أساتذة ثانوية المغرب العربي يكشفون حقائق جديدة في قضية إتهام أستاذ التربية الإسلامية محمد التباعي

وقع أزيد من 50 أستاذا بثانوية المغرب العربي بالمحاميد على وثيقة تضامنية بناءا على حقائق لم يتم نشرها من قبل والتي أوضحت أن التلميذة شيماء وقعت على شهادة مكتوبة بخط يدها تفيد عدم تعرضها لا من قريب ولا من بعيد للطرد من داخل القسم المدرسي موضحة أنها أنهت حصة التربية الإسلامية وفق ما هو مسطر في جدولها الدراسي .
و كشف الأساتذة الموقعون على البيان التضامني أن كل ما تم ترويجه بخصوص إجبار التلميذات على  وضع الحجاب ضرب من الخيال حيث أن الأستاذ محمد التباعي  زاول مهنة التدريس لأزيد من 37 سنة وتتلمذ على يده ألاف التلاميذ دون أن يتم إتهامه بإكراه  التلميذات على إرتداء الحجاب .

وأضاف الأساتذة أنهم يتضامنون مع أستاذ مادة التربية الإسلامية محمد التباعي   فيما تعرض له من تلفيق للأكاذيب وإفتراءات وأباطيل من والد التلميذة شيماء  حيث إدعى هذا الأب كذبا وزورا أن الأستاذ طرد إبنته يوم الخميس 05 نونبر من القسم في الحصة الصباحية من 8 إلى 10 مع العلم أن إبنته بنفسها تكذب رواية أبيها حيث يوجد لدى إدارة المؤسسة شهادة إبنته مكتوبة بخط يدها تتبث أن الأستاذ ما طردها أبدا بل أنهت الحصة كما هي مسطرة في جدولها الدراسي وأن الأستاذ نادى عليها خارج الفصل لكي تلبس وزرة فوق البذلة الرياضية أطول كسائر التلاميذ كما هو منصوص عليه في القانون الداخلي للمؤسسة والذي يعرفه العادي والبادي إلا أن التلميذة يظهر أنها كانت مشحونة من البيت فردت على الأستاذ ردا غير مؤدب وغير لائق وتلاميذ القسم يشهدون على ذلك وأن الأستاذ لم يأمر هذه التلميذة بستر رأسها بفولار أو غيره كما إدعى أبوها ظلما وعدوانا وقد عمدت إدارة المؤسسة إلى الإستماع إلى  شهادة تلاميذ القسم فأكدوا لها ماتمت الإشارة إليه

وفي نفس اليوم بعد الزوال جاء أبو التلميذة إلى المؤسسة إلا أنه لم يعامل لا المدير ولا الناظر ولا الحراس العامين جميعا بأدب لائق وتصرف مسؤول بل كان يرغد ويزبد ويسب ويشتم غير أبه ولا مراع لحرمة المؤسسة بما فيها رئيسها  والمسؤول عن الأمن بباب المؤسسة يشهد على ذلك وبعدها عمد إلى نشر أكاذيبه وإفترائاته وتشنيعه بالأستاذ والإدارة على حد سواء بل تطاول حتى على النيابة بدون حياء وقد سمحت له جريدة إلكترونية بنفث سمومه وإتهام الأستاذ إتهامات مغرضة تنم عن إستعلاء وتكبر وعجرفة صادرة من هذا الأب

ونحن إذ نعلن تضامنا مع الأستاذ ومساندته فيما لحقه من تظلم وإساءة لشخصه دون فتح باب الحوار بصدق وجدية مع الإدارة التي عرضت عليه الإستماع بأذان صاغية وحضور الأستاذ لحل المشكل إن كان هناك مشكل وإن الذي ندينه بشدة هو أن الأب نصب نفسه مدافعا ومنافحا عن تلاميذ الثانوية وبذلك تجاوز حدوده غير واضع في حسبانه لا أساتذة ولا إدارة المؤسسة بل أنه إتهم الإدارة بالوقوف مع الأستاذ فمن أعطاه هذا الحق وحتى تتلافى الإدارة مع هذا المشكل وخاصة النيابة واستفحاله  اقترحت على الأستاذ تغيير القسم وإسناده لأستاذ أخر بالتنسيق مع الأستاذ المتضرر إلا أن هذا الأب ما إزداد إلا عنادا وتكبرا فعاود الكرة مرات بالكتابة في جريدة إلكترونية وتسخير تلميذين بشكل ملفق ومفبرك من أجل تقوية إدعاءاته المهترئة والباطلة
ونعلن أخيرا تضامننا المطلق مع الأستاذ محمد التباعي الذي قضى ما يزيد على على 37 سنة بسلك التعليم والذي لم يبق على إحالته على التقاعد إلا أشهر معدودات  هو نابع من قناعتنا بعمل الأستاذ وجديته وإنظباطه وغيرته على التلاميذ الذين يعتبرهم أبناءه كما نعتبرهم نحن كذلك