الرئيسية » 24 ساعة » نادي أولمبيك آسفي يطمح إلى تحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم

نادي أولمبيك آسفي يطمح إلى تحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم

آسفي – تسببت النتائج التي حققها نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، خلال الموسمين الرياضيين الفارطين، في “خيبة أمل” للجماهير المسفيوية، التي عاشت الأمرين وهي تعاين النادي قريبا من مغادرة قسم الصفوة، والنزول إلى القسم الثاني.

فبعد بداية جيدة خلال الموسم الماضي، خاض الفريق مرحلة إياب مخيبة لآمال محبيه، مما حدا بمكونات الفريق إلى حشذ الهمم لإخراج “القرش المسفيوي” من منطقة الخطر.

   وبالمقابل يسعى النادي، على الخصوص، إلى تجنب ارتكاب أخطاء الموسم الماضي، حيث يبدي طموحات كبيرة لخوض مباريات الموسم الحالي بكل أريحية، بالرغم من الخسارة التي مني بها في الجولة الأولى من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي”.

  وتم، في هذا الصدد،  تثبيت جمال فوزي، مدربا للفريق، وهو الذي كان قد قاد النادي خلال المباريات الأخيرة من بطولة السنة الماضية.

  وقال السيد جمال فوزي “كنت محظوظا لتدريبي الفريق خلال المباريات الأربع الأخيرة من عمر بطولة الموسم الماضي، مما جعلني على بينة من المراكز التي يتعين تعزيزها”، مشيرا إلى أن “تجربته مع نادي أولمبيك آسفي مكنته أيضا من التعرف على طينة لاعبين من شأنها أن تكون مشروعا ناجحا للنادي هذا الموسم”.

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “أنا مدرب طموح أحب أن أرى فريقي يتبارى على المراتب الأولى”

  وكان السيد جمال فوزي، وهو لاعب سابق ل”سندباد الشرق”، مولودية وجدة، قد نجح في الإبقاء على النادي المسفيوي ضمن فرق البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي”.

وقرر النادي إثر ذلك تمديد عقده بأهداف جديدة، من بينها احتلال مراتب متقدمة هذا الموسم.

   وأوضح، في هذا الاتجاه، “أنا مدرب واقعي. نادي أولمبيك آسفي سيلعب هذه السنة مقابلة بمقابلة بغرض الظفر بأكبر عدد من النقاط. لكن مع انتهاء مرحلة الذهاب سأجتمع مع المكتب المسير لتقييم وضعية الفريق”.

   واعتبر الإطار الوطني أن “كل الفرق، وبدون استثناء، مرت من مرحلة استعداد عصيبة ناجمة عن التأخر المسجل متم الموسم الرياضي الفارط”، مضيفا أن “اللاعبين لم يأخذوا القسط الكافي من الراحة لسنتين متتاليتين جراء الحالة الوبائية التي تسبب فيها فيروس كورونا”.

وكشف السيد جمال فوزي أن النادي أتم 90 بالمئة من انتداباته برسم الموسم الحالي، مبرزا أن الأمر يتعلق بكل من المدافع المالي إدريسا ديارا، الذي خاض كأس العالم لأقل من 20 سنة مع منتخب بلاده، والمهاجم دجيبريل واتارا المعار من النهضة البركانية، إضافة إلى لاعبين اثنين تم انتدابهما من نادي شباب بن جرير.

   وخلص الإطار الوطني إلى أن المناخ السائد بالنادي عامل مساعد على رؤية فريق مغاير هذه السنة، سواء تعلق الأمر بجودة الأداء، أو بالنتائج.

   يذكر أن نادي أولمبيك آسفي كان قد أنهى الموسم الماضي في المرتبة الـ11 ب35 نقطة، جمعها من ثمانية انتصارات و11 تعادلا، ومثلها من الهزائم.