الرئيسية » الأرشيف » عادل إمام يدلي بتصريح حصري وسري لصحفي من مراكش .

عادل إمام يدلي بتصريح حصري وسري لصحفي من مراكش .

الكاتب: 
مراكش 24

نشرت صحيفة “المغربية” حوارا صحفيا إنفردت به مع عادل إمام خلال فعاليات مهرجان مراكش للسينما ليكون بذلك هو الحوار الوحيد الذي أدلى به الزعيم خلسة لجريدة مغربية بعد أن إقتنص الصحفي عبد الكريم ياسين المقيم بمراكش لحظات قصيرة مع النجم العربي .
وهذا نص الحوار

ليس سهلا أن تقتنص لحظة من عمر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مع “الزعيم” عادل إمام. الحكاية بدأت عندما توجهت إلى قصر المؤتمرات، الذي احتضن حفل الافتتاح مساء الجمعة الماضي، ولم يدر بخلدي أنني سألتقي بـ”الزعيم” الذي كان رفقة نور الدين الصايل نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم
لأنني كنت مستعدا لهذا الحدث السينمائي الكبير وما يتطلبه من لباس أنيق يليق بحدث عالمي مثل مهرجان مراكش، حتى ظن حراس الأمن أنني واحد من مرافقي “الزعيم” بل منهم من اعتبرني مدير أعماله، وتوجهت رفقته إلى قاعة الضيافة بقصر المؤتمرات للاستراحة، واقتنصت لحظة دردشته مع نور الدين الصايل، وتقدمت نحوه وسلمت عليه وقلت له “مرحبا بك يا زعيم بمدينة مراكش”، ورسم ابتسامة عريضة على محياه وحين اطمأن إلي باغتته بآلة التسجيل وسألته عن شعوره وإحساسه بالتكريم الذي سيحظى به من طرف مؤسسة المهرجان، قبل أن يرد علي بلهجته المصرية في قالب كوميدي “إيه دا … كل الكلام قلته برا”، لأكتفي بدردشة قصيرة معه دون استعمال آلة تسجيل، وأثناء دردشته ظل يسأل رفاقه عن ثريا في إشارة إلى ثريا جبران وزير الثقافة السابقة، وفي ما يلي نص الحوار القصير الذي أجرته “المغربية” مع أسطورة السينما المصرية.

ماذا يعني لك التكريم في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش؟

أنا سعيد جدا بهذا التكريم في هذه الاحتفالية الثقافية العظيمة بالمغرب البلد الذي أحبه كثيرا، وسعيد كذلك بوجودي وسط شعب المغرب، وهو الشعب المحب لي ولأفلامي وللسينما المصرية بشكل عام، فدائما يخبرني أصدقائي الذين يزورون المغرب أنهم كلما أتوا إلى  المغرب، يطلب منهم الجمهور بإيصال سلامهم لي، وهذا ما يسعدني بشدة، الشعب المغربي لطيف وذواق ويحب مصر ويعرف جيدا قيمة الفن المصري، ويجب أن نهتم بذلك.

ما هو تقييمك للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش؟

مهرجان مراكش من المهرجانات العريقة عبارة عن احتفالية ثقافية سينمائية يفخر بها العالم العربي، تمكن من بصم اسمه في أجندة التظاهرات السينمائية العالمية، من خلال استقطابه لنجوم الفن السابع من مختلف أنحاء العالم.

وكيف تنظر إلى المستوى الحالي للسينما المغربية؟

السينما المغربية، شهدت تطورا مهما بالنسبة للمواضيع التي تتطرق إليها، وتمكنت من تخطي مجموعة من العقبات، وهذا ما يمكن أن نلمسه من خلال التنوع في مناقشة المواضيع والتيمات، إذ أصبحت تقدم أعمالا مختلفة واستطاعت تكسير مجموعة من الطابوهات.

ماذا تعني لك السينما؟

عشقتها منذ الصغر، “إيه الاختراع الجميل ده”، الذي ساعد الشعوب على التواصل، من خلال السينما أحببنا الخير وكرهنا الشر، وحينما أكون بدول أوروبا وألتقي بمغتربين عرب هناك، يخبرونني أن أبناءهم تعلموا اللغة العربية من خلال أفلامي التي يشاهدونها، وهذا ما يجعلني سعيدا وفخورا لأنني ساهمت في نشر اللغة العربية في أوروبا، من خلال أعمالي السينمائية وحب الجمهور لها.