الرئيسية » 24 ساعة » الصحافة الأسبوعية :الحموشي يقرر تشديد الحراسة على البرلمانيين بعد مقتل مرداس

الصحافة الأسبوعية :الحموشي يقرر تشديد الحراسة على البرلمانيين بعد مقتل مرداس

قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي” التي كتبت أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، أقر إجراءات أمنية جديدة لحماية سلامة البرلمانيين بعد قتل زميلهم مرداس بالدار البيضاء؛ إذ قام بوضع خطة فعالة لتشديد حماية مقر البرلمان، بدأها بتعيين عميد جديد في انتظار إجراءات أخرى لضمان حماية أمنية فعالة أمام توالي التهديدات الإرهابية، واكتشاف خلايا نائمة كانت تخطط لضرب المؤسسات والمس بسلامة الشخصيات العمومية.

 

المنبر ذاته تطرق للخلاف الحاصل بين حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، والحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، على إثر رفض هذا الأخير دعوة بنشماس إلى عقد دورة استثنائية مشتركة مع المجلسين لمناقشة مجلس المستشارين لتقرير اللجنة النيابية لتقصي الحقائق حول صندوق التقاعد، ومناقشة الغرفة الأولى لتقاريرها الموجودة في الرفوف من طرف مؤسسات مجالس الحكامة، كتقرير المجلس الأعلى للحسابات وتقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي. ووفق المنبر ذاته فإن المالكي رفض دعوة بنشماس بذريعة غياب الحكومة الفعلية التي يمكن مناقشة هذه التقارير معها؛ لأن القانون يمنع مناقشة هذه التقارير مع مسؤولي هذه المؤسسات دون وجود الوزراء المعنيين مباشرة بها.

ونشرت الأسبوعية نفسها أن تعيين القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة ميلودة حازب، رئيسة فريقه النيابي السابق، في منصب داخل مقر الحزب بالرباط أثار سخطا عارما وسط باقي هياكل الحزب، وخاصة من طرف بعض المسؤولين الذين يقومون بالكثير من المهام الحزبية دون تعويضات. ونسبة إلى قيادي بالحزب فقد تم خلق منصب “مديرة منتخبي الحزب” بأجرة ثمينة جاء ترضية لميلودة؛ وذلك بعد رفضها من قبل القيادي في الحزب رئيس جهة مراكش تانسيفت، أحمد اخشيشن، الاشتغال معه داخل الجهة، وكذلك رفضها من طرف القيادي عبد اللطيف وهبي، رئيس الفريق، الاشتغال معه مديرة للفريق.

“الأنباء المغربية” ذكرت أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، معجب بنخوة الملك الراحل الحسن الثاني؛ إذ سبق أن صرح في سنة 1969، حينما كان وزيرا للخارجية في بلاده، بأنه معجب بنخوة واحد من أكبر زعماء العالم إثارة للجدل ومنبهر بشخصيته، مما جعله يتشبه به ويقلده في العديد من الأمور التي كان يتميز بها.

ووفق المنبر ذاته، فإن العلاقات التي كانت تربط الملك بالصحافيين وتدخلاته المثيرة للجدل كانت تثير غيظ بوتفليقة. وشخصية الحسن الثاني كانت تثير خوف بوتفليقة حتى بعد مماته؛ بحيث تمنى الرئيس الجزائري جنازة مهيبة مثل تلك التي عاشها المغرب بعد وفاة الراحل الحسن الثاني. وعرف عن بوتفليقة أنه كان يغار بشدة من الملك الراحل الحسن الثاني إلى درجة أنه يستشيط غضبا إذا تمكن المغرب من تحقيق أي إنجاز رياضي عالمي، وقد سبق لأحد الرياضيين أن صرح بأن بوتفليقة كان يتمنى تجنيس بعض الرياضيين المغاربة.

وقال عبد الصمد بلكبير، محلل سياسي، ضمن تصريح لـ”الأنباء المغربية”، إن بُعد نظر الملك الراحل الحسن الثاني منع نشوب حرب بين المغرب والجزائر. وأشار إلى أن التجارة بين البلدين لم تتوقف، وأن الذي كان يستفيد من الرواج التجاري سابقا هو إدارتا الجمارك والمالية بالدولتين. وبعد إغلاق الحدود، أصبحت فئات أخرى تستفيد منه، وهي الفئات ذاتها التي لا ترى مصلحة في فتح الحدود بين المغرب والجزائر.

 

وإلى “الأيام” التي عنونت ملفا لها بـ”ماذا لو وقعت الحرب مع الجزائر؟ وكتبت أنه إذا كان ممكنا أن يحقق المغرب انتصارا بحكم خبرة جيوشه التي يتعايش داخل صفوفها جيل الاستراتيجيات العسكرية الخبراء بحرب الصحراء وبأسرار الجيش الشعبي الجزائري، والجيل الجديد من الجنرالات ذوي المؤهلات التقنية الفائقة بحكم مشاركتهم الدائمة في التدريبات العسكرية مع القوات الأجنبية، فإن كلفة الحرب تبدو فاتورتها غالية على البلدين.

ووفق الخبر ذاته، فإن مصادر خاصة نفت لـ”الأيام” توفر قوات البوليساريو على صواريخ بعيدة المدى قادرة على الضرب في عمق المغرب، واعتبرت أن التلويح بالحرب مجرد “بروباغندا” لميليشيات البوليساريو التي لم تعد تملك سوى خردة من المتلاشيات.

وقال محمد مدني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، لـ”الأيام”، إن النظام السياسي السلطوي هو الذي يقوم بعرقلة التطور نحو الديمقراطية في المغرب. وأضاف أن “الخصوصية الغربية تستعمل لتبرير الجمود والتخلف والسلطوية وحسب، وأعتقد أن المغرب قابل للدمقرطة وقابل للانتقال نحو الديمقراطية، لكنه يتعثر لأسباب لا علاقة لها بالخصوصية، فعندما نتحدث عن السلطوية فهي ليست ظاهرة جديدة بالمغرب، وإنما تعيشها العديد من المجتمعات المتخلفة. والخصوصية هي تعبير للسلطوية عن مجموعة من التمثلات لتبرير وضعيتها ولشرعنة نظامها السياسي”.

ونقرأ في “الأيام” كذلك أن مغرب السدود أمام تحدي ندرة المياه؛ إذ يقترح المخطط الوطني للماء تعبئة المياه السطحية بواسطة السدود، وإنجاز السدود الصغرى من أجل دعم التنمية المحلية، بالإضافة إلى تحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة بعد تنقيتها، مع إمكانية تحويل المياه من الأحواض الشمالية الغربية التي تعرف وفرة إلى الأحواض الوسطى الغربية التي تعرف عجزا.

شريف أدرداك، رئيس جمعية صنهاجة الريف، قال لـ”الأيام”: “نطالب بحكم ذاتي في الريف إذا منح للصحراء، لن نرضى بأن نبقى مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة؛ فقد حملنا السلاح قبل الصحراويين، ولم نبتز الدولة بالانفصال ولم نستغل قضية الكيف من أجل الضغط عليها كما يفعل بعض المرتزقة الذين يتاجرون بالقضية”.

وعلاقة بالإتجار في المخدرات، أضاف الفاعل الجمعوي ذاته: “نحن نحمّل المسؤولية للدولة، أما الشعب فهو مجرد ضحية، من المهام الرئيسية للدولة التنظيم والمراقبة لملف الكيف بالمنطقة، وهي لم تقم بهذا الأمر، ونجد بعض رجال الدولة والسلطة في عهد وزير الداخلية السابق ادريس البصري هم من شجعوا تجارة المخدرات؛ لأن الكيف كان متواجدا في منطقة بني سدات وفي كتامة وبني خالد، وكان في بعض القبائل المجاورة كبني بونطار، والآن أصبح يصل إلى وزان والعرائش وتطوان، ونحن نعلم أن النظام الإداري المغربي يبسط سيطرته على كل المناطق والمقدمين ينتشرون في كل مكان. وأؤكد لك أن السلطات تعرف من يزرع الكيف وتعرف حتى الأشخاص الذين يروجون الكيف”.

وفي حوار مع “الوطن الآن، أفاد محمد أحداف، أستاذ بجامعة المولى إسماعيل بمكناس، بكون المخطط الأكبر للجزائر هو خنق المغرب عبر حدوده الشرقية وخنقه عبر إغلاق حدوده الجنوبية مع موريتانيا. ويرى أن اللقاء العسكري الذي جمع البوليساريو بكبار جنرالات الجزائر يندرج في سياق خطط التصعيد المخطط لها بدقة من طرف أصحاب القرار في العاصمة الجزائر وجر المنطقة إلى حرب إقليمية في الأمد المنظور، داعيا القادة الجزائريين إلى التحلي بقدر من التعقل والحكمة لتفادي هذه المواجهة. وأكد أحداف أن آخر أوراق التوت سقطت عن النظام الجزائري بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر منها الجزائر جراء انهيار أسعار النفط وعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.

وكتبت الأسبوعية نفسها أن العلمانية من أكثر المفاهيم التي تعرضت للتشويش، ليس فقط من طرف خصومها وأعدائها الإيديولوجيين والسياسيين، ولكن أيضا من بعض العلمانيين الذين قصروا حقلها الدلالي والمعجمي على مهاجمة الدين والتدين. في الصدد ذاته، ذكر الطيب الوزاني، أستاذ التعليم العالي، أن المغاربة يعيشون حياة منفتحة وأقرب إلى بلد علماني بأغلبية ساحقة مسلمة.

ودعا حسن الحدادي، الرئيس الجهوي لجامعة القنص الدار البيضاء بن سليمان، في حوار مع “الوطن الآن”، إلى تقنين رخص القنص حتى لا توجه 150 ألف بندقية إلى صدور المغاربة. كما تطرق لأهم حوادث القتل التي تمت بواسطة بنادق القنص. الحدادي ذكر أيضا أن ما وقع للنائب البرلماني الدستوري، عبد اللطيف مرداس، ليس أول حكاية، كما أنها ليست حالة من حالات سوء استعمال بنادق القنص