دار المنتخب لجهة مراكش اسفي تنخرط في الاستعداد للمؤتمر العالمي للمناخ (كوب 22)

   في اطار الاستعدادات التي تقوم بها المؤسسات والهيئات المكلفة بالتحضير للمؤتمر العالمي للمناخ (كوب 22) الذي ستحتضنه مراكش مابين 07 و18 نونبر 2016، ومواكبة من جهة مراكش اسفي للجماعات الترابية بالجهة لابراز مساهمتها في العمل على انجاح هذه التظاهرة العالمية للتغيرات المناخية، وتاهيلها لوضع الرهانات البيئية  والتغيرات المناخية في تدبيرها للقطاعات الحيوية والمشاريع التنموية بمجالها الترابيي ومحاولة تقليص تاثيرها السلبي على المحيط البيئي والتكلفة الاقتصادية والاجتماعية..، لهذه الغاية  تنظم دار المنتخب لجهة مراكش- اسفي، بشراكة مع مؤسسة كونراد أدينوير الألمانية، دورة دراسية في موضوع : المبادرات الترابية من اجل المؤتمر العالمي للمناخ (كوب 22)” لفائدة منتخبي واطر الجماعات الترابية بالجهة على مدى اربعة ايام مابين 21 و24 مارس 2016. بدار المنتخب

مذكرة إطار للدورة التكوينية حول:

“المبادرات الترابية من اجل المؤتمر العالمي للمناخ (كوب 22)“

  بتاطير من السيد: سعيد شاكري،  خبير و مستشار دولي في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

¿      المــــــــــنظمون:

–       دار المنتخب لجهة مراكش اسفي

–       مؤسسة كونراد أديناور الالمانية.

¿      المشاركون:

–         المرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة لجهة مراكش اسفي

¿      المستفيدون

–       المنتخبين والموظفين بالجماعات الترابية لجهة مراكش اسفي.

¿      التاريخ.

–       المجموعة 1: 21 ـ 22 مارس 2016

–       المجموعة 2: 23 ـ 24 مارس 2016

¿      المكان :

–       دار المنتخب لجهة مراكش اسفي.

السياق العام.1

تقرر ان تحتضن مدينة مراكش الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر العالمي للمناخ (كوب 22)ما بين 7 و 18 نونبر 2016. و قد سبق ان أقيم هذا المؤتمر في مراكش عام 2001 خلال دورته السابعة (كوب 7).

ويعتبر هذا الحدث اكبر تظاهرة اممية عالمية مرتبطة بالتغيرات المناخية والبيئة والتنمية المستدامة،

ويعكس فوز بلادنا بتنظيم هذا الحدث الكوني ثقة السلطات البيئية العالمية في بلادنا. و يرجع الفضل في ذلك إلى الخيارات الاستراتيجية الوطنية المعلنة و المعتمدة، و الجارية التنفيذ في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، و مكافحة آثار التغيرات المناخية.( الطاقة النظيفة والمتجددة، بناء السدود، المناطق الخضراء، محاربة الثلوث….)

ستكون “كوب 22” قمة “الابتكار من حيث التكيف و تخفيف آثار تغير المناخ “، وفرصة لتطوير الأدوات التنفيذية في إطار مخطط “باريس ـ ليما” و”باريس ـ مراكش”. ستسمح بالتالي بتنفيذ فعال ل”بروتوكول باريس”

ستشكل “كوب 22” أيضا فرصة كبيرة وتحديا لجميع الفاعلين المغاربة، للقطاعين العام والخاص، والسلطات المحلية، والمنظمات غير الحكومية، والجامعات، لتحقيق دور الزعامة في هذا المجال في بلادنا

يعتبر دور الدعامة والتتبع الذي تقوم به السلطات المحلية، من حيث التوعية و التحسيس بمخاطر تغير المناخ أمر ذو أهمية فائقة؛ حيث أنها تدمج هذه المبادرات الموضوعاتية في سياساتها الترابية المحلية (تدبير الطاقة، والنقل، والصناعة، والنفايات،…) للحد من تأثير انبعاثات الغاز في الاحتباس الحراري.

