الرئيسية » 24 ساعة » أصل ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتنوع بين أرباح “الدعارة” و “الذهب”

أصل ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتنوع بين أرباح “الدعارة” و “الذهب”

1-823375-620x349

 

من المعروف أن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية اعتمد على أمواله الخاصة في الدعاية الانتخابية لحملته، لكن قد يتساءل البعض من أين جمع ترامب تلك الأموال.

ولمعرفة القصة الكاملة علينا العودة لماضي ترامب وأصوله، فقد هاجر جده “فريدريك درامف” وهو الاسم الألماني الأصلي للعائلة قبل تغييره إلى “ترامب”، من ألمانيا إلى نيويورك عام 1885 للعمل، وحملته الهجرة في رحلة مجنونة نشط في القوادة لمجال الدعارة هاربا من التجنيد بالجيش ومتملصا من عدة ضرائب تراكمت عليه في بلده الأم ألمانيا.

وحاول جد ترامب العودة إلى ألمانيا، ليتزوج جارته ويستقر بثروته الصغيرة التي جمعها من أموال الدعارة، حسب وثائق رسمية، إلا أن بلاده رفضت ذلك وأعادته إلى نيويورك حيث تزوج وأنشأ عائلة انحدر منها دونالد ترامب.

وعمل جد ترامب في أولى مراحل حياته بأمريكا، بحسب دايلي ميل، كصبي حلاق في دكان حلاقة يتكلم صاحبه الألمانية وذلك مباشرة بعد وصوله إلى نيويورك، وبقي في عمله لمدة 6 سنوات لم تغنه ولم تسمنه من جوع.

ومع بداية العقد الجديد من حياته في أميركا وبعمر (22 عاما)، انتقل “درامف” الذي غير اسمه إلى “فريد ترامب”، للعيش في واشنطن عام 1891، حيث سمع بانتشار معدن الذهب الثمين.

وفي سياتل واشنطن فتح ترامب صالون حلاقة كواجهة لبيت دعارة كان يدر عليه أرباحا طائلة، في حي مزدحم بمحلات بيع الخمور والمخدرات، مما ساعد على ازدهار عمله في تجارة الجنس وراكم الأرباح التي وجهها للاستثمار في المعدن النفيس “الذهب”.

ولأجل التعرف على سوق الذهب، نقل ترامب عمله “الحلاقة والقوادة” إلى مكان أقرب من مناجم الذهب، حيث أصبح يستقبل العمال كزبائن، وعبروا عن امتنانهم لتجارته عن طريق إمطاره بالأموال وإغداقه بالهدايا بينما هو يكتشف منهم أسرار عالم “الذهب”.

المكان الذي اختاره ترامب لتجارته، كان على طريق سفر العمال الذين يأتون إلى المناجم في رحلة محفوفه بالمخاطر، وبعضهم تعرض للموت، مما أدى لازدهار عمله إذ اعتبر المسافرون متجره بمثابة واحة صغيرة من الترف أو استراحة بعد سفر، يأكلون ويشربون وينامون ويبتاعون اللذة بالأموال.

وبعد النجاح الباهر الذي حققه عمله في شمال واشنطن، غادر ترامب المكان كرجل أعمال محترم، وفي جعبته ثروة كبيرة لا تحصى، تكفي لعودته إلى ألمانيا.

وحين حاول العودة هناك منعه إقليم بافاريا بسبب تهربه من الجيش ومن دفع الضرائب، وكان مهددا بالقبض عليه ومحاكمته، إلا أنه عاد إلى نيويورك وتزوج واكتسب الجنسية، وفي عام 1905 ولد فريد الابن وهو أب دونالد ترامب.

وبذلك أنشأ جد ترامب وأبوه امبراطورية ضخمة من الأموال من منابع وسخة وغير الشريفة.

(عن الديلي ميل)