. قلوب العراقيين تتجه صوب مراكش لهذه الأسباب

تتجه بدءا من اليوم قلوب العراقيين والملايين من عشاق كرة القدم ببلاد الرافدين صوب مدينة مراكش حيث من المنتظر ان تتدارس الفيفا بداية الأسبوع المقبل بالمدينة الحمراء رفع الحظرعن كرة القدم العراقية بعد أن كانت قد ضربت حظرا شاملا عنها  بسبب الحروب والظروف غير الأمنة

وقد  بعث وزير الشباب والرياضة العراقي عبد الحسين عبطان برسالة الى رئيس كرة الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، السيد سيب جوزيف بلاتر، آملا من الأخير اتخاذ قرارا برفع الحظر عن كرة القدم العراقية في اجتماع الـ(FIFA) في مراكش الاسبوع المقبل، لما لكرة القدم من شعبية كبيرة في نفوس العراقيين.
وفيما يلي نص الرسالة:
السيد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر
تحية طيبة
مما لاشك فيه ان للفيفا واجب يتمثل في نشر لعبة كرة القدم
في كافة أنحاء المعمورة وكذلك دعم الدول التي تعشق هذه اللعبة الشعبية الاولى والعراق في مصاف تلك الدول،،، ونحن كوزارة للشباب والرياضة ومن خلال دراسة اجرتها لجان خاصة وجدنا بأن كرة القدم كانت تُمارس في بلاد الرافدين منذ مئات السنين ولازالت،،، وذاكرة محبي هذه اللعبة في العراق عامرة بما انجزته الفرق العراقية في الماضي حتى احراز اللقب الغالي في امّم اسيا 2007 كما ان العاشقين للمستديرة يتذكرون تماما مونديال المكسيك 1986 حيث قرعة تولوكا وقراءة السيد بلاتر لاسم العراق ضمن مجموعة الدولة المضيفة..
ومن هنا فأن الملايين منا ممن يمارس الكرة في الملاعب الرسمية والشعبية وفي الأزقة سيكونوا على اهبة الاستعداد للاحتفال وهم يترقبون قرارا تخرج به الفيفا يكون إيجابيا كما وعدتنا في اخر لقاء جمعنا في الرياض وكلنا ثقة بما تحدثتم به..
العراق بلد يعشق الكرة بل هو مجنون ومولع بحبها ويتغنى بالأسماء التي رسمت التأريخ سواء كان على الصعيد المحلي كرعد حمودي وفلاح حسن وحسين سَعِيد وأحمد راضي وعلي كاظم ويونس محمود او العالمي كبيليه ومارادونا وميسي ورونالدو وكرويف وبيكنباور … هذا هو العراق وهذه هي الجماهير العاشقة لكرة القدم تنظر إليكم لتحقيق حلمها في مشاهدة فرقها وهي تمارَس الكرة على ملاعبها..
الصديق العزيز جوزيف بلاتر املنا كبير بتوصيات وقرارات اجتماع مراكش التي نتمنى أن تصب في مصلحة العراق بما يخص رفع الحظر عن كرة القدم العراقية ومعرفتنا بكم بعد لقاء الرياض جعلتنا نتفائل لقادم أفضل لكرة القدم العراقية والعالمية..