إن جهة مراكش اسفي، بجميع مكوناتها،( من جماعات ترابية، مؤسسات ادارية ، فاعلين اقتصاديين ، فاعلين اجتماعيين وتربويين …) والتي سوف تستضيف هذا الحدث الدولي ،  مدعوة اليوم الى الاندماج في هذا المنظور من أجل لعب دور الزعامة  على الصعيد الوطني. عليها إذا انتهاز الفرصة من هذا الملتقى من اجل وضع رؤى قابلة للتنفيذ لضمان مشاركة جميع قوى المنطقة والشروع في إعداد أفضل لتنظيم “كوب22” و استيعاب  000 30  مشاركا

إزاء هذه الخلفية، تنظم  دار المنتخب لجهة مراكش اسفي بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور هذه الدورة التكوينية التفاعلية  لدعوة المنتخبين و المسؤولين والتقنيين الترابيين:

–                   للعمل معا على بعض المبادرات الجيدة والهادفة  للمساهمة في الحد من آثار التغيرات المناخية  والمشاركة في البحث عن افكار وحول لقضايا  بيئية معينة  ومحددة للمساهمة في التنمية المستدامة للجهة  التي تواجه تحديات مناخية كبرى نظرا لموقعها الجغرافي، ومكانتها الاقتصادية، من هذه التحديات على سبيل الذكر : ارتفاع درجة الحرارة، قلة المياه، استنزاف المجال الطبيعي، الضغط الاقتصادي ومتطلباته…

–                   محاولة الاجابة على تساؤلات كبرى من قبل:

§        كيف يمكن معالجة قضية عالمية  مرتبطة بالتغيرات المناخية على المستوى  المحلي؟

§        ما هي الإجرآت المحلية الممكنة لمواجهة هذه المشكلة العالمية؟

§        كيف  يمكن للجماعات الترابية  و السلطات المحلية أن تنظم عملها لتطبيق استراتيجية  محلية وإقليمية وجهوية متكاملة  على المستوى البيئي ؟

2. أهداف التكوين:

–       تعزيز معرفة الفاعلين المحليين بجهة مراكش ـ آسفي من حيث تغير المناخ وتشجيعهم على طرح هذا الموضوع في اطار السياسات العمومية المحلية..

–       تطوير مهارات الفاعلين المحليين من اجل إعداد خطة عمل للتعامل مع المتغيرات المناخية واثارها..

–       الشروع في إنشاء مبادرات التوعية وتحفيز المواطنين للمشاركة في مكافحة آثار التغيرات المناخية..

–       المساهمة في وضع خارطة طريق وجدول زمني للتحضير ل(كوب 22).

3. المنهجية:

يعتمد هذا التكوين على اختلاف و تناوب طرق معالجة الموضوع ( العرض العام و العمل على المجموعات الصغيرة،) حيث أنه سيتم نهج سبع مراحل لذلك :

§     المرحلة 1: الوضع الحالي والوضع الراهن لسياسات تغير المناخ في المغرب وفي منطقة مراكش آسفي ، التحديات؛ الفرص والاحتياجات الحالية

§     المرحلة 2:عرض شهادات لتجارب جهوية والممارسات الجيدة

§     المرحلة 3:  مختلف المفاهيم؛ مبادئ ومفاهيم التغير المناخي

§     المرحلة 4:   المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ وتحليل نتائج (كوب 12)و آفاق (كوب 22)

§     المرحلة 5:  عرض منهجية لتطوير خطط العمل لمبادرات جيدة للمناخ “خطة عمل المناخ “

§     المرحلة 6:   الجزء العملي والعمل الجماعي للتخطيط للمبادرات المحلية الجيدة لمكافحة تغير المناخ

§     المرحلة 7:  التفكير في تنفيذ مشروع خارطة الطريق ..

.4 . البرنامج