إعتقلت المصالح الأمنية في مراكش، منتصف الأسبوع الماضي، مثليتين، بعد أن تم

ضبطهما تتبادلان القبل  على سطح منزل.وأفادت مجموعة “أقليات” لمناهضة التجريم،

والتمييز ضد الأقليات الجنسية، والدينية، أن المتهمتين، كانتا تتبادلان القبل في سطح

خال إحدى الفتاتتين، لتيم إشعار الشرطة في منطقة الداوديات.

وأضاف المصدر نفسه أن أحد أقارب المتهمين قام بتوثيق لحظاتهما الحميمية فوق

السطح،

قبل أن ينشر الخبر بين أفراد العائلة، مقدما دلائلا بالصوت والصورة.

وتم تقديم الفتاتين بتهمة الشذوذ الجنسي، على أن تنطلق هذا الأسبوع أطوار

محاكمتهما.

وكشف تقرير سابق صادر عن الرابطة الدولية للسحاقيات، والمثليين، وثنائي الجنس،

والمتحولين جنسيا، بمناسبة اليوم العالمي للـ”جاموفوبيا أو فوبيا الزواج” أن المغرب

ضمن الـ75 دولة في العالم، التي تعتبر المثلية جريمة يتوجب المعاقبة عليها.

وأوضح التقرير أن ما يصطلح عليه بجريمة المثلية في المغرب قد تصل العقوبة

الحبسية عليها إلى 14 سنة سجنا.

وعلى الرغم من إشارة هذا التقرير الدولي إلى أن المغرب يعاقب المثليين بـ14 سنة

سجنا لم يثبت، في السنوات الأخيرة، الحكم على أي مثلي في المملكة بـ14 سنة

سجنا،

إلا أنه تم تسجيل اعتقال، ومتابعة بعض المثليين، الذين تم الاعتداء عليهم، أخيرا،

كما هو الحال

بالنسبة إلى مثليي بني ملال، اللذين توبعا في البداية، بينما بقي المعتدون أحرار،

قبل أن يتدخل القضاء، بضغط من مواقع التواصل الاجتماعي، ويتابع المعتدين الخمسة،

الذين اقتحموا الشقة على المثليين.