الرئيسية » 24 ساعة » الأمن الغذائي.. كوت ديفوار ترغب في استلهام النموذج المغربي (وزير)

الأمن الغذائي.. كوت ديفوار ترغب في استلهام النموذج المغربي (وزير)

مكناس – أكد وزير الفلاحة والتنمية القروية الإيفواري، كوبينان كواسي أدجوماني، اليوم الأحد بمكناس، أن كوت ديفوار ترغب في استلهام النموذج المغربي في مجال تعزيز السيادة الغذائية.

وفي تصريح للصحافة، عقب لقاء مع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، على هامش الدورة الـ 15 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، قال السيد كواسي أدجوماني إن هذا الاجتماع شكل فرصة لمناقشة موضوع السيادة الغذائية و”لمعرفة إلى أي مدى يمكننا استلهام النموذج المغربي، الذي تجاوز مخطط المغرب الأخضر، من خلال إرساء استراتيجية الجيل الأخضر الطموحة”.

وأضاف أن هذا الاجتماع كان، كذلك، فرصة لاستعراض مختلف تدابير التعاون التي تجمع بين البلدين، مرحبا، في هذا الصدد، بمختلف مبادرات الدعم والمساندة التي يقدمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة كوت ديفوار.

كما أعرب الوزير الإيفواري عن خالص شكره للمغرب على قبوله المشاركة في المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية، المرتقب تنظيمه بأبيدجان، مهنئا المملكة على “النجاح الكبير الذي حققه الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، والذي نأمل أن يواصل النمو ليشكل نموذجا لكل إفريقيا، بل حتى للعالم بأسره”.

من جهته، أشاد السيد صديقي بالمشاركة “الناجحة جدا” لكوت ديفوار في الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، مهنئا إياها على نيل جائزة التميز التي منحت لها بهذه المناسبة، وتشهد على التنوع الذي يميز عرض هذا البلد.

كما سلط الضوء على أهمية المواضيع التي تمت مناقشتها خلال هذا الاجتماع، لا سيما التحكم في مياه الري وتدبيرها، وسلاسل القيمة على المستوى القاري، فضلا عن تبادل الممارسات الجيدة لوضع أسس السيادة الغذائية بين البلدين وعلى مستوى القارة.

وأضاف الوزير أن “مشاركة المغرب في المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية المقبل ستشكل فرصة لتفعيل عدد معين من الاتفاقيات ومذكرات التعاون حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك”.

ويعتبر الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، باعتباره من أبرز التظاهرات المخصصة للفلاحة وللفاعلين في القطاع بإفريقيا، موعدا مرموقا لاستعراض إنجازات المغرب في هذا المجال، وتأكيد الدور الحيوي للفلاحة كرافعة رئيسية للتنمية الاقتصادية.