تصريح رئيس جمعية الباعة الجائلين لا يوجد فيه إلا إحدى عشر  بائعا جائلا حقيقيا فقط يما رسون المهنة، .

وفي نص الرسالة الجوابية الثانية لعامل الإقليم في نفس السياق، نصت على أن هذا المشروع أنجز خصيصا من اجل الباعة الجائلين،وتحدتث  الرسالة كذلك على توزيع  مائة وثلات وعشرين دكانا لصالح هذه الفئة عبر سمسرة عمومية ،ولكن ما يثير قلق واسثياء العديد من الفاعلين الجمعويين بالمدينة هو من هي الجهة التي تملك الصلاحيات كاملة، كما صرح أحد الحقوقيين بأنه يوجد تناقض  كبير بين الرسالة الجوابية لعامل الإقليم  وبين العدد الحقيقي للذين استفادوا من المشروع ،وهل توجد لديهم  المعايير والشروط الحقيقية للاستفادة؟وأن هذا  التناقض في التصريح  يعتبر تدليسا للحقائق ،ومغالطات للرأي  المحلي ،

ان هؤلاء الباعة  المقصيين يزاولون مهنتهم قبل سنين من إحداث هذا المشروع ،وأنه تم اغفال تسجيل أسماءهم ضمن لائحة المستفيدين من مشروع السوق اليومي ،والذي أنجز بهدف الحفاظ على الأمن العام وحماية المستهلكين  وضمان المنافسة الشريفة وطمأنينة وسلامة الساكنة ،وسلامة السير والجولان ،وأن عدم استفادة هذه المجموعة يجعل أفرادها عرضة للضياع والتشرد والاهمال.

وتساءلوا حول الأسباب الحقيقية حول حرمانهم من الاستفادة من السوق اليومي  كما ناشدوا عامل الاقليم بالتدخل لانصافهم ،كما حملوا  مسؤولية وضعهم  إلى المجلس البلدي الذي وزع المحلات في السوق اليومي لأشخاص لاعلاقة لهم بالتجارة ،في حين تم إقصاءهم  هم من هذه العملية.

نور الدين الكيحل

 

. .