الرئيسية » 24 ساعة » إدمان المخدرات وسخط المغاربة وراء تدهور الصحة النفسية للميلودي

إدمان المخدرات وسخط المغاربة وراء تدهور الصحة النفسية للميلودي

مراكش24

لاحظ عدد من المتتبعين للشؤون الفنية بالمغرب تدهور الصحة النفسية والجسدية للفنان عادل الميلودي خلال الأسبوعين الأخيرين حيث بات واضحا خلال فيديوهاته الأخيرة إرتباك واضح في منطق و مجريات الأحداث حيث إستغرب المغاربة تصريحه الأخير عبر فيديو لايف صرح من خلاله أنه تلقى إتصالا هاتفيا من جهات عليا في المغرب أكدت له أنه سيحصل على وسام ملكي وهو ما إعتبره المغاربة ضربا من الهلوسة أصابت الميلودي جراء إدمانه الطويل على المخدرات وشككوا في سلامة صحته النفسية والعقلية.

وكان عدد من رواد موقع اليوتيوب قد لاحظوا تغييرا في عناية الميلودي بنظافة جسده حيث بدا واضحا إصفرار أصبع يده اليمنى ( بسبب التدخين دون توقف ) وظهور لون أسود بمحور أعينه (بسبب قلة النوم) بالإضافة لإصفرار أسنانه السفلى ما يوحي أنه دخل بالفعل في حالة من الإكتئاب مرتبطة بإدمان المخدرات التي لا يتوقف الميلودي عن الإعتراف بإستهلاكها بشكل يومي

ووفق ما كشفه أقرباء الفنان فإن عادل الميلودي دخل في صدمة نفسية عميقة جراء إنفضاح عدد من أسراره للمغاربة على رأسها إنكاره لأبناءه عزيز و أمنية من زوجته الأولى بالإضافه لإستفزازه للمغاربة عبر تسجيل فيديو صرح من خلاله بالحرف أن 75 في المائة من المغاربة هم أبناء الزنا وأن 80 في المائة من المغربيات يمارسن الدعارة وهو ما شكل شرارة واسعة في الشبكة العنكبوتية للرد على عادل الميلودي وإعتبار تصريحاته غير مسؤولة و لا ترقى لمستوى شخص سوي نفسيا .

وكان موضوع إنكار الميلودي لأولاده قد إستأثر بإهتمام المغاربة و تحول لقضية رأي عام تفجرت على اليوتيوب و الفيسبوك حيث شكلت خلال شهر غشت فقط أزيد من 2354 فيديو حققت ملايين المشاهدات وحصدت ملايين اللايكات وتطالب كلها بإنصاف أبناء الميلودي من زوجته الأولى و تمكينهم من حقهم في نسب والدهم و هو ما يتهرب منه الميلودي رغم أن المئات من الشهود من ساكنة القنيطرة أكدوا أن الميلودي تزوج بالفاتحة بزوجته الأولى وإستقر معها في بيت وأنجبا طفلين يحملان أسماء عزيز و أمنية

ومن جهة أخرى فإن ردة فعل الميلودي إتجاه مطالب المغاربة على الأنترنيت أبانت بالفعل عن مستوى جد ساقط و منحط لعادل الميلودي حيث أثبتث تسجيلات حية بصوته تفوهه بكلمات منحطة ونابية و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتلفظ بها شخص يسمي نفسه فنانا .وهي كلمات مقززة و سوقية مستوحاة من قاموس الإجرام والأذى.