قضية الصحراء المغربية: دي ميستورا يباشر تحركاته استعدادا لإطلاق مسار سياسي وفقا لقرار 2797
يباشر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، تحركاته المكثفة مع مختلف الأطراف المعنية بملف الصحراء المغربية، وفي مقدمتها المملكة المغربية و الجزائر وجبهة البوليساريو، وذلك استعدادا لإطلاق المسار السياسي واستئناف المفاوضات المباشرة وفقا لمقتضيات القرار الأممي 2797.
ووفق مصادر مطلعة، شدد دي ميستورا خلال هذه الاتصالات على أن وقف جميع الأعمال العدائية يشكل شرطا ضروريا لأي تقدم في العملية السياسية خاصة من طرف البوليساريو..
كما أفادت المصادر أن جبهة البوليساريو تلقت بالفعل رسالة رسمية من المبعوث الأممي يدعوها فيها إلى العودة إلى مائدة الحوار في أقرب الآجال، والالتزام بوقف كامل للعمليات العسكرية، بما يتيح إعادة بناء الثقة واستعادة الاستقرار في المنطقة.
وكان مجلس الأمن قد قرر في 31 أكتوبر تمديد ولاية بعثة المينورسو لعام إضافي، في سياق تأكيده دعم الجهود المكثفة التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام، ستيفان دي ميستورا، لإحياء العملية السياسية.
وجدد القرار تشجيع جميع الأطراف على الانخراط البناء في المسار الأممي، وفق مقاربة واقعية وبراغماتية تجعل من مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الإطار الأكثر جدية ومصداقية لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي.
كما شدد مجلس الأمن في قراره على ضرورة الحفاظ على الهدوء في المنطقة واحترام اتفاق وقف إطلاق النار، باعتبار ذلك مدخلا أساسيا لاستعادة الثقة وتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات المباشرة.
ودعا المجلس الأطراف والدول الداعمة للعملية السياسية إلى مواصلة تعزيز مناخ الحوار والالتزام بروح التعاون من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم ومتوافق عليه يضمن الاستقرار والتنمية في المنطقة.
مراكش 24 | جريدة إلكترونية مغربية مستقلة